السيد القائد: الشهادة تحمي الأمة وتدحض ثقافة التدجين وتعد بديلاً عن تقديم القرابين والتضحيات لخدمة الأعداء
خاص | المسيرة نت: جسّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي معنى الشهادة بوصفها قيمة إيمانية ووجودية محورية للأمة، تحفظها من الذل والفناء، وتمنحها القوة في مواجهة أعدائها.
وفي كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، قال السيد القائد: "الشهادة هي امتياز وتقدير عظيم جعله الله سبحانه للذين قُتلوا في سبيله وتحركوا وفق الطريق التي رسمه"، مؤكداً أن "الشهادة حياة للأمة ووقاية لها من الفناء والذل"، مضيفاً أن "ثمرة الشهادة هي الحماية للناس والدفع للشر عنهم والتصدي للطغيان ومواجهة المجرمين"، وأن "الأمة التي تتحرك وهي تحمل روحية الجهاد في سبيل الله وروحية الشهادة تعتز وتدفع عن نفسها المخاطر".
ولفت السيد القائد إلى أن "هناك شواهد في واقع المؤمنين والمجاهدين تحظى بانتصارات عظيمة من الله تعالى وهناك نماذج كثيرة في عصرنا وعلى مدى التاريخ"، موضحاً أن "الثمرة للتضحية في سبيل الله تتمثل في عاجل الدنيا بالنصر والعز والتمكين، وما يكتبه في الآخرة النصر الحقيقي والنعيم العظيم والسعادة الأبدية".
وأشار السيد القائد إلى أن "المجتمعات التي تعيش حالة الذل والإرجاف والتهويل والخوف الشديد، تُكبل نفسها وتقيّد نفسها لأعدائها، ولا تسلم بذلك، بل تعرض نفسها للمخاطر الأكبر، والتاريخ شاهد على هذا"، لافتاً إلى التصريحات الأمريكية التي اعترفت بقتل ثلاثة ملايين إنسان في المنطقة العربية والإسلامية، في إشارة إلى مخاطر ترك الجهاد في سبيل الله وفتح المجال للأعداء للاستفراد بالشعوب والتنكيل بها إذا ما تخلت عن مبدأ الجهاد.
وتابع في خطابه مستدلاً بمقارنة سريعة أوضح فيها أن "واقع الأمة فيما هي عليه من شتات وفرقة ونقص رهيب في الوعي وكثرة العملاء منها هو واقع يطمع أعداءها عليها ويشجعهم لاستهدافها"، معللاً ذلك بتخاذل الأمة وتدجينها لصالح العدو وتخليها عن فريضة الجهاد ومسار الشهادة في سبيل الله، فيما أكد السيد القائد أن "البناء الإيماني لأنه مرتبط بالله يبني الأمة لتكون بالمستوى العظيم من الروح المعنوية العالية والشجاعة والصلابة والثبات والقوة في مواجهة التحديات والمخاطر".
وفي توصيف معبر وشامل، لفت السيد القائد إلى أن "الجهاد في سبيل الله هو أرقى ما نواجه به حالة قائمة في واقع البشر وهي حتمية الصراع"، مبيناً أن "الشهادة في سبيل الله ليست بديلة عن ثقافة الحياة كما يروج البعض، بل هي ثقافة الحياة الحقيقية"، مضيفاً أن "الشهادة مرتبة إيمانية راقية حين يصل الإنسان إلى الاستعداد للتضحية بنفسه في سبيل الله".
وأشار إلى أن "في الشهادة لا خسارة مع الله أبداً، وقد وهب الله للشهداء ما هو أفضل من هذه الحياة الدنيا"، لافتاً إلى أن "الذين حملوا روحية الشهادة كانوا هم الأكثر إسهاماً والأعظم عطاء حين تحركوا في المواقف المهمة والمصيرية".
ونوّه إلى أن "الشهداء حضروا في الميدان بشكل فاعل يجسّد القيم الإسلامية والإيمانية على أرقى مستوى".
وتطرق السيد القائد إلى البعد العملي للشهادة، مبيناً أنها "استثمار للرحيل المحتوم في واقع البشر وهي مرتبطة بموقف وقضية يتحرك الشهيد على أساسها".
وحذّر من "ثقافة التدجين للأمة التي لن تسلم من الموت والقتل"، موضحاً أن "الشهادة تقابل ثقافة التدجين الذي نتيجته الفناء لغير ثمرة، وبديل عن تقديم القرابين والتضحيات في خدمة أعداء الأمة".
وعرّج على ما "نشاهد في حركات التكفيريين أو غيرهم من القوى والتشكيلات التي تنطلق وقد غيرت بوصلة عدائها إلى حيث يريد الأمريكي والإسرائيلي"، مؤكداً أنه "عندما تتحرك أمة أو مجتمع معين في سبيل الله ويصدق ويضحي فإن الله ينصره ويمده بتأييده ولا يخذله".
العديد من الإيضاحات التي أوردها السيد القائد في خطابه، والتي رسخ من خلالها أن الشهادة ليست خسارة، بل نعمة وهبها الله للذين يضحون في سبيله، وهي رأس المال الروحي للأمة الذي يحميها من أعدائها ويستثمر الرحيل المحتوم في بناء مجتمع قوي قادر على الصمود والمواجهة.
وعلى ضوء ما أوضحه القائد، فإن الشهادة في سبيل الله تظل عاملًا محوريًا في تحصين الأمة، ورافعة روحية وعملية لحماية شعوبها وإعلاء قيم الحياة العزيزة التي يريدها الله لعباده المؤمنين.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان