على مشارف نجران اعتلى العلم للشاعر عبدالرحمن الخطيب
على مشارف نجران اعتلى العلم ورفرفت فوقها الهامات والهمم والنصر توجها بالنور واتقدت فيها القلوب وحامت حولها الحمم وحاصرتها حشود الحسم والتحمت فيها المواقف والغايات تلتئم وعانقت جوها الأقمار من يمن ال إيمان فالنار بالأنوار تلتحم
على مشارف نجران اعتلى العلم
ورفرفت فوقها الهامات والهمم
والنصر توجها بالنور واتقدت
فيها القلوب وحامت حولها الحمم
وحاصرتها حشود الحسم والتحمت
فيها المواقف والغايات تلتئم
وعانقت جوها الأقمار من يمن ال
إيمان فالنار بالأنوار تلتحم
وقبلت ثغرها الباهي قذائفنا
فالحب والحرب فيها اليوم يحتدم
عقد القذائف في آفاقها ارتسمت
فيه المبادئ والأخلاق والقيم
فيها تصافحت الأرواح واحتشد
الأنصار جيشا قويا قاده العلم
يقود في كفه الدهر الكؤود ولا
تعلوا ملامحه الأحزان والألم
يطوع الصعب يزدان الزمان به
إذا تغلغل في أعضائه السقم
وزمجرت صرخات الحسم مؤذنة
بالفتح وأنزاح عنها الظلم والظلم
وأقبل الفجر من خلف التلال إلى
دار الأحبة والرايات تبتسم
ورتل الحسم آيات الوصال على
عزف الرصاص ونار الشوق تضطرم
تطوي المتاعب تجتاز المدى شغفا
وتشعل الدرب للطاغين تلتهم
والأوس والخزرج أنصبت كتائبهم
كالسيل واثقة بالله تعتصم
أقدامهم في طريق المجدثابتة
بين. العواصف مازلت بهم. قدم
داسوا الأعاصير ما هانوا وما وهنوا
كأنهم حيدر الكرار إذ هجموا
جادت سحائبهم بالانتصار ومن
أسموا عواصفهم بالحزم ما حزموا
ماضون للفتح لا بغيا ولا بطرا
أمواجهم في صحارى نجد تلتطم
فاستبشرت يثرب الغرا بمقدمهم
ومكة استبشرت والبيت والحرم
وازدانت القبة الخضراء ومسجدها
دوت مآذنه أهلا بمن قدموا
والسيف أصدق من نسج الخيال ومن
وهم الحوار وما تأتي به القمم
والحسم أنجع في صنع الحلول لما
تعرقلت في خفايا حله الأمم
تبوؤا الدار والإيمان وأتمروا
طوعا بأمر رسول الله والتزموا
وناصروا المصطفى رغم الجفاء
من الأدنين دانوا بدين الله واحتكموا
من غيرهم في سبيل الله سال لهم
مع الرسول على أرض الحجاز دم
وفي مواقفهم بل في استجابتهم
لهم على العالمين السبق والقدم
فيما قريش استمرت في غوايتها
واستكبرت واعتلى في الكعبة الصنم
وساد فيها ظلام الجهل في زمن
أضحى أباحكم في مكة. الحكم
وأحكم الكفر والطغيان قبضته
فيها وغابت بها الأعراف والشيم
ضلت عن المنهـج الزاكي ودعوته
فأهلــهـــا عنه في آذانهــم صــمــــم
لم يسلموا غير بعد الفتح حين أتى
طه وقال لهم إن يسلموا سلموا
واليوم والظلم في أعتى مراحله
وقادة الشر...للأوطان. قد حكموا
والوضع في حكمهم يرثى لحالته
والناس في ظل هذا الواقع انقسموا
وظاهر الأرض أضحى تحت رحمتهم
وباطن الأرض قد عاثت به العجم
والأدعياء على الإسلام قد قبلوا
ذل الحياة وفي. مرضاتهم.. خدموا
أفتوا بطاعة إسرائيل وانسحبوا
وأحجموا عن لقاء الكفر وانهزموا
والغرب قد حشدوا ما يملكون لمحو
الدين في أمة حكامها غنم
تحرك العرب الأقحاح من يمن
الإيمان ما هب في ذا العصر غيرهمو!
تحركوا لاجتثاث الظلم وانطلقوا
براية الحق ما ملوا وما سئموا
بيض الصنائع فاسأل عن مناقبهم
فيما مضى واسأل الأعدا فقد فهموا
فسوف ينبيك في الميدان قائلهم
بمثل بأس اليمانيين ما علموا
لا ضير إن سجد التاريخ محــتفيا
بفضلهم وانحنى عطان أو نقم
هم الكرام وأبناء الكرام وهل
رأيت أقرانهم؟ كلا!! فقد عدموا
من بادروا (دون خلق الله) واحتشدوا
هاماتهم في ميادين الفدا قمم
واستقبلوا المصطفى في يوم مولده
كيوم هجرته بالبهجة اتسموا
واستقبلوا حـــيدر الكرار في شغف
في مثل ذا الشهـــر يحدو سيــره الكرم
مؤكدين الولا، والسعد يغمرهم
وللقتال على منهاجه احتزموا
فالكون أضحى لتوشيحاتهم أذن
والكائنات لهم في الاحتفال فم
بمثلهم تفخر الدنيا وما حملت
والبيت والركن والألواح والقلم
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم