ساحات الكرامة باليمن.. الانتصار المتواصل لغزة
خاص| المسيرة نت: منذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت موجات بشرية إلى ميادين صنعاء والحديدة وصعدة ومأرب ومختلف المحافظات اليمنية الحرة، لتتحول الشوارع والاحياء وسفوح الجبال والقرى والوديان إلى لوحات بشرية مفعمة بالأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالعدوان على غزة، والصمت والتخاذل العربي، ومحاولات نزع سلاح المقاومة اللبنانية.
الهتافات دوّت في السماء، وأصوات الحشود امتزجت مع تكبيرات الصرخة في وجه المستكبرين، والزوامل الشعبية الحماسية والحربية، فيما كانت الأقدام تضرب الأرض بإيقاع الثبات والغضب من استمرار العدوان على غزة، وجرائم الإبادة والتجويع، والحصار الشديد بمشاركة عربية، ومطالب ما يسمى بـ"الحكومة اللبنانية" للمقاومة بتسليم السلاح.
في قلب الحشود، تعالت أصوات آلاف
المشاركين بهتافات تؤكد الدعم المطلق لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين:
"الشعب اليمني، رغم جراحه
وحصاره، يقف اليوم ليقول لإخوانه في غزة ولبنان: نحن معكم بالسلاح والرجال والروح،
ولن نخذلكم أبداً" مشيرين إلى استعداد اليمن لتصعيد الإسناد العسكري
واللوجستي إذا تطلب الأمر.
من على منصة مسيرة صنعاء، دوّى صوت
أحد المشاركين: "نحن هنا لنعلن جهوزيتنا العالية للتحرك في أي لحظة لنصرة غزة
ومواجهة الكيان الصهيوني، وسنكون حيث يجب أن نكون مهما كانت التضحيات"، تبعته
هتافات: "سلاح المقاومة من حرر لبنان".
وتردد هتافات مدوية، منها: "
نجدد العهد لله ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولسيدي ومولاي عبد الملك
بدرالدين الحوثي _ يحفظه الله _ وللشهداء القادة ولكل شهداء محور المقاومة وشعوب
أمتنا أننا على العهد باقون مع المقاومة والمستضعفين في هذا العالم حتى زوال
الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية من الوجود".
وفي الحديدة، قال أحد المواطنين: "أي
محاولة لنزع سلاح حزب الله أو المقاومة الفلسطينية هي خدمة مباشرة للعدو وخيانة
صريحة للأمة"، ورددت الجموع خلفه: "خيانة… خيانة".
وفي صعدة، قال أحد وجهاء القبائل:
"لقد تعلمنا من القرآن أن المستضعفين يجب أن يُنتصروا، ونحن هنا نؤكد أننا لن
نتخلى عن فلسطين ولا عن لبنان ولا عن أي أرض عربية تُستباح".
رسائل نارية إلى
الحكومات العربية
في مأرب، قال أحد المتحدثين:
"الحياد في معركة الأمة خيانة، والانبطاح للعدو جريمة، والمطبعون يبيعون
كرامة الأمة ودماء الشهداء مقابل بقائهم في كراسيهم أو القليل من الفتات
المنهوب".
وفي إب، علت أصوات المتظاهرين:
"التطبيع عار… التطبيع انكسار"، مؤكدين أن التخلي عن السلاح هو الطريق
الأقصر نحو الذل والاستباحة.
المشاركون دعوا الشعوب العربية إلى
"رفض التطبيع بكل أشكاله، ومواجهة الأنظمة التي تفرط في سلاح الأمة وتتنازل
عن قضيتها المركزية"، وأكدوا أن نصرة غزة "واجب ديني وأخلاقي
وإنساني"، وأن المعركة مع إسرائيل "صراع وجودي يستهدف كرامة الأمة
كلها".
تحذير من مواجهة شاملة
في البيضاء، قال أحد الشباب:
"أي عدوان على غزة أو لبنان سيشعل المنطقة، وشعبنا اليمني وقيادته وجيشه لن
يقف مكتوف الأيدي، ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حاضرة للمعركة البرية ضد
العدو الصهيوني الأمريكي وأذيالهم، حتى تحرير المنطقة من التواجد الأمريكي
الصهيوني وعملائهم الحكام المطبعين".
وفي ذمار، هتف الآلاف: "من
اليمن إلى فلسطين… البندقية لا تسقط"، بينما حمل آخرون لافتات: "يا قدس
نحن قادمون" و"المعركة مع العدو الصهيوني صراع وجودي لا يقبل
المساومة".
في ريمة، قال أحد المشاركين:
"نصرة غزة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، ونحن على العهد حتى النصر أو
الشهادة".
أما في تعز، فأكد أحد الشباب:
"قضية فلسطين ليست قضية العرب وحدهم، بل قضية كل إنسان حر… والوقوف معها شرف
وفخر".
وفي مأرب أيضا ، أبرق المشاركون :
"اليمن سيبقى جزءاً أصيلاً في محور المقاومة، ومعركة تحرير فلسطين هي معركتنا
كما هي معركة كل العرب والمسلمين، ونحن بالله واثقون، وتحت راية السيد القائد عبد الملك
بدرالدين الحوثي_ يحفظه الله_مواصلون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى زوال الكيان
الصهيوني من الوجود".
رفض قاطع لنزع سلاح
المقاومة
الهتافات في المسيرات أكدت أن غزة
ليست وحدها، وأن أي عدوان جديد سيقابل برد شعبي وعسكري من اليمن، وطالبت الدول
والأنظمة العربية بفتح الحدود ليدخل الشعب اليمني بجيشه وقبائله المجاهدين لتحرير
فلسطين والمنطقة.
في سياق متصل، خصص المشاركون في
المسيرات هتافات نارية رفضاً لأي قرار من الحكومة اللبنانية يستهدف نزع أو تسليم
سلاح حزب الله، معتبرين أن ذلك خط أحمر، ومن أبرز ما رددوه: "سلاح حزب الله
شرف الأمة وخط أحمر"، "من يطالب بنزع سلاح المقاومة يخدم العدو ويخون
الأمة"، "البندقية التي تحمي لبنان وفلسطين لن تُسلم"
وأكدت الحشود في شعاراتها أن سلاح
المقاومة في لبنان وفلسطين هو صمام أمان الأمة، وأن التخلي عنه يعادل الاستسلام
الكامل للعدو الصهيوني.
واختتمت الحشود بهتافات: "الله أكبر، الموت
لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام".
العدو يصعّد في غزة تحت غطاء "الاتفاق" وصمت الوسطاء.. 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي ومدفعي صهيوني
خاص | المسيرة نت: في ظل هدنة يفترض أن تُجمّد آلة القتل، يجد الفلسطينيون في غزة أنفسهم أمام مشهد ميداني يقول العكس، فالانتهاكات الصهيونية متواصلة، والتصعيد ممنهج جواً وبراً، والحصار القاتل في ظل موجات الشتاء يزيد معاناة أهالي القطاع، وسط صمت دولي مطبق يُشبه التواطؤ أكثر مما يشبه العجز.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.-
21:39مصادر فلسطينية: طيران العدو الإسرائيلي يشن سلسلة غارات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
-
21:38مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تطلق نيرانها باتجاه أحد جبال بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية
-
21:37مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي يواصل تنفيذ عمليات نسف لمنازل المواطنين شرقي مدينة غزة
-
21:03مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل الشاب أحمد أبو خضر من منزله في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية
-
21:02مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرقي مدينة نابلس
-
20:32المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي إلى 257 صحفياً بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمود وادي