العليي: مؤتمر علماء اليمن رسالة وحدة دينية وسياسية تتجاوز الجغرافيا وتفشل مشاريع أعداء الأمة
خاص| المسيرة نت: في توقيت بالغ الأهمية يتزامن مع اقتراب ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، احتضنت العاصمة اليمنية صنعاء مؤتمرًا سنويًا هامًا لعلماء اليمن، مثّل بحسب الوزير الأسبق أحمد العليي، "مشهدًا استثنائيًا للوحدة الدينية والوطنية، وموقفًا تاريخيًا يعكس إدراكًا جمعيًا لخطورة المرحلة ودقة التحديات التي تواجه الأمة".
وفي حديث خاص لقناة المسيرة صباح اليوم الخميس، أكد الوزير العليي أن انعقاد المؤتمر في هذا الظرف الزمني الحساس يُجسّد الوحدة الفريدة التي يعيشها اليمن اليوم، على مستوى القيادة والشعب والمكونات الدينية والعلمية"، في ظل توحّد الجميع خلف القيادة الثورية والسياسية المتمثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي_ يحفظه الله_ وفي إطار موقف ثابت ومنسجم في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم صمود أبناء غزة في وجه العدوان المتواصل من قبل العدو الإسرائيلي.
وأشار العليي إلى أن المؤتمر عكس
وضوح البوصلة لدى علماء اليمن، حيث لم يعد هناك اختلاف في المرجعيات أو تباين في
المواقف، بل التقى الجميع على هُوية واحدة، ومشروع ديني إسلامي أصيل مستمد من نهج
الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومؤكدين على إسقاط كافة المشاريع
الأجنبية والدخيلة التي سعت إلى تمزيق الأمة باسم الدين تارة، وباسم السياسة تارة
أخرى.
وأضاف: "ما شهدناه هو وحدة
كلمة، ووحدة موقف، ووحدة قيادة، ولم تعد هناك مشارب متعددة، بل التقاء صادق على
المشروع المحمدي الذي يمثل جوهر الهوية الإسلامية الحقيقية."
وأكد العليي أن المؤتمر لا يمثل
حدثًا محليًا فقط، بل هو رسالة موجهة من صنعاء إلى الأمة الإسلامية جمعاء، تؤكد أن
"الفرقة والتمزق ليست خيارًا، وأن توحيد الصفوف خلف القيم والمضامين النبوية
هو المخرج الوحيد للأمة من حالة الضعف التي تمر بها".
كما حذر من المشاريع الأمريكية
والصهيونية التي تستهدف تمزيق المجتمعات العربية والإسلامية وتحويلها إلى
"كيانات صغيرة متناحرة"، في حين يتم تقديم العدو الإسرائيلي ككيان مركزي
قوي.
وفي تقييمه لدور من سمّاهم بـ"علماء
السلطان"، اعتبر العليي أن انحراف بعض العلماء وخدمتهم لمصالح الحكام وأعداء
الأمة كان من أهم أسباب الانقسام والتراجع الحضاري الإسلامي، محذرًا من خطر هؤلاء
الذين "ابتعدوا عن الهُوية الإسلامية الربانية، وساهموا في نشر أفكار مدمرة
كالوهابية التي خدمت الاستعمار والسلطان".
وقال إن هذه الأفكار لم تدمّر فقط
المجتمعات الإسلامية، بل جاءت على حساب المشروع النبوي الحقيقي الذي دعا إلى
الوحدة والرحمة والعدل والكرامة.
شدّد الوزير الأسبق على أن ما جرى في
المؤتمر هو عملية تصحيح كبرى للمفاهيم الدينية التي تم تشويهها لعقود، مشيرًا إلى
أن علماء اليمن اليوم استعادوا دورهم الأصيل في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها
القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى، والتصدي للمؤامرات الغربية والصهيونية.
وتابع "دورنا ليس فقط دينيًا، بل تاريخي
واستراتيجي، فاليمن كان وما زال بوابة النور، وها هو اليوم يقدّم موقفًا صادقًا في
دعم فلسطين وغزة، رغم ما يتعرض له من عدوان عالمي وحصار وتجويع."
وأضاف: "لم يكن أحد يتوقع أن
يخرج هذا الموقف من يمن يتعرض لمؤامرة دولية، لكننا صوّبنا البوصلة، والتفّ الشعب
والعلماء حول موقف واحد، وهو الوقوف في وجه العدو الإسرائيلي وأدواته."
وختم "اليمن اليوم، من المهرة
إلى صعدة، ومن البحر الأحمر إلى الخليج، هو يمن الأنصار، لا يقبل أي تسمية أخرى،
وإن ما جرى في 21 سبتمبر كان ثورة لتصحيح المسار الديني والسياسي والحضاري، داعيًا
علماء الأمة إلى أن يحذوا حذو علماء اليمن في تبني خطاب ديني تحرّري مقاوم يواجه
الاحتلال وينصر المستضعفين.
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي
-
20:32مصادر فلسطينية: إصابة بنيران العدو بمنطقة المقابر غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
20:31مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى بنيران جيش العدو في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
19:05مصادر فلسطينية: 5 شهداء بنيران جيش العدو في مناطق عدة بالقطاع منذ صباح اليوم