الفرح: خطاب السيد القائد يكشف الألم ويحمل الأنظمة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام مجاعة غزة
آخر تحديث 24-07-2025 22:42

خاص| المسيرة نت: أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، إلى أن خطاب السيد القائد يكشف الألم ويحمل الأنظمة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام مجاعة غزة، ويحث الشعوب على الضغط لإنهاء المأساة الفلسطينية.


وقال "الفرح" في قراءةٍ خاصة لخطاب السيد القائد على قناة "المسيرة" مساء اليوم الخميس: إن "خطاب السيد عبد الملك -يحفظه الله- والذي يُعد خطابًا تاريخيًا ومهمًا، تميز بنبرة صوت مختلفة وملامح وجه تعكس عمق الألم والجدية وتحمل المسؤولية التي يشعر بها تجاه ما يحدث من عدوان همجي ووحشي على الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن الخطاب يعبر عن مدى معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال الذين يتضورون جوعًا ويموتون، وكذا المسنين والنساء الذين يصرخون من الألم والجوع"، ما يعكس مستوى القهر والمعاناة التي لا يمكن السكوت عنها أو التهاون معها.

وأكد أن الخطاب وصف العدوان بالأكثر عنفًا وإجرامًا من أي وقت مضى، ويؤكد أن المشاهد المؤلمة التي نراها اليوم، من مشاهد الجوع والدمار، تصل إلى حد كبير من الألم والقهر، وتستلزم موقفًا حازمًا وجديًا من قبل الشعب اليمني والعربي بشكلٍ عام.

وشدد على ضرورة أن ينعكس هذا الموقف في الواقع من خلال تفاعل فعال، بحيث يتم الضغط على الأنظمة العربية التي تتواطأ مع العدوان، وتحركها لاتخاذ مواقف جادة تساهم في وقف العدوان ودعم الشعب الفلسطيني.

وبيَّن أن السيد القائد يُشير إلى أن بعض القادة يستخدمون القضية الفلسطينية للمزايدة، حيث يظهرون في الإعلام للتحدث عن غزة، بينما يرسلون سفنًا محملة بالمساعدات إلى (إسرائيل)، وهو تصرف يُعد غير جاد ويُظهر عدم نية حقيقية لمساندة الشعب الفلسطيني؛ ما قد يعرض هؤلاء للعقوبات الإلهية، خاصة أن الله لا يترك الظالمين دون عقاب.

وأوضح أن العدو أصبح يسلط على من يتفرجون على المأساة دون فعل حقيقي، وأن الشعب الفلسطيني صامد منذ أكثر من 600 يوم في وجه العدوان، وهو ما يُعد حجة قوية على عجز أو تواطؤ بعض الأنظمة، ويُظهر أن الله سبحانه وتعالى قد يسلط العقاب على من يتفرج على المآسي دون أن يتحرك.

وأشار الفرح إلى أن السيد القائد دائمًا ما يُبرز أن استمرار العدوان والمعاناة، خاصة في ظل الحصار والجوع، يثير توقعات بأن الله قد يُسلط غضبه وعقابه على الظالمين، وأن الموقف المطلوب هو تفاعل شعبي ووطني قوي يضغط على الأنظمة ويعمل على إنهاء العدوان ودعم الشعب الفلسطيني بشكلٍ حقيقي وفعال.

  

أمريكا شريك كامل في العدوان على غزة:

واستعرض عضو السياسي لأنصار الله، تناول السيد القائد لقضية الصمت العربي والإسلامي تجاه الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، حيث أكد أن الشعب اليمني لم يكن كبقية الشعوب الذين يلتزمون الصمت رغم فداحة المآسي؛ ما يعكس تواطؤاً أو تقاعساً عن واجباتهم الإنسانية والدينية.

وأشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق قادة وزعماء المسلمين الذين ينتمون إلى أكثر من 50 زعيماً، ويؤكدون في نصوصهم الدينية على مواجهة الظلم والطغيان، إلا أنهم لم يلتزموا بذلك؛ ما يفتح المجال أمام العدو لمزيد من العدوان والتمادي.

وأكد أن الجرائم ليست فردية أو سرية؛ بل أصبحت واضحة ومتكررة، حيث يتم ابتكار أساليب جديدة في القتل والتجويع، ويُشاهد العالم كيف يقتل الأطفال والنساء، في ظل صمت دولي مريب.

وأوضح أن الخطر الأكبر يكمن في الصمت الذي يشجع العدو ويطمع في المزيد من الاعتداءات، خاصة وأن العدو الإسرائيلي معروف بالإجرام والجرأة، ويستغل ضعف المواقف الدولية، خاصة دعم الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر شريكًا رئيسيًّا في العدوان على فلسطين، من خلال تقديم الغطاء السياسي، التمويل، وتزويد العدو بالسلاح، ورفض أي قرار دولي يدين الاحتلال.

ولفت إلى أن أمريكا، التي اقترحت مشروع التهجير القسري للفلسطينيين، تساهم بشكلٍ مباشر في استمرار العدوان، حيث تمنح كيان العدوّ الغطاء السياسي وتستخدم حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار يطالب بوقف الجرائم، كما تمول وتسلح العدوّ، وتوفر له الدعم اللوجستي، ما يجعلها شريكًا في العدوان.

وبيَّن أن أمريكا لا يمكن اعتبارها وسيطًا نزيهًا للسلام؛ بل هي جزء من المشكلة، وأن أي حديثٍ عن السلام دون إدانة واضحة لأمريكا هو تواطؤ مع العدوان، مشدّدًا على أن أمريكا ليست بريئة، وأن دعمها المستمر للكيان يمثل مشاركة كاملة في الجرائم، وأن أي موقف يراها كوسيطٍ أو راعٍ للسلام هو خطأ كبير؛ فهي كانت وستظل شريكًا رئيسيًّا في العدوان على فلسطين.

وأكد أن الضمانات التي قدمتها أمريكا لم توقف العدوان، مما يفرض على الأمة العربية والإسلامية أن تتحد وتتحمل مسؤولياتها في مواجهة هذا الظلم، وأن ترفض الصمت والتخاذل أمام جرائم العدو الإسرائيلي ودعم أمريكا له.

  

حقوق المرأة بين الشعارات الغربية والواقع الدموي في غزة:

وعن أهمية تمثيل المرأة في حقوقها، خاصة في وفود المفاوضات والحياة السياسية، أكد محمد الفرح على أن هذا المفهوم يجب أن يُفهم بشكلٍ صحيح من قبل المرأة المسلمة والعربية، حيث أن بعض العناوين التي تتبناها منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية حول حقوق المرأة والعدالة والحريات تعتبر زائفة ومضللة، وتخدم مصالح الأعداء.

ويوضح أن الغرب يدعي احترام حقوق الإنسان والعدالة والحريات، لكنه في الواقع يرتكب أبشع الجرائم، خاصة في فلسطين والعراق وأفغانستان، حيث يقتل الملايين ويحتل البلدان ويدمرها، مستخدمًا أسلحة غربية ودعمًا غربيًا، ويستهدف الأبرياء بشكلٍ مباشر وغير مباشر.

وأشار إلى أن الغرب يستخدم عناوين مثل حقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق الحيوان كوسائل خداع وتضليل، مع أن هذه القيم أصيلة في المنهج الإسلامي، إلا أن الغرب يسيء استخدامها في سياقات ظالمة.

ودعا الفرح إلى ضرورة توظيف الخطاب السياسي والإعلامي والتثقيفي لكشف الحقيقة حول نوايا الغرب، الذي يهدف فقط لمصالحه، ويستخدم شعارات حقوق الإنسان كغطاءٍ لتحقيق مصالحه، بينما هو في الواقع عدوّ يكذب ويخدع.

وانتقد دور الأمم المتحدة التي أصبحت أداة بيد الغرب لتحقيق مصالحه، مشيرًا إلى أن قرارات مجلس الأمن تتجاهل المجاعات والأزمات الإنسانية، وتتحرك فقط عندما يتعلق الأمر بمصالح (إسرائيل) أو الغرب، حيث يُظهر الصمت المطبق أمام الجرائم التي ترتكبها آلة الإجرام الصهيونية، خاصة بعد معركة 7 أكتوبر، ما يكشف ازدواجية المعايير.

حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله من الاعتماد على الشعارات الغربية حول الحرية والعدالة وحقوق المرأة، داعيًّا إلى رفض هذه المفاهيم التي تأتي من الغرب، لأنها تستخدم كوسائل للخداع والتضليل، وكون الحقيقة تكمن في أن الغرب لا يهمه إلا مصالحه الشخصية.

 


حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس" تكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"
صنعاء | المسيرة نت: كرّمت حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري "سرايا القدس"، المكتب السياسي لأنصار الله بدرع "طوفان الأقصى"، نظير مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ومقاومته.
المجرم نتنياهو يوسّع الأطماع في سوريا بفضل التواطؤ "الجولاني".. دمشق ضمن الـ"منطقة العازلة" ولا سلاح لـ"الجماعات المسلحة"
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: في تصعيد هو الأخطر منذ بدء التوغلات الصهيونية داخل سوريا، كشف مجرم الحرب بنيامين نتنياهو عن أطماع جديدة تتجاوز القنيطرة ودرعا، لتضع دمشق نفسها ضمن نطاق "منطقة منزوعة السلاح"، في مؤشر واضح على أن الكيان "الإسرائيلي" بات يتعامل مع سوريا كمنطقة مفتوحة أمام مشروعه التوسعي، مستفيداً من صمت سلطات الجولاني التي تنزلق إلى التواطؤ المعلن مع المشاريع الصهيونية التوسعية.
صحيفة عبرية: حكومة المجرم نتنياهو أهملت مطار رامون من حيث الأمن والدعم الصحي
المسيرة نت| متابعات: نقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عما يسمى المراقب العام للدولة في تقرير له الثلاثاء أن مطار رامون الواقع بالقرب من مدينة أم الرشراش [ايلات] قد تم نسيانه من قبل الهيئات التابعة لحكومة المجرم نتنياهو سواء من حيث الأمن أو من حيث توفير الدعم الصحي المناسب في الموقع.
الأخبار العاجلة
  • 23:27
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم الأمعري في مدينة البيرة
  • 23:22
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم منزلًا في بلدة الزاوية غرب سلفيت
  • 23:22
    مصادر لبنانية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي بيت ليف ورامية جنوب لبنان
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: إصابة مواطن برصاص العدو بمحيط الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس المحتلة
  • 22:48
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تُطلق الرصاص بكثافة تجاه شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 22:48
    مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو الإسرائيلي تلقي قنبلتين صوتيتين في أجواء البحر مقابل رأس الناقورة
الأكثر متابعة