سُلَّم القُدس ... للشاعر معاذ الجنيد
آخر تحديث 22-01-2018 10:32

لِقِتالِكَ احتاجوا السلاحَ الأعظَمَا واحتَجتَ في أعتى حُروبِكَ .. سُلَّمَا حملوا عليكَ بوارِجاً ومدافِعاً وحملتَ نفسكَ عاصِفاً ومُدَمْدِمَا من قوة الله انفردتَ بقوةٍ عظمى .. فلو دُستَ الحديدَ تثلَّمَا

لِقِتالِكَ احتاجوا السلاحَ الأعظَمَا

واحتَجتَ في أعتى حُروبِكَ .. سُلَّمَا

حملوا عليكَ بوارِجاً ومدافِعاً

وحملتَ نفسكَ عاصِفاً ومُدَمْدِمَا

من قوة الله انفردتَ بقوةٍ

عظمى .. فلو دُستَ الحديدَ تثلَّمَا

من ينظُر الجبلَ الذي ناطَحتَهُ

ويراكَ .. ظَنَّكُمَا لَعَمْرُكَ توأما !

 

      *   *   *

 

يتساءلُ البُرجُ الكسيرُ وقد هوى

أأتيتَ وحدكَ ؟ أم نزلتَ مُسَوَّمَا

بسلاحكَ الشخصيِّ تنسِفُ كُلَّ ما

جمعوا .. فُدِيتَ وأنتَ تنسِفُ كُلَّ مَا

كم صفقةٍ عَقدوا .. وذلكَ دأبهُمْ

أن يعقِدوا .. وتجيءُ كي تتسلَّمَا

تغزو و ( صرختُكَ ) اجتِياحٌ مُسبَقٌ

تأتي لتُنذِرَ بالعذابِ مُقدَّما

وتعُدُّ قتلاهُم .. فتُذهَلُ إذْ ترى

عَدَداً .. يفوقُ عِيَارَكَ المُستَخدَما

من لم يمُت بالنار .. ماتَ "فجيعةً"

لما رآكَ .. رأى القِيامةَ وارتمى

أعطاكَ ربُّكَ هيبةً علويةً

حاشاكَ لو جمعوا الورى أنْ تُهزَمَا

 

      *   *   *

لم يشهد التاريخُ قبلكَ فارِساً

بهجومِهِ يرمي .. ويسبقُ ما رَمَى

أوَكُلَّمَا رَصَدَتْ طويلاتُ المَدَى

هدفاً .. رأتكَ بعُمقِهِ مُتقَدِّمَا !

أوْ كُلَّمَا اشتاقَتْ لقصفِ مُعسكرٍ

وجَدَتكَ فيهِ قد اقتحمتَ مُتَمِّمَا !!

لا لَومَ .. إنْ ( زِلزال ) صاحَ مُعاتِباً

وإليكَ جاءَ بـِ( قاهِرين ) مُحَكِّمَا

ماذا تركَتَ لهُ .. تُسابِقهُ إلى

أهدافِهِ .. لمْ يلقَ بعدكَ مَغْنَمَا

وإذا بدوتَ لهُ .. تبسَّمَ وانتخى

لما رآكَ لبطشهِ مُستَلهِما

كالماءِ أنتَ أمامَ كلِّ مُهِمَّةٍ

فإذا حضرتَ غدى السلاحُ تَيَمُّمَا

 

      *   *   *

يا مُؤمناً يطوي المواقِعَ مثلما

تطوي الرياحُ العاصِفاتُ مُخيَّمَا

مُستهدِياً بهُدى النبيِّ وآلِهِ

و( عليُّ ) مِلءَ عُروقِهِ يجري دَمَا

مُستحضِراً بأسَ ( الحُسين ) وحامِلاً

سيفَ الفِقار .. مُوالِياً ومُعظِّما

ستظلُّ في كلِّ المعاركِ صاعِداً

تسمو .. فسُلَّمُكَ ارتِباطُكَ بالسَمَا

زلزَلتَ .. واستغفرتَ ربَّكَ خاشِعاً

وغرقتَ في تسبيحهِ مُتَرَنِّمَا

من أينَ يأتي الانهزامُ لفِتيةٍ

الله ألهمَهُمْ هُداهُ وعَلَّمَا

الله جنَّدهًمْ ورصَّ صفوفهم

وأعدَّهُمْ جيشاً لأمرٍ أُبرِمَا

 

      *   *   *

يا سُلَّمَ ( القُدس ) الشريف .. برغم من

قطعوا الطريقَ إليه كي يتيتَّما

بخُطاكَ ( إسرائيلُ ) تنظُرُ موتَهَا

يدنو.. فيأكُلُها التخبُّطُ والعَمَى

جبروتُ أمريكا يخافُكَ صيحَةً

ونِفاقُ ( لندنَ ) يقتفيكَ مُخَصِّمَا

كلُّ الحِساباتِ التي يخشونها

لاحَتْ .. وأخفقَ من بمَحوَكَ نَجَّمَا

لو أدركوا اليمنيَّ في إيمانِهِ

لرأوهُ فوق الطائرات مُحَوِّمَا

الدهرُ أودعَ في يديكَ شئونَهُ

والمستحيلُ معَ خُطاكَ تأقلَمَا

لَغَّمتَ حتى الجوَّ _ حيثُ غُرورهُمْ

وجعلتهُ للطائرات جهنَّما

نَفَدَتْ ذخائرهُمْ على أطفالنا !

وسلاحُنا ( قصرَ اليمامة ) يَمَّمَا

الآن .. ودُّوا أنْ تعود حُدودهُم

وقطعتَ عهداً .. أنْ تُعِيدَ ( يَلَمْلَمَا )

فابعَث لـِ ( مكَّةَ ) أنَّ فتحكَ قادِمٌ

وبأنَّ وعدَ الله جاءَ ليُحسَما

وبأنَّ مثلكَ إن أرادَ مُهِمَّةً

أنهَى .. وغيرُكَ إن أرادَ توهَّمَا

فكتائبُ (بن البدر) حنَّ حنينُها

كُلُّ بـِ(مُلصِيِّ) الحروبِ توسَّمَا

من (فرعِنا) اليمنيِّ أقبلَ زحفُنا

و(الشُرفةُ) ابتسَمت لهُ وتبسَّما

جاءتكِ يا قِمَمَ (السُديس) جبالُنا

طوبى لمن جئنا .. فتابَ وأسلَما

وبِنَا يَرَى (الفوَّازُ) ما معنى اسمهُ

و ( القمعُ ) يفتَتِحُ الطريقَ المُبهَما

نبدُوا على (المخروق) يغدو وادِياً

ومُعسكرُ (الرجلاء) يُصبحُ مطعما

(السَدُّ) مشتاقٌ لضمِّ سيولنا

وقبائلُ (الوادي) تتوقُ تكرُّما

فهُناكَ (وائِلةٌ) و (يامُ) حِزامُنا

ما خابَ من بالفرقدين تحزَّما

( همدانُ ) فزعتُنا .. ومخزنُ بأسنا

حاشا لذاكَ البأس أن يتهشَّما

وإذا ( المدينةُ ) فتَّحت أبوابها

فالحجُّ من ( نجران ) بات مُحتَّما

 

      *   *   *

يا من يُصلِّي زاحِفاً بسلاحهِ

حتى إذا أمسى بـِ( مكَّةَ ) .. سَلَّمَا

ناشدتُكَ احمِلني بصدركَ جُعبةً

إن شِئتَ .. أو خُذني فديتُكَ سُلَّمَا

العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 21:38
    مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • 21:37
    مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
  • 21:03
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
  • 21:02
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
  • 20:32
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
  • 20:32
    مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
الأكثر متابعة