راصد وقاصف، بعد أربعة أعوام من الرصد والقصف!
في أواخر شهر مارس من العام 2015م، كانت أولى أهداف الضربات الجوية في العدوان على اليمن، متمثلة في تدمير الدفاعات الجوية
في أواخر شهر مارس من العام 2015م، كانت أولى أهداف الضربات الجوية في العدوان على اليمن، متمثلة في تدمير الدفاعات الجوية، وتحييد الطيران اليمني وقدراته، بقصفها الطائرات والمطارات، وكل ما له صلة بالعمليات الجوية؛ إذ كانت الرياض ترى أن معركتها ستكون جوية بإمتياز من خلال ضرب أهداف مرصودة، منها مخازن الأسلحة المختلفة والمعسكرات، ومنصات الصواريخ الباليستية؛ على أن تتشكل قوى برية على الأرض من مرتزقتها خلال فترة القصف التي قدّرتها بـ أسابيع، عندها ستكون قد أنهت معركتها ببساطة، وربحت رهانها الذي غررت به على الدول المتحالفة معها، التي هي نفسها أضحت تعلن انسحابها من يومٍ إلى آخر، وهي ترى هذا التحالف غارقاً في مستنقع لا قرار له، وتدرك أن الخروج منه مكلفٌ جداً، وقد لا يكون قريباً.
استغل العدوان الورقة الجوية استغلالاً خاسراً إلا من جرائم الإبادة الجماعية، فـ لأربعة أعوام متتالية، أفرط طيرانه في القصف الممنهج على اليمن، الأرض والإنسان، وافرغ خزينة أهدافه العسكرية السرابية مبكراً، ولم يجد ما يبرر إستمرار عدوانه؛ فجعل من كل المؤسسات الحكومية والخاصة، والمرافق المدنية الحيوية أهدافاً عسكرية، قبل أن يضم المستشفيات والمدارس والطرقات والمصانع إلى لائحة الإستهداف، وحين فشل في تركيع اليمنيين بإرهاب القتل، وسقط رهانه على الحصار أمام الصمود الشعبي الأسطوري، وجد الإنسان اليمني نفسه هدفاً مباشراً يلاحقه في سيارته ومقر عمله، ويتبعه في لحظات فرحه وحزنه بعد أن أصبحت صالات الأعراس ودور العزاء وجبة شهية لانياب القنابل والصواريخ، حتى منزله المتهالك الذي يتوسد المأوى فيه، بات هو الآخر هدفاً لتصفيته، وتغييبه وأسرته في مصير جماعي باذخ القبح، أمام أنظار عالم موبوء بـ "عمى الألوان"، فلا خطوط حمراء تثبط مسار هوسه، ولا قيم الأخلاق والإنسان تكبح جماح حقده وسواد نواياه.
لم يجرؤ العدوان على المغامرة في معركة برية مفتوحة رغم امتلاكه غطاء جوياً يرافق زحوفاته، فأوكل هذه المهمة لمرتزقته من اليمنيين وباقي الدول العربية والأفريقية، فهو يدرك تماماً أن بطاقة العبور في هكذا معركة، ترافقها شهادة وفاة لأجساد قد لا تعود بكامل أعضائها. حتى مدنه الجنوبية التي سيطر الجيش اليمني ولجانه الشعبية على أجزاء منها؛ لم يمنحها جزء من اهتماماته، خصوصاً وقد جرب ذلك مرة فتجندلت جثث جنوده على فروع الشجر ومنعطفات البراري. من يومها ركز اليمنيون في معركتهم الدفاعية على إحكام السيطرة البرية وصد الزحوفات والإختراقات، والإعتماد هجومياً على استهداف العمق السعودي بالصواريخ الباليستية التي حيرت وحيدت دفاعات العدوان الجوية، وباتت كابوساً يؤرقها ويقضّ مضجعها، ولم تغنها في ذلك أموالها التي اشترت بها المواقف السياسية والإعلامية والدينية، وجلبت بها المرتزقة من كل أصقاع العالم.
إلى جانب الاستهداف الصاروخي الفعال، أضاف اليمنيون سلاح الجو المسيّر إلى واجهة المعركة، وشكّل هذا السلاح ثنائية فعالة مع الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة، إذ يتولى السلاح المسيّر "راصد"، عملية الرصد والمراقبة، وتتكفل الصواريخ بعملية الاستهداف، سواء كانت أهدافاً في الداخل السعودي كما هو حاصل في نجران وجيزان وعسير، أو في الداخل اليمني من تجمعات للمرتزقة، وارتالهم العسكرية ومقرات قياداتهم.
مؤخراً، أوكل هذا الدور الثنائي لسلاح الجو المسيّر بمفرده، فتتولى الطائرات "راصد" و"قاصف" عمليتي الرصد والاستهداف في آنٍ واحد، ولم يعد هذا السلاح مقيد بمسافة محددة، فهو في الوقت الذي يقصف خزانات ارامكو في جيزان، له إمكانية استهداف وقصف قصر المعاشيق في مدينة عدن الجنوبية.
لنقل إذاً، أن المعركة متكافئة استراتيجياً بصرف النظر عن فارق الإمكانات، فمقابل امتلاك قوى العدوان لاحدث الأسلحة وافتكها، يمتلك اليمنيون مقاتلاً قوياً صلباً وواعياً، متسلح بعقيدته، ومتبندق بقضيته، ومنطلق بمظلوميته، فتسقط أمامه كل فقاعات الهالة العسكرية العالمية، ويبقى الخيار السياسي مطروحاً للوقت.
الإفراج عن طاقم سفينة "اتيرنيتي سي" بوساطة عمانية ونقلهم من صنعاء إلى مسقط
المسيرة نت| خاص: أفرجت حكومة التغيير والبناء اليوم عن طاقم سفينة "اتيرنيتي سي" بوساطة عمانية، حيث جرى نقلهم من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط.
إعلام صهيوني: إصابات خطيرة في صفوف قوات لواء غولاني باشتباكات في رفح
المسيرة نت| متابعات: أعلنت وسائل إعلام صهيونية، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات إلى 4 جنود صهاينة بينهم حالات جروحهم خطيرة، وذلك خلال اشتباكات وتبادل لإطلاق النار وقعت بين القوة مع مقاومين في رفح جنوبي قطاع غزة.
حركة النجباء تحذر من تدخل "مبعوث ترامب" وتستنكر صمت الحكومة العراقية
المسيرة نت: استنكرت حركة النجباء العراقية صمت الموقف العراقي من التدخلات الأمريكية في الشأن الداخلي، داعية إلى اتخاذ موقف حازم ضد "التدخلات الخارجية"، ومحذرة من عواقب استمرار الصمت تجاه هذه القضايا.-
20:22مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف مبانٍ سكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:22جيش العدو: إصابة 4 جنود أحدهم بجروح خطيرة إثر اشتباكهم مع فلسطينيين خرجوا من أحد الأنفاق في رفح جنوب القطاع
-
20:20جيش العدو: إصابة 4 جنود أحدهم بجروح خطيرة إثر اشتباكهم مع فلسطينيين خرجوا من أحد الأنفاق في رفح جنوب القطاع
-
19:56مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف منطقة التركمان شرق حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة
-
19:53مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: غزة تعد الآن موطنا لأكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث
-
19:53مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تعرض نحو 42 ألف شخص في غزة منذ بدء الحرب لإصابات غيرت حياتهم