بأربع صفعات متتالية في وقت قياسي ودلالات نوعية.. الأعداء عاجزون عن "الهروب"
آخر تحديث 10-04-2024 21:37

خاص - 10 أبريل - نوح جلّاس - المسيرة نت: بعد أن زعم العدو الصهيوني ورعاته الأمريكيين والبريطانيين، أن غاراتهم الفاشلة على اليمن قد حققت لهم أحد أهدافهم، وحدّت من العمليات اليمنية النوعية، باستنادهم على وهم تراجع أعداد العمليات، ردت القوات المسلحة اليمنية على تلك المزاعم، ونسفت الوهم الصهيوأمريكي، بأربع عمليات نوعية ضاعفت أوجاع الأعداء وخسائرهم ونكأت على جرحهم الذي لا دواء له إلا بإدخال الدواء والغذاء إلى أهالي غزة.

المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلن اليوم الأربعاء، عن تنفيذ أربع عمليات نوعية صباح اليوم، ضربت سفينتين صهيونيتين في خليج عدن، بالإضافة إلى سفينة تجارية وأخرى حربية تابعتين للعدو الأمريكي، الراعي الرسمي للإجرام الصهيوني.

وإضافة إلى الصفعات التي جاءت بها العملية، وآلام تداعياتها في صفوف العدوين الأمريكي والصهيوني، فقد حملت معها أيضاً دلالاتٍ جديدة، وأبعادًا إضافيةً، تضاعف أوجاع "واشنطن" و"تل أبيب"، وتضعهم مرّة أخرى أمام مرحلةٍ جديدةٍ من الصفعات، يترافق معها فشل كل استراتيجياتهم للهروب.

العميد سريع أوضح أن الأربع العمليات تم تنفيذها في صباح الأربعاء، أي في وقت قياسي وقصير جداً - لا يتجاوز ساعات معدودة - جعلته القوات المسلحة اليمنية، وقتاً كافياً لضرب الأهداف المرصودة جميعاً، بعد أن كان في السابق يتم تنفيذ هذا العدد من العمليات خلال فترة لا تقل عن 72 ساعة، وهذا يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية باتت قادرة على ضرب أكبر عدد من الأهداف في وقتها المناسب مهما كان قصيراً.

ومن زاوية أخرى، يتضح أن العدوين الأمريكي والإسرائيلي، تعمّدا تشتيت جهود وأسلحة القوات المسلحة اليمنية، عبر استراتيجية هروب جديدة، بواسطة الدفع بهذا العدد من السفن في خليج عدن، على أمل أن يسلم منها ما يسلم، ويعبر منها ما يعبر، غير أن قواتنا نسفت أمانيّ الأعداء، وتمكنت من ضربها بالكامل دون أن يسلم منها ما كان يؤمله الأعداء؛ لتؤكد هذه العملية، أن قواتنا قد أعدت العدة المناسبة والأسلحة الكافية لإبطال مرور أي سفينة، وهنا رسالة يفهمها الأعداء، ويدركون جيداً أبعادها ودلالاتها، التي تجبرهم على دخول دوّامة جديدة للبحث عن خطة هروب أخرى.

وفي سياق العملية أيضاً، يوضح سريع أن السلاح المستخدم كان محدوداً (صواريخ بحرية وطائرات مسيرة)، مع الإبقاء على باقي الأسلحة (كالصواريخ البالستية والزوارق المسيّرة والغواصات وغيرها) التي هي بدورها جاهزة لضرب المزيد والمزيد في ذات الوقت أيضاً، ما يؤكد أن القوات المسلحة اليمنية قد قرأت خطوط دفاعات العدو جيداً، واكتفت بنوعين من الأسلحة لتكون كافية لتوجيه أربع صفعات متزامنة، في ظل الإبقاء على باقي الأسلحة النوعية لمذكورة سلفاً، والتي كانت مستعدة لتوجيه صفعات إضافية في مسرح آخر (البحر الأحمر، المحيط الهندي) وفي ذات الوقت أيضاً؛ لتؤكد القوات المسلحة أن استراتيجية الأعداء في الدفع بالعديد من السفن والقطع البحرية لتشتيت قدرات وتركيز قواتنا هي استراتيجية فاشلة، ومن جهة مقابلة أكدت القوات المسلحة أنها قادرة على تنسيق الجهود في عدة مسارات أبرزها (مسار تحديد الأهداف وضربها)، و(مسار الرصد المتزامن لترقب المزيد من الأهداف والتحرك المتتابع لاصطيادها)، وهذا واضح من خلال احصائيات العملية وتوالي حصادها في ساعاتها القليلة.

وتأتي هذه العملية في صبيحة أول أيام العيد، لتؤكد القوات المسلحة أن لا شيئاً يشغلها عن تنفيذ مهامها المساندة لفلسطين ومقاومتها، وجعْل هذا العيد عيدين لدى أحرار فلسطين واليمن وباقي شرفاء العالم، وإقحام العدو ورعاته في عزاء ومأتم مثلما جعلوا أعياد الفلسطينيين والأحرار المتضامنين معهم، مليئاً بالمآسي والإجرام.

إصابة مواطن وتضرر ممتلكات إثر قذيفة أطلقها المرتزقة على المدنيين بتعز وصراعات الأدوات بحضرموت تتوسع
خاص | المسيرة نت: تستمر الصراعات التي يديرها العدوان السعودي والإماراتي في تأجيج الفوضى والانقسامات داخل المحافظات والمناطق المحتلة، وسط معارك دامية بين أدوات كل طرف، في سياق صراع نفوذ واضح بين الرياض وأبو ظبي، على حساب أمن واستقرار المدنيين في المناطق المحتلة.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 22:48
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
  • 22:48
    مراسلنا في تعز: إصابة مواطن وتضرر عدد من السيارات إثر سقوط قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان على منازل المواطنين في مديرية صالة
  • 21:39
    مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 21:38
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
الأكثر متابعة