الخارجية السورية: العدوان الصهيوني محاولة للهروب من المشاكل الداخلية المتفاقمة

أكدت الخارجية السورية بان العدوان الصهيوني إن استمرار كيان العدو الإسرائيلي" في نهجه العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الغطاء الأمريكي

وكالات | 12 يناير | المسيرة نت: أكدت الخارجية السورية بان العدوان الصهيوني الأخير محاولة جديدة للهروب من مشاكله الداخلية المتفاقمة، كما يأتي في إطار المحاولات لإطالة أمد الأزمة في سورية.

ونقلت وكالة سانا عن الخارجية السورية قولها في بيان إن استمرار كيان العدو الإسرائيلي" في نهجه العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الغطاء الأمريكي.

وقالت الخارجية: إن “هذا العدوان الغادر يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب تكفيرية عميلة لها فضلا عن كونها محاولة جديدة من الحكومة الإسرائيلية للهروب من مشاكلها الداخلية المتفاقمة”.

وأضافت الخارجية: “سورية تؤكد أن استمرار العدو الإسرائيلي في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الغطاء السياسي والعسكري والإعلامي الذي توفره لها الإدارة الأمريكية في سياق حالة من الحصانة من أي مساءلة توفرها لها أيضا دول معروفة في مجلس الأمن الأمر الذي يمكن لكيان العد والإسرائيلي من الاستمرار في ممارسة عدوانه وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم بلا أي رادع أو قيد”.

وتابعت الخارجية: “سورية نطالب مجددا مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات كيان العدو الإسرائيلي وأن يفرض عليه احترام قراراته المتعلقة باتفاقية فصل القوات ورفض ضم الجولان السوري المحتل ومساءلته عن إرهابه وجرائمه التي ترتكبها بحق الشعب السوري”.

وفي أحدث اعتداء إسرائيلي على الأراضي السورية تصدت الدفاعات الجوية السورية لثمانية صواريخ أطلقها الطيران الحربي لكيان العد والإسرائيلي باتجاه محيط مدينة دمشق وأسقطت معظمها.

وكان مصدر عسكري سوري قد ذكر مساء أمس الجمعة أنه في تمام الساعة الحادية عشرة والربع قامت طائرات حربية لكيان العدو الإسرائيلي قادمة من منطقة "إصبع الجليل" بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق

وأضاف المصدر أن وسائط الدفاعات الجوية السورية تصدت على الفور للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي.

يشار إلى أن هذا العدوان لم يكن هو الوحيد الذي يشنه الطيران الحربي لكيان العدو الإسرائيلي على الأراضي السورية فهو يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات كان آخرها الهجوم الذي شنه طيران العدو الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي وتصدت الدفاعات الجوية السورية له وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المعادية التي أطلقها العدو.