السفير صبري: خطاب السيد القائد نداء استنهاض يعيد الكرامة والموقع الطبيعي للأمة والإنسانية
آخر تحديث 25-07-2025 01:16

خاص| المسيرة نت: أكد السفير بوزارة الخارجية اليمنية الأستاذ عبد الله صبري أن خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، _يحفظه الله_ في خطابة أمس الخميس، حمل رسائل واضحة وحازمة، واستنهض الأمة العربية والإسلامية بشكل غير مسبوق، تزامناً مع تصعيد ميداني وسياسي يقوده اليمن نصرة لغزة في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو الصهيوني.


وأوضح صبري، في حديث لقناة المسيرة، أن ما تمر به غزة من مجازر وانتهاكات وحصار خانق يستدعي موقفاً استثنائياً، والشعب اليمني جاهز لهذا الخروج والالتحام، ليس فقط عبر التظاهرات السلمية في مئات الساحات، بل أيضاً عبر الاستعداد الميداني للقتال، مؤكداً أن اليمن يتشوق للمشاركة المباشرة في مواجهة العدو، إذا ما أُتيحت له الفرصة.

وأضاف أن السيد القائد، أطلق صرخة غير مسبوقة، داعياً الدول المحيطة بفلسطين المحتلة إلى فتح الممرات البرية أمام الجيش اليمني والمجاهدين، ليؤدوا واجبهم الجهادي والإنساني.

 وأكد أن الشعب اليمني مستعد لتحمل التضحيات الكبرى، وتقديم كل ما يمكن لنصرة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته.

وفي تحليله للواقع العربي، عبّر السفير صبري عن أسفه لحالة الخذلان والتراجع التي تعيشها الشعوب والنخب العربية، حيث غاب الحراك الشعبي، وانعدمت المواقف الفاعلة، وتراجعت الأصوات الدينية التي كانت في السابق تناصر القضية الفلسطينية.

 وانتقد صمت بعض المؤسسات، ومنها الأزهر، الذي لم يقدّم موقفاً بحجم الكارثة، لافتاً إلى أن الإعلام العربي كذلك بات مغيباً عن دوره المفترض في معركة الوعي.

وأشار إلى أن كيان العدو الصهيوني يستغل هذا الانقسام والتراخي، حيث تنفرد آلة الحرب الصهيونية بغزة بدعم من الإدارة الأمريكية، وصمت الأنظمة العربية التي ما تزال تحتفظ بعلاقات سياسية وتجارية مع العدو، بل وربما تُفاجئ الشعوب بدعمها له في حال طلب الإغاثة.

وفي سياق متصل، شدد السفير صبري على أن اليمن يعمل على تطوير قدراته العسكرية بشكل مستمر، مشيراً إلى الطيران المسيّر، والصواريخ الباليستية والفرط صوتية، والأسلحة البحرية.

وأكد أن هذه القدرات ستكون حاضرة في أي مواجهة محتملة. وأضاف أن اليمن لا يطلق مواقفه من باب الإعلام أو الاستعراض، بل هو مستعد لدفع الثمن، وتحمل المخاطر، من أجل نصرة فلسطين وكسر حصار غزة.

وشدد على أن الخروج اليمني المتواصل لأكثر من 22 شهرًا يمثل علامة فارقة في معركة الإسناد والدعم لفلسطين، موضحًا أن هذا الحضور الشعبي الحاشد يترافق مع تحركات ميدانية للقوات المسلحة ورسائل سياسية واضحة من القيادة اليمنية، في طليعتها خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

ولفت إلى أن أن الشعب اليمني على أتمّ الجهوزية للخروج الجماهيري غير المسبوق عصر اليوم الجمعة، مؤكدًا أن هذه التظاهرات ليست فقط رمزية، بل تعبّر عن استعداد فعلي للالتحام الميداني مع كيان العدو الصهيوني، إذا ما أُتيحت الفرصة.

ووجه نقداً لاذعاً حالة الجمود والخذلان غير المسبوقة في الشارع العربي، مشيرًا إلى غياب النخب والمؤسسات الدينية عن واجبها، وتراجع الدور الإعلامي العربي في معركة الوعي، في وقت تتعرض فيه غزة لإبادة جماعية على يد كيان العدو الصهيوني، وسط صمت مريب من الأنظمة الرسمية.

وختم السفير عبد الله صبري حديثه بدعوة الشعوب العربية إلى تحرك جماهيري واسع، يضغط على الأنظمة المتواطئة، ويكسر جدار الصمت، مؤكداً أن دماء غزة وأطفالها تستحق وقفة جادة، وأن الخذلان لن يُمحى من ذاكرة التاريخ، داعياً إلى صحوة جماعية تستعيد الكرامة، وتعيد الأمة إلى موقعها الطبيعي في الدفاع عن قضاياها المصيرية.

 

 

تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
تقرير أوروبي: عمليات اليمن البحرية تعيد رسم ميزان القوة وتكشف هشاشة الردع الغربي
متابعات | المسيرة نت: كشف تقرير أوروبي حديث أن العمليات التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان الاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، تحوّلت إلى نقطة تحول كبرى في شكل الصراعات الحديثة، بعدما أثبتت أن الأساليب العسكرية منخفضة التكلفة قادرة على قلب موازين القوة البحرية التقليدية، رغم الفوارق الشاسعة في الإمكانيات مع الأساطيل الغربية.
الأخبار العاجلة
  • 00:12
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 00:06
    مصادر فلسطينية: إصابتان برصاص العدو عند جدار الفصل العنصري بين بلدتي الرام وبيت حنينا شمال القدس المحتلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
الأكثر متابعة