طوفان عابر للحدود
آخر تحديث 05-10-2025 02:26

في صباح يوم السابع من أكتوبر 2023، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، وخصوصًا حركة حماس، عملية عسكرية ضخمة أُطلق عليها اسم "طوفان الأقصى"، حيث شكلت هذه العملية نقطة فاصلة في الصراع العربي–الإسرائيلي، لما حملته من رمزية وأثر استراتيجي ونفسي عميق.

اختيار كلمة "طوفان" لم يكن عشوائيًا؛ فهي تُشير إلى سيول جارفة تغمر وتطغى على كل شيء، وقد استخدمت المقاومة هذا المسمى لتُعبّر عن حجم المفاجأة والإرادة القوية التي اجتاحت الحدود والقواعد التي اعتاد عليها كيان العدو الإسرائيلي.

تراكم الانتهاكات في المسجد الأقصى، وعمليات الهدم والتضييق، وسياسات التهويد، والشعور باليأس من المسار السياسي، كلها عوامل دفعت نحو هذه العملية، كذلك، كانت هناك رغبة في مفاجأة العدو وكسر هيبته التي اعتاد أن يُصوّر نفسه بها.

أما أهداف الطوفان فتمثلت في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتعزيز الروح المعنوية الفلسطينية، إضافة إلى استعادة المبادرة أمام الضغوط الدولية والإقليمية، ورمزية الدفاع عن الأقصى والمقدسات.

لم يقتصر طوفان الأقصى على إطلاق الصواريخ فقط، بل تميز بتكتيكات متعددة، منها:

1.     هجوم جوي وصاروخي.

2.     تسلل مقاومين إلى مناطق في غلاف غزة.

3.     حرب إعلامية موازية لإحداث الصدمة المعنوية في الداخل الإسرائيلي والعالم.

4.     استخدام عنصر المفاجأة كعامل حاسم.

لذا اعتبرت قيادات المقاومة السابع من أكتوبر نقلة نوعية أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، كما عززت التضامن الشعبي والإعلامي العربي مع غزة، حيث لم يُنظر إليه كمعركة عابرة، بل كمفترق طرق، فقد أعاد التوازن الرمزي لصالح الفلسطيني، وكشف انكسار هيبة العدو الإسرائيلي، وفتح الباب أمام تساؤلات جديدة في الساحة العالمية والإعلامية.

لم يكن السابع من أكتوبر انتصارًا كاملًا، بل بداية لمرحلة جديدة في الصراع، حيث لا يكون المطلوب دائمًا الانتصار العسكري، بل القدرة على الصمود، وإحياء القضية، وإجبار العالم على إعادة النظر في ممارسات كيان العدو الظالم بحق الشعب الفلسطيني.

السحابة الذكية.. ثورة تقنية تمنح الطلاب والشركات الناشئة قوة المعالجة بأسعار زهيدة
المسيرة نت | متابعات: أكد الخبير في الذكاء الاصطناعي، المهندس عمير عبد الجبار، أن السحابة الذكية تمثل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، حيث انتقلت من مجرد منصة لتخزين البيانات إلى قوة معالجة قادرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات بشكل فوري.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 12:40
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:39
    مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:38
    حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
  • 12:38
    حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
  • 12:38
    حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا
  • 12:37
    حماس: عملية الطعن البطولية التي نُفذت عند مستوطنة "عطريت" الجاثمة على أراضي قرى شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
الأكثر متابعة