في اليوم السادس والعشرين لوقف العدوان على غزة.. تصاعد خروقات العدو وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والضفة
خاص | المسيرة نت: في اليوم السادس والعشرين لاتفاق وقف العدوان على غزة، تتواصل خروقات كيان العدو الصهيوني بعمليات قصفٍ مدفعيٍ وجويٍ على طول الخط الشرقي للقطاع، فيما تتفاقم الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق نتيجة الحصار وإغلاق معبر رفح، وسط تحذيراتٍ من انهيارٍ شاملٍ للمنظومة الصحية وتزايد حالات الوفاة بين الجرحى والمرضى والمشردين.
وأفادت مراسلة المسيرة في قطاع غزة دعاء روقة ، صباح اليوم، بأنّ أصوات القصف المدفعي لم تتوقف منذ ساعات الفجر، حيث يتركّز القصف في مناطق شرق دير البلح ومخيم البريج وسط القطاع، إلى جانب قصفٍ متواصلٍ يستهدف حيّ الشجاعية وأجزاء من حيّ التفاح شرق مدينة غزة. كما أطلقت زوارق العدو نيرانها وقذائفها قبالة سواحل خان يونس ورفح جنوباً، في خرقٍ جديدٍ لاتفاق وقف العدوان.
وأوضحت أنّ كيان العدو الصهيوني
يواصل تنصّله من بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني، إذ لم يُسمح
حتى اليوم بدخول الحد الأدنى من المساعدات المتفق عليها، والتي تُقدّر بـ300 إلى
600 شاحنة يومياً، مؤكدةً أنّ الكميات التي تدخل لا تتجاوز العشرات.
وأضافت أنّ الواقع الإنساني في غزة
مأساوي للغاية، إذ ما يزال آلاف الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض نتيجة الدمار
الهائل الذي خلّفته آلة الحرب الصهيونية، فيما تفتقر فرق الدفاع المدني والبلديات
إلى المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام والبحث عن الجثامين، في ظلّ منع الاحتلال
إدخال هذه المعدات.
كما أشارت المراسلة إلى أنّ إغلاق
معبر رفح للِّيوم السادس والعشرين على التوالي تسبب في ارتفاعٍ كبيرٍ بعدد الوفيات
بين الجرحى والمرضى، الذين كان يفترض نقلهم للعلاج خارج القطاع، محمّلة الاحتلال
المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي والمعيشي.
وفي السياق ذاته، لفتت إلى أنّ أزمة
المياه الصالحة للشرب تتصدّر المشهد الإنساني، بعد أن دمّر العدو آبار المياه والكرفانات،
وخطوط الإمداد الرئيسية خلال العدوان، ما أدى إلى انقطاع المياه عن معظم المناطق،
إلى جانب انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، ونقصٍ حادٍ في الأدوية والمستلزمات
الطبية بسبب اغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الطبية.
وأوضحت أنّ موسم الشتاء زاد من مأساة
مئات آلاف الأسر التي تعيش في خيامٍ مهترئةٍ منذ عامين، إذ لم يسمح الكيان المؤقت
بإدخال خيامٍ جديدةٍ أو كرفاناتٍ مؤقتةٍ، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة مع اشتداد
البرد والأمطار.
من جانبه، أوضح أستاذ العلوم
السياسية في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية الدكتور سعد النمر أنّ العدوان بعد غزة
انتقل إلى الضفة الغربية، حيث صعّد كيان العدو الصهيوني عملياته الاستيطانية
والاقتحامات والاعتقالات في إطار مخططٍ شاملٍ للسيطرة على الأرض وتهجير السكان
الفلسطينيين.
وقال الدكتور النمر في حديثة لقناة
المسيرة صباح اليوم، إنّ العدو يسعى إلى فرض واقعٍ ديمغرافيٍ جديد من خلال توسيع
المستوطنات القائمة وإنشاء أخرى جديدة، بهدف تقليص عدد الفلسطينيين في القدس
والضفة الغربية وفصل المناطق عن بعضها البعض.
وأوضح أنّ ما يُسمى بمشروع «القدس
الكبرى» يهدف إلى ضم المستوطنات الكبرى إلى القدس المحتلة، وطرد التجمعات
الفلسطينية المحيطة بها، بحيث لا تتجاوز نسبة الفلسطينيين 30 إلى 35% من سكان
المدينة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف.
وأشار إلى أنّ المخطط الصهيوني
يستهدف رفع عدد المستوطنين في الضفة إلى أكثر من مليون خلال السنوات المقبلة، بما
يجعل إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً «مستحيلة واقعياً»، مؤكداً أنّ ما يجري
هو تطهير عرقيّ ممنهج ومحاولة لإفشال أي مشروع سياسي يضمن حق الشعب الفلسطيني في
تقرير مصيره.
تؤكد الوقائع الميدانية في غزة
والضفة أنّ وقف العدوان، لم يكن سوى
استراحةٍ شكليةٍ ضمن حربٍ متواصلة بأدواتٍ مختلفة، بينما يُحاصر الشعب الفلسطيني
بين القصف والجوع والتهجير، في ظلّ صمتٍ دوليٍ مخزٍ، وتواطؤٍ أمريكيٍ واضحٍ مع
مخططات كيان العدو الصهيوني لإحكام سيطرته على الأرض والإنسان.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
مظاهرة حاشدة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية دعما لغزة
المسيرة نت | خاص: شهدت مدينة هامبورغ الألمانية مطلع هذا الأسبوع مظاهرة حاشدة شارك فيها ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
10:54مصادر سورية: قوات العدو تفجر ثكنات سرية عسكرية مهجورة خلال توغلها في الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط
-
10:47مصادر فلسطينية: شهيد برصاص قوات العدو شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
10:38الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
-
10:38الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
-
09:23الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى برصاص جيش العدو الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة
-
08:58إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية