أسطول الصمود زاد من عزلة وكُره العالم للكيان المؤقت
آخر تحديث 04-10-2025 10:31

اعترضت القوات الصهيونية أسطولًا دوليًّا مؤلفًا من عشرات السفن التي كانت متجهة إلى قطاع غزة حاملة نشطاء وإغاثة مدنية، ما أدى إلى احتجاز نحو نصف ألف مشارك من أكثر من 40 دولة ونقلهم إلى ميناء أشدود للتحقيق والترحيل.

وقد وصف الاحتلال هذه المحاولات بأنها خرق للحصار البحري واعتبرت الناشطين «مخالِفين للقانون» بينما اعتبر منظمو الأسطول فعل الاعتراض انتهاكًا لحقوق الإغاثة الإنسانية.

أُوقف آخر قوارب الأسطول، من بينها سفينة الـ«Marinette» التي أُشتبه أنها اقتربت إلى نحو 42.5 ميلاً بحريًا من غزة، وتم احتجاز ركابها ونقلهم إلى الأراضي المحتلة.

منظمو الأسطول وناشطون قالوا إن إدارات القوات الصهيونية داهمت ثم احتجزت عشرات السفن واعتقلت المشاركين، في حين أعلنت تل أبيب أنها ستتعامل مع المحتجزين عبر إجراءات هجرة وترحيل كما في حالات سابقة.

وأحدث الاعتراض ردة فعل شعبية ودبلوماسية واسعة وتظاهرات حاشدة واشتباكات مع الشرطة شهدتها عواصم ومدن عديدة في أوروبا وأماكن أخرى حول العالم، تضمنت لندن ومدريد وبرشلونة وروما وأثينا وباريس ودبلن وبرلين، كما امتدت الاحتجاجات إلى أمريكا اللاتينية وباكستان، وبعض الاحتجاجات تحول إلى مواجهات مع قوات الأمن واستخدمت فيها قوى الأمن الغاز المسيل للدموع وعمليات توقيف.

في بريطانيا تحدّت مجموعات مناصرة للفلسطينيين دعوات الشرطة لتأجيل المظاهرات عقب هجوم دموي استهدف مؤسسات يهودية؛ وأُبلغ عن اعتقالات جماعية لنشطاء مؤيّدين للأسطول في مواقع متعددة بالبلاد.

وأصدر مسؤولون صهاينة تصريحات شديدة اللهجة، وصف بعضها المشاركين بأنهم «إرهابيون» أو «مخترقون للحصار»؛ وطالبت دوائر أمنية في الاحتلال في أحيان أخرى باتباع موقف رادع مع أي محاولات مستقبلية لمراكب مماثلة.

وفي المقابل طالب منظمو الأسطول والمجموعات الحقوقية بوقف ما وصفوها بـ«الانتهاكات» وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

عدد المعتقلين المبلغ عنه تراوح حول 450–500 ناشطًا من نحو 40 دولة، بينهم نواب وبرلمانيون وناشطون معروفون دوليًّا.

تقارير إعلامية وصور متداولة أظهرت موجة احتجاجات وتضامن في مدن أوروبية وكبرى عواصم العالم عقب الاعتراض، من إغلاق محطات إلى إضرابات محلية تضامناً مع الأسطول.

المشهد يضع ضغطًا مضاعفًا على الحكومات الغربية: من ناحية تواجه مطالبة شعبية متصاعدة بموقف أوضح إزاء حصار غزة والعمليات الصهيونية، ومن ناحية أخرى تحرص حكوماتها على إدارة الأمن الداخلي بعد أحداث عنف استهدفت تجمعات أو طوائف محلية (كما جرى في بريطانيا).

هذا التوازن الهش يزيد من التعقيد الدبلوماسي في الملف ويعطي الزخم لحملات الضغط على صانعي القرار لإعادة فتح قنوات إنسانية آمنة نحو القطاع.

تصعيد الدبلوماسي/القانوني: قد تتصاعد الدعوات لفتح تحقيقات دولية أو النظر في عقوبات سياسية أو اقتصادية ضد الفاعلين، أو على الأقل فرض ضغوط دبلوماسية على تل أبيب.

أمن داخلي في دول غربية: استمرار التظاهرات القوية قد يولد توترات مجتمعية، خصوصًا في دول شهدت مؤخرًا حوادث عنف طائفي أو هجمات على تجمعات.

ضغط لإيجاد آليات إنسانية بديلة: زيادة الرأي العام الدولي قد تضغط على مؤسسات الإغاثة والدول لإيجاد طرق آمنة وحيادية لتمرير المساعدات إلى غزة دون خوض مواجهة بحرية مباشرة.

اعتراض أسطول «الصمود» أعاد ملف الحصار الإنساني على غزة إلى صدارة الاهتمام العالمي، ووسّع دائرة السخط الشعبي والدبلوماسي تجاه سياسات كيان العدو، بينما يواجه العالم سؤالًا صعبًا حول كيفية التوفيق بين الحفاظ على الأمن الوطني وفتح آليات إنسانية فعّالة لحماية المدنيين في الأزمات.

تداعيات العملية لا ترتبط بالأشهر المقبلة فحسب، بل قد تترك أثرًا طويل الأمد على المشهد السياسي والدبلوماسي الإقليمي والدولي.


مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حركة الجهاد تبارك العمليات البطولية بحق العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بحق جنود العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس بالقرب من الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 11:14
    الجهاد: نؤكد أن شعبنا وقواه المقاومة لن يستسلم أمام هذا الإجرام المتمادي، وسيواصل المقاومة دفاعا عن وجوده وأمنه
  • 11:13
    الجهاد: الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية هي المشجّع الأساسي لاستمرار حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا
  • 11:12
    الجهاد: تأتي هذه العمليات ردا على تمادي جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة
  • 11:12
    الجهاد: نبارك العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا بحق جنود الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية
  • 11:08
    النكف المسلح لقبائل بني صريم: نجدد عهود الوفاء للشهداء سيرا على نهجهم في الذود عن مقدسات الأمة والدفاع عن المستضعفين
  • 11:08
    مراسلنا في عمران: قبائل بني صريم تؤكد في نكف مسلح جاهزيتها الكاملة لأي مواجهة عسكرية قادمة مع الأعداء
الأكثر متابعة