قمة العرب والمسلمين في قطر: عندما تُخْذَل غزة بالكلمات لا بالأفعال
آخر تحديث 16-09-2025 09:48

في خضم المأساة التي تعيشها غزة، وتزايد الاعتداءات الصهيونية التي لم تعد تقتصر على فلسطين بل طالت دولاً عربية أخرى، عُقدت قمة عربية وإسلامية في الدوحة، كان الشعب الفلسطيني، ومعهم كل الأحرار في العالم، يترقبون من هذه القمة موقفاً موحداً وحاسماً يرتقي إلى حجم الكارثة، لكن بدلاً من ذلك، جاءت النتائج مخيبة للآمال، وكشفت عن فشل القمة في تقديم أي تحرك عملي يُخفف عن غزة وشعبها.

كانت الإدانة هي المخرج الوحيد للقمة، حيث أدان القادة العدوان الصهيوني على قطر، ووصفوه بالجبان، لكنهم فشلوا في ترجمة هذا الغضب إلى إجراءات حقيقية، في الوقت الذي تجاوز فيه العدو المجرم كل الخطوط الحمراء، لم يخرج البيان الختامي بأكثر من إدانة كلامية، ما جعل القمة تبدو وكأنها مجرد منبر للتعبير عن المواقف الإنشائية التي لا تتعدى حدود البيانات الصحفية.

توقعات الشعب الفلسطيني كانت أكبر بكثير، كانوا يأملون في قرارات تاريخية، مثل قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية، وهو ما كان سيمثل خطوة عملية أولى في مواجهة العدوان الصهيوني الذي فاق كل الإجرام، لكن هذا لم يحدث، وبدلاً من ذلك، تمسك القادة بمبادرات سلام قديمة لم تعد تتناسب مع الواقع المرير، مثل حل الدولتين الذي يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي علناً.

أحد أهم أسباب فشل القمة يكمن في الضغوط الأمريكية المكثفة التي تمارس على العديد من الدول العربية والإسلامية. يبدو أن هذه الضغوط نجحت في إفراغ القمة من محتواها، وتحويلها إلى مجرد منتدى للتعبير عن الاستياء دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.

إن استمرار الاعتماد على الولايات المتحدة كوسيط للسلام، بينما هي تدعم العدوان الصهيوني علناً، هو تناقض يكشف عن ضعف الموقف العربي، فكيف يمكن لطرف داعم للعدو أن يكون شريكاً موثوقاً في تحقيق سلام عادل؟

لقد أظهرت قمة الدوحة مرة أخرى أن الشعوب في واد، وحكوماتها في وادٍ آخر، ففي الوقت الذي كان يتطلع فيه الفلسطينيون إلى دعم حقيقي وملموس، حصلوا على كلمات إدانة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

هذا الفشل في اتخاذ موقف عملي موحد يضعف الموقف العربي والإسلامي، ويُطيل من معاناة الشعب الفلسطيني.

إن التاريخ لن ينسى أن غزة خُذلت بالكلمات، في وقت كانت فيه الأفعال هي الملاذ الأخير.

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حركة الجهاد تبارك العمليات البطولية بحق العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس
باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العمليات البطولية التي نفذها أبناء شعبنا بحق جنود العدو الصهيوني في الضفة المحتلة والقدس، والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية لتشمل عملية دهس بالقرب من الخليل وعملية طعن في مستوطنة عطيرت بالقرب من مدينة رام الله.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 11:14
    الجهاد: نؤكد أن شعبنا وقواه المقاومة لن يستسلم أمام هذا الإجرام المتمادي، وسيواصل المقاومة دفاعا عن وجوده وأمنه
  • 11:13
    الجهاد: الصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال المدعومة من الإدارة الأمريكية هي المشجّع الأساسي لاستمرار حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا
  • 11:12
    الجهاد: تأتي هذه العمليات ردا على تمادي جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين في ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا في الضفة المحتلة
  • 11:12
    الجهاد: نبارك العمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا بحق جنود الاحتلال في الضفة المحتلة والقدس والتي تصاعدت خلال الساعات الماضية
  • 11:08
    النكف المسلح لقبائل بني صريم: نجدد عهود الوفاء للشهداء سيرا على نهجهم في الذود عن مقدسات الأمة والدفاع عن المستضعفين
  • 11:08
    مراسلنا في عمران: قبائل بني صريم تؤكد في نكف مسلح جاهزيتها الكاملة لأي مواجهة عسكرية قادمة مع الأعداء
الأكثر متابعة