سفراء العدوان في صنعاء لماذا؟
القارة العجوز ترسل سفيرها لدى اليمن بشكل مفاجئ وعلى وقع تغيرات نوعية (عسكرية – اقتصادية)، لم تخطر ببال المعتدين بما فيهم الأنظمةُ الأوروبية المتورطة في العدوان على اليمن، فماذا عن أجندات الزيارة ومعطيات الأحداث قبلها؟ وهل من جديد على الصعيد السياسي حمله سفراءُ أوروبا؟
عبد الحميد الغرباني
لم يجر تصعيد المواجهة شرق العاصمة صنعاء فجأةً، فبريطانيا ومنذُ شهور عدة تملي على الإخوانج تصعيد المواجهة في جبهة نهم، وحرصت أن تكون موجة التصعيد معزَّزة بالعنصرية والمناطقية وغير ذلك.
وحين وضع الإخوانج الموافقة على ذلك في سياق المقايضة لترتيب وضعهم في المناطق الجنوبية المحتلّة، في أعقابِ صراع أدوات العدوان الأمريكي على اليمن، باشروا تنفيذَ توجيهات آمرهم البريطاني وعلى حساب التفاهمات غير المعلنة مع القوى المناهضة للعدوان، التفاهمات التي أمسكت زناد المواجهة والاشتباك بنهم، فما الذي حصل؟
تجرع الإخوانج هزيمةً مرة أخرى، وتبين لهم أن ما وفّر بقاءَهم في حالة آمنة هو وفاءُ الجيش و اللجان الشعبية، وها قد شهدوا للمرة الألف كيف أن آمرهم الخارجي لم يغنِ عنهم شيئا..
العجيب أن هؤلاء في كل مرة يهزمون، يسارعون دائما لتحميل غيرهم أسباب الهزيمة والخسارة وَالفشل والإخفاق، وهي حالة من المهانة المطبوعة والمزمنة، وحين لاذ المرتزقة ومشغلوهم بتحريك جبهات مأرب والجوف في وجه زلزال نهم، ما الذي حصل؟
شهدنا نتائج مرعبة ومدوية لقوى العدوان ومرتزقته، وما يزال الجيش وَاللجان يحققون إنجازاتٍ متتابعة، وحلفاء العدو الخارجي أو قل أدواته يعيشون خيبات متلاحقة؛ بسبَبِ وعوده الكاذبة بشأن حسم المواجهة لمصلحتهم ومنع انهيارهم… إلخ.
إن قلق العدو الخارجي من المتغيرات لم يعد بإمكانه إخفاؤه وهو يترنح على وقع العجز العسكري وفقدانه القدرة على المناورة، طار سفراءُ العدوان ثم مبعوثه إلى صنعاء لوقف انهيار وتصدّع ليس جبهة واحدة، بل ثلاث تمتد في مساحة من أهم مساحات البلد لها حسابات كثيرة تهم كل التشكيلة التي تضم أعداء اليمن وأدواتهم الإقليمية والمحلية.
مريب أيضا أمر السفّاح الفرنسي الذي أرسل موفدا له أيضا منفردا هو الآخر في أعقاب عقده صفقة سلاح جديدة مع نظام الرياض، ما يهمُّ قوى الاستعمار هو النيل من عناصر القوة التي راكمها اليمن عبر المواجهة وَالصمود، بعد أن ثبتَ لسفراء العدوان وللعالم أن محاولة احتواء اليمن مهمة صعبة جدًّا، ولا سبيلَ لتحقيق اختراقات باتجاه ذلك ولو بمستوى ضئيل.
إذَاً ما الذي يمكن فعله؟
تقول زيارة سفراء العدوان، لا بأس من تسهيل أنشطة التجسس أمام المنظمات سيئة الصيت، عبر ابتزاز البلد المغرق في وضع إنساني هو الأسوأ عالميا، الاتّحاد الأوروبي يشكو من إصلاحات المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية لمسار العمل الإنساني وتوجيهه بشكل أمثلَ لخدمة من أفقرهم العدوانُ وجوعهم الحصار وأنهكتهم وصاية الخارج وتبعية 3 عقود..
بشكل وقح وبعيدا عن اللياقة الدبلوماسية عبر سفراء أوروبا عن ما وضعوه في أجندات زيارتهم، ولم يغلفوها تحت وعود مخاتلة، كما اعتدنا طيلةَ فترة العدوان المنصرمة، فلا مطار صنعاء ولا ملف الحصار ولا غير ذلك جرى الحديثُ عنه حتى، وزيارة الحديدة هي فقط لتوفير غطاء مماطلة قوى العدوان عن تنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في اتّفاق السويد..
الحدُّ من خسائر مختلف قوى العدوان وَفي الحقول كافة، كانت أولويات سفراء القارة العجوز، وعليه جنّد سفراءُ العدوان ذواتهم للاحتيال على إجراءات منع التداول بالعُملة غير القانونية التي عطلت مخطط انهيار العملة الوطنية وتحويلها -كما وعد الشيطان الأكبر- إلى قراطيس لا تساوي قيمة الحبر الذي عليها..
ردود الرئيس المشاط:
ما سبق كان عن معطيات ما قبل زيارة سفراء العدوان وعن أجنداتهم، فماذا سمعوا من الرئيس مهدي المشاط، يمثل طرح سفراء العدوان أجنداتهم على المشاط، بحدِّ ذاته معضلة أضيفت لمعضلاتهم؛ ذلك لما يُعرف به المشاط من حنكة واقتدار تفاوضي لوحظ غير مرة، من اتفاق السلم والشراكة إلى مفاوضات موفنبيك قبيل العدوان، وُصولاً إلى الجولات التفاوضية في جنيف والكويت، كما أن المشاط معروفٌ بالحزم في المواقف، مشهور بالردود المقتضبة والمركزة في الحوارات والنقاشات المختلفة وبشكل يغني بالطبع عن الكثير من الكلام.
في هذا السياق، تؤكد المعلومات أن ما سمعه سفراءُ العدوان من ردود كانت صادمةً، وأن لا مجال متاحاً أمام المراوغات الكاذبة التي حملها سفراء العدوان؛ بغرض وقف هزائم الأدوات المحلية للعدوان تماما، كما أن الأدوات الإقليمية لن تكون بمنأى عن الرد، وأن وقف العدوان بشكل شامل ورفع الحصار كليا وعقد اتفاق سياسي شامل هو الحلُّ، وهو ما سمعه المبعوث الأممي أيضا..
في فضاء من الندية، عُقد اللقاء بين الرئيس المشاط من جهة، ومبعوث الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأوروبية، وهذا بحدِّ ذاته أمر لم تكن القوى الاستعمارية تستسيغه على مستوى بلدنا والمنطقة.
بالنسبة
لليمن كان ذلك بالطبع قبيل 21 سبتمبر 2014م وليس بعده..
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حركة الجهاد تبارك العمليات البطولية بحق العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بحق جنود العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس بالقرب من الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
11:14الجهاد: نؤكد أن شعبنا وقواه المقاومة لن يستسلم أمام هذا الإجرام المتمادي، وسيواصل المقاومة دفاعا عن وجوده وأمنه
-
11:13الجهاد: الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية هي المشجّع الأساسي لاستمرار حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا
-
11:12الجهاد: تأتي هذه العمليات ردا على تمادي جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة
-
11:12الجهاد: نبارك العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا بحق جنود الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية
-
11:08النكف المسلح لقبائل بني صريم: نجدد عهود الوفاء للشهداء سيرا على نهجهم في الذود عن مقدسات الأمة والدفاع عن المستضعفين
-
11:08مراسلنا في عمران: قبائل بني صريم تؤكد في نكف مسلح جاهزيتها الكاملة لأي مواجهة عسكرية قادمة مع الأعداء