خفي حنين وصفقة القرن..
بعد الضجة الإعلامية التي بدأت منذ إعلان صفقة القرن المرفوضة والفاشلة، بدأ واضعو هذه الصفقة بالاستعداد لمرحلة ما بعد الصفقة، وكان التفاؤل سيد الموقف بالنسبة للصهاينة الذين راهنوا على أن هذه الصفقة سوف تطبق كما خُطط لها، وكان التهميش للشعوب العربية واضحاً بأنه لا يوجد أي معارضة لهذه الصفقة.
بعد الضجة الإعلامية التي بدأت منذ إعلان صفقة القرن المرفوضة والفاشلة، بدأ واضعو هذه الصفقة بالاستعداد لمرحلة ما بعد الصفقة، وكان التفاؤل سيد الموقف بالنسبة للصهاينة الذين راهنوا على أن هذه الصفقة سوف تطبق كما خُطط لها، وكان التهميش للشعوب العربية واضحاً بأنه لا يوجد أي معارضة لهذه الصفقة.
وقُبيل ورشة البحرين من أجل الإعلان عن تطبيق هذه الصفقة، كان الوطن العربي في حالة غليان كبير ورفض لهذه الصفقة، وعلى قناعة تامة بأن هذه الصفقة سوف تحرم الفلسطينيين حقهم في العيش على أرضهم التاريخية والأصلية فلسطين، وهذا حقهم الطبيعي والتاريخي والديني والاجتماعي، وستبقى القدس عاصمة فلسطين، وبدأت وانتهت ورشة البحرين بفشل ذريع مُتوقع بالنسبة للعرب الشرفاء الرافضين لهذه الصفقة، وكان غير متوقع بالنسبة لواضعي هذه الصفقة، لأنهم راهنوا على السياسيين وليس على الشعوب الذين لا يخضعوا لأي إغراءات، وما يحملوه من قناعة تامة بأن فلسطين عربية والقدس عاصمتها.
من حضر ورشة المنامة عاد أدراجه بخُفي حُنين ونسي أو تناسى إرادة الشعوب التي هي أقوى من أي إرادة كانت، وتحديداً إرادة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال بالسلاح الأبيض، والتهديد الحقيقي للوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وأي انتفاضة إن حصلت في فلسطين سيكون لها أثر سلبي وكبير على هذا الكيان الغاصب.
أما بالنسبة لواضعي هذه الصفقة ومصالح الصهاينة لم تحقق في هذه الورشة أو أي ورشة أو مؤتمر كان من أجل فلسطين، سيكون رفض الشعوب العربية وأحرار العالم أقوى من أي اجتماع أو ورشة من أجل إنهاء حل القضية الفلسطينية، وهذا الوضع كما أوضحنا في بعض مقالاتنا السابقة أنهم سيرجعون إلى المربع الأول وهو حل الدولتين.
الشعوب العربية قامت بإنجاز كبير وهائل ومتوقع بالنسبة لعروبتهم، وغير متوقع بالنسبة لواضعي صفقة القرن؛ والعرب برغم الأوضاع السياسية التي يعيشونها سواء كانت من ربيع عربي أو اضطرابات داخلية، تبقى قضية فلسطين هي بوصلتهم، يضعوا خلافاتهم جانباً ويتصالحوا من اجل فلسطين والقدس عاصمتها، ولو أدرك واضعو صفقة القرن هذه المعادلة لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه من فشل ذريع في تطبيق هذه الصفقة التي لن ولم تطبق على وطن عربي همه الأوحد فلسطين محررة والقدس عاصمتها.
صفقة القرن أعادت للشعوب العربية هيبتها ومكانتها بين دول العالم، وبدأت القناعات عند المتآمرين على الشعوب العربية، بأن هناك شعباً عربياً لا يمكن إخضاعه أو شراؤه بحفنة مليارات من أجل التنازل عن قضية ما، وتحديداً القضية الفلسطينية التي هي تعتبر القضية المحورية عند العرب والمسلمين.
مفتي عام سلطنة عمان: العدوان على غزة متواصل والاتفاق لم يُسفر عن أيّ نتيجة إيجابية
المسيرة نت| متابعات: أكّد المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي، أنّ الكيان الصهيوني "يواصل عدوانه المتواصل على إخواننا في قطاع غزة، خصوصًا المحاصرين في رفح"، مشيرًا إلى أنّ "الاتفاق الذي حصل لم يؤدِّ إلى أيّ نتيجةٍ إيجابية".
وزير الخارجية الأمريكي: فنزويلا باتت موطئ قدم للحرس الثوري وحزب الله
المسيرة نت| وكالات: جدّد وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، المزاعم الأمريكية، بأنّ "فنزويلا باتت موطئ قدم لإيران والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني"، وأنّ النظام الفنزويلي أصبح مصدر "زعزعة للاستقرار في المنطقة بأسرها"، مؤكّدًا في الوقت ذاته أنّ "ترامب أصدر تفويضًا بمهمة لمكافحة المخدرات في المنطقة".-
17:47مصادر فلسطينية: مروحيات العدو تستهدف بشكل مكثف مناطق شمال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
17:23مصادر سورية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تستهدف بـ 3 غارات الطريق الواصل بين بلدة بيت جن ومنطقة تلة باط الوردة في ريف دمشق
-
17:21مصادر فلسطينية: جيش العدو يداهم منازل المواطنين خلال عدوانه المتواصل على بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة المحتلة
-
17:18كتائب القسام وسرايا القدس تسلمان الصليب الأحمر جثة أسير صهيوني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
-
17:13الفصائل والقوى الفلسطينية: نطالب بالضغط على الاحتلال كما ورد في اتفاق شرم الشيخ وقرار مجلس الأمن لمنع الاحتلال من التلاعب أو التهرب من هذه الاستحقاقات
-
17:12الفصائل والقوى الفلسطينية: نطالب الوسطاء والدول الضامنة بأهمية فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين