الأمة بين الجهاد والعزة أو الذل والمهانة
قال الله تعالى:
{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا
وَجَاهِدُوا بِأموالكُمْ وَأنفسكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ
إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}
هذه التوجيهات الإلهية من خالق
السماوات والأرض، والمفترض بنا كمسلمين أن نكون السباقين في الخيرات والمسارعين في
تنفيذ هذه التوجيهات. لماذا؟ لأننا عندما نتجاهل هذه الأوامر الإلهية، نكون قد
خالفناها، وأصبحت تلك التوجيهات في قلوبنا باردة، حتى أصبح النفير محاطًا بالتخاذل.
الجهاد ليس محصورًا في ساحة
القتال
إن الجهاد ليس فقط في المعركة، بل هو
أَيْـضًا في تعزيز القيم الإسلامية ونشر العدل والحق في المجتمع. لكن الجهاد
الحقيقي يبدأ من داخلنا، من داخل قلوبنا. يجب أن نعود إلى الجهاد الحقيقي، جهاد
النفس والروح أولًا، ثم جهاد الحق ضد الباطل.
الأمة التي تقف صفًا واحدًا لا يُهزم
إرادتها. حتى وإن كانت ضعيفة في الظاهر، فإن قوتها تكمن في تمسكها بالله، وفي
وحدتها، وفي استمساكها بعهد الله ورسوله. إن الأُمَّــة التي تذل وتخضع لأعدائها
لا يمكن أن تستمر في العيش بهذا الوضع. بل لا بد من عودة قوية إلى الجهاد.
خطورة السكوت على الجرائم والاحتلال
لقد أوضح القرآن الكريم أهميّة
الجهاد في سبيل الله، حَيثُ تُظهر الآية الكريمة نفسية اليهود عندما قال الله
تعالى:
{ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أين
مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا
بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ
كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأنبياء بِغَيْرِ حَقٍّ
ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}
قضية التسليط لا تأتي من الله، بل
تأتي من الناس أنفسهم. عندما يسكت أهل الحق، ويصبحون ضعفاء ويتخاذلون عن الجهاد
وعن مقاومة أعداء الله، ساعين إلى بناء علاقات معهم، تبدأ حينها عملية التسليط. ويُصبح
الكفر هو المسيطر، ويبدأ الاحتلال في الهيمنة والاستعباد، وتتحول الشعوب إلى خانعة
ذليلة تحت سلطة أعدائها.
ما يحدث في فلسطين وسوريا ولبنان
الأحداث اليوم تكشف الحقيقة، وتفضح
الوجوه المستعبدة التي تلبست باسم الدين من قبل حكام العرب والمسلمين. الجرائم
التي تحدث في فلسطين، مثل ما يحدث في غزة من قتل وإبادة جماعية، والمجاعة الحادة
التي يعاني منها سكان غزة، هي جرائم كبرى، لكن لا أحد يتحَرّك.
وفي لبنان، يقوم العدوّ الإسرائيلي
بقتل المدنيين وقصفهم، ويفرض على الحكومة اللبنانية تسليم سلاحها مقابل ما يُسمى
بالسلام. لا كرامة لدولة تسلم سلاحها، فهو سلاح يدافع عن سيادتها. ولا يحق لأحد أن
يطالب بنزع السلاح عن حزب الله الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي لأعوام وقدم العديد
من التضحيات.
أما في سوريا، فكل يوم تشهد الأراضي
السورية مزيدًا من القتل والتعذيب بحق الشعب السوري. والحكومة السورية، بدلًا من
أن تدافع عن شعبها، تظل صامتة دون اتِّخاذ أي خطوة عملية.
عودة قوية إلى الجهاد
الجهاد اليوم ليس محصورًا في ساحة
القتال فقط. بل الجهاد الحقيقي يبدأ من داخلنا، من داخل قلوبنا. ولا بد من العودة
القوية إلى الجهاد الحقيقي، جهاد النفس والروح أولًا، ثم جهاد الحق ضد الباطل. علينا
أن نكون مثل الأُمَّــة التي تقف صفًا واحدًا، في إيماننا بالله ورسوله، لننتصر
على أعدائنا ونسترجع عزتنا وسيادتنا.
مديرية نازح بصعدة تحقق إنجازات مجتمعية بفتح وتوسيع الطرق النائية
المسيرة نت| خاص: شهدت مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة خلال السنوات الأخيرة تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية الهامة التي تهدف إلى فتح وتوسيع الطرق في العزل النائية، لتخفيف معاناة المواطنين وربط القرى بخدمات الدولة الأساسية.
استشهاد صحفي فلسطيني بقصف صهيوني على خان يونس
متابعات | المسيرة نت: استشهد مصور صحفي فلسطيني – اليوم الثلاثاء – جراء استهداف صهيوني على وسط خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
13:30مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
-
12:38حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
-
12:38حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا