شديد للمسيرة: صنعاء تبرز كقلعة صمود ووفاء تعيد تعريف مفهوم التحالف العربي مع فلسطين
آخر تحديث 28-07-2025 00:59

خاص | 28 يوليو| هاني أحمد علي: علق الخبير الفلسطيني المتخصص في شؤون الكيان الصهيوني، عادل شديد، على بيان القوات المسلحة اليمنية، بشأن تصعيد العمليات العسكرية الإسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان المجرم، حيث تشمل المرحلة الرابعة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسيتها وفي أي مكان تطاله أيدي أبطال الجيش اليمني.

 

ووصف شديد في تصريح خاص لقناة المسيرة، مساء اليوم الأحد، أن ما ورد في بيان القوات المسلحة اليمنية، مساء الأحد، بأنه تطور نوعي ولافت في سياق التصعيد الاستراتيجي ضد كيان العدو، مبيناً أن هذا البيان يؤسس لمرحلة جديدة من الردع والدعم الحقيقي للمقاومة الفلسطينية، على الأرض وفي عمق التأثير الاقتصادي والعسكري للعدو.

وأشار إلى أن إعلان اليمن استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ كيان العدو الصهيوني، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها في العالم، يمثل نقلة نوعية كبيرة في مسار المواجهة، موضحاً أن هذا الإعلان يُفهم منه أن الحظر لم يعد مقتصراً على السفن المتجهة نحو ميناء "أم الرشراش (إيلات)"، بل أصبح يشمل كافة الموانئ الصهيونية، بما فيها ميناء حيفا.

وأكد الخبير الفلسطيني، أن هذا التوسع في نطاق الاستهداف سيؤدي حتماً إلى "رفع كلفة التأمين البحري، وإرباك عمل الشركات الدولية المرتبطة بالعدو،" مما يشكل "ضغطاً اقتصادياً متصاعداً يصعب احتواؤه"، معتبراً أن هذه الرسالة اليمنية الواضحة مفادها أن فلسطين ليست وحدها، وأن الأمة لا تزال تنجب من هم مستعدون لدفع الثمن دفاعاً عن كرامتها.

وأفاد أن كيان العدو لم يكن يتوقع استمرار الزخم اليمني بهذا الحجم وبهذا التطور التقني في عمليات الاستهداف، وهو ما جعله اليوم يعيش حالة من "الإحراج والارتباك، خاصة في ظل إخفاقه في ردع صنعاء رغم الغارات المكثفة التي شنها على محافظات يمنية مختلفة.

ولفت شديد إلى أن الرد اليمني لم يتراجع، بل عزز حضوره، وأثبت أن اليمن أضحى طرفاً فاعلاً في معادلة الردع الإقليمي، موجهاً رسالة بالغة الأثر إلى الأنظمة العربية التي إما تواطأت مع العدو، أو اختارت الصمت قائلاً: "اليمن البعيد جغرافياً عن فلسطين، لم يتخلف عن نصرتها، في حين أن دول الجوار تلوذ بالصمت المخزي."

وبين أن اليمن شكل حالة فريدة في مواجهة كيان العدو، سواء من خلال العمليات العسكرية المباشرة أو من خلال الخطاب السياسي الواضح والصريح الذي أربك العدو وحلفاءه، مضيفاً أنه ومنذ عامين، لم تمر جمعة دون أن تخرج الجماهير اليمنية نصرةً لفلسطين، حيث لم يعد لأحد أن يبرر صمته أو تقاعسه، واليمن بفعله هذا أسقط كل الذرائع، وثبّت معادلة جديدة في الصراع مع كيان العدو الصهيوني، والتطورات الميدانية تكشف ضعف العدو وفشل سياساته في غزة، في ظل تواطؤ عربي وصمت دولي يزيد من فداحة المأساة الإنسانية.

وتابع الخبير الفلسطيني أن صنعاء تبرز كقلعة صمود ووفاء تعيد تعريف مفهوم التحالف العربي مع فلسطين،" معتبراً التصعيد اليمني ليس مجرد موقف رمزي، بل معركة استراتيجية تتقاطع مع المقاومة الفلسطينية وتفضح خذلان الأنظمة المطبعة.

وتطرق شديد إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو حرب إبادة شاملة، تتم برعاية أمريكية مباشرة، وسط صمت عربي ودولي مريب، موضحاً أن إعلان كيان العدو عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية، والسماح بدخول مساعدات ليس إلا محاولة مكشوفة لـ"ذر الرماد في العيون"، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية لسياسات التجويع والحصار التي يمارسها العدو بحق المدنيين في غزة، مبيناً أن سياسات العدو لم تحقق أهدافها رغم الخسائر البشرية الفادحة، مشيراً إلى أن المقاومة لم تستسلم ولم تتوسل الهدنة، بل لا تزال صامدة بشروطها الوطنية.


تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
الأخبار العاجلة
  • 00:12
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
الأكثر متابعة