أسير فلسطيني يروي حكايات أسره وفقدان العائلة على يد العدو الصهيوني
آخر تحديث 05-11-2025 10:41

خاص| المسيرة نت: عندما تفتح أبواب السجن، يتوقع أي أسير أن تكون الحرية نهاية المعاناة، لكن بالنسبة لهيثم سالم، الأسير المحرر، كانت مجرد نافذة صغيرة تكشف جزءًا من الظلم الذي عاشه عشرات السنوات خلف قضبان العدو الصهيوني.

 جسده المنهك ونفسه المثقلة بأعباء السجن لم تعكس سوى صورة جزئية لمعاناة أعظم عاشها الأسرى الفلسطينيون، حيث كان السجن حربًا بطيئة على الروح قبل أن يكون مكانًا للاحتجاز.

خرج هيثم سالم من بوابة السجن محملاً بلهفة اللقاء واستعادة ما تبقى من عمره، لكنه صُدم بواقع أكبر من الحرية.

 لم يجد في انتظاره إلا بعضًا من أفراد أسرته، بينما قضى الآخرون شهداء بغارات العدوان الصهيوني على قطاع غزة. صدمة الفقد كانت أقسى من سنوات الأسر، لتكشف حقيقة مريرة: الحرية ليست فرحًا مكتملًا، بل اختبار جديد للجراح والصبر.

ويروي والد هيثم للمسيرة: "ظهور نجلي بعد خروجه كان كافيًا ليمزق قلوب من شاهده… الحجر بكى، الرجال يبكون، النساء يبكين، الأطفال لا يملكون سوى البكاء، كل من شاهد لحظة خروجه شعر بمعاناة الشعب الفلسطيني، وقسوة الاحتلال المتغطرس التي لا تنتهي".

ويؤكد هيثم أن العدو الصهيوني عمل بشكل ممنهج على تدميره نفسيًا وجسديًا داخل السجن، حيث كانت الظروف قاسية جدًا، مع انتشار الأمراض الجلدية والفطريات المزمنة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

"لم نكن في فندق أو أوتيل… كنا في زنزانة مليئة بالفطريات والحساسية، دون دواء ودون رعاية"، يقول الأسير المحرر. ومع ذلك، تبقى لحظة الحرية مجرد نافذة صغيرة تفضح جزءًا من حجم الظلم الذي يعانيه الأسرى الفلسطينيون، وجرائم الحرب والإبادة المرتكبة بحق شعب عريق أسمه فلسطين.

هيثم سالم نموذج حي لمعاناة آلاف الأسرى الذين يواجهون القتل البطيء والإبادة المتعمدة داخل معتقلات العدو الصهيوني، بالمعاملة السيئة والإهمال الطبي، إلى جانب الأمراض المزمنة. ومع استمرار الاحتلال بمحاولاته لتمرير قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.

 وتصبح المعاناة الإنسانية أكثر وضوحًا، وتكشف حجم الظلم الذي لا يطال الأسرى فقط، بل كل الفلسطينيين الذين فقدوا أحبتهم.

هذه القصة الإنسانية الصادمة تضع العالم أمام حقيقة واحدة: الحرية في ظل الاحتلال ليست فرحة، بل رحلة بين الصدمة والفقد، ورؤية حية لمدى المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل معتقلات العدو الصهيوني.


مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
مظاهرة حاشدة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية دعما لغزة
المسيرة نت | خاص: شهدت مدينة هامبورغ الألمانية مطلع هذا الأسبوع مظاهرة حاشدة شارك فيها ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 10:54
    مصادر سورية: قوات العدو تفجر ثكنات سرية عسكرية مهجورة خلال توغلها في الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط
  • 10:47
    مصادر فلسطينية: شهيد برصاص قوات العدو شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • 10:38
    الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
  • 10:38
    الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
  • 09:23
    الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى برصاص جيش العدو الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة
  • 08:58
    إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
الأكثر متابعة