باحث لبناني: اليمن حطم اقتصاد كيان العدو والأمريكي ذليل في معركة باب المندب

خاص| المسيرة نت: أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن اليمن يلعب دوراً كبيراً في "بداية نهاية وتفكك كيان العدو الإسرائيلي". وقال الدكتور هزيمة خلال حديثه لقناة "المسيرة" إن الصواريخ والمسيرات اليمنية لم تعد تقاس بقدرتها التدميرية أو حجم المكان الذي تقصده، بل بقدرتها التأثيرية على استقرار العدو الإسرائيلي والخوف الذي تشكله عليه.

وأشار إلى أن "حصار كيان العدو الإسرائيلي لأول مرة في تاريخه، وخروج الأمريكي "ذليلاً" من معركة البحار، خاصة باب المندب، تمثل نقاط قوة تُرجمت في المكان الصحيح في إطار جبهة إسناد غزة"، مضيفاً أن اليمن لا يزال القوة التي غيرت وجه المنطقة وهوية المعركة، نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني، وذلك التزاماً بثوابت دينية ووطنية، وبثوابت الأمة، التي للأسف تاجرت فيها معظم حكومات المنطقة.

وأوضح أن اليمن وجه ضربة موجعة لاقتصاد العدو الإسرائيلي بسبب الحصار اليمني على ميناء "أم الرشراش"، الذي أدى إلى إغلاق آلاف الشركات، مبيناً أن الصواريخ اليمنية أسقطت أنظمة دفاع العدو الجوية التي كان يتفاخر بها، وأجبرت المستوطنين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ، وجعلت حياتهم في فلسطين المحتلة أكثر بقاع الأرض خطراً عليهم.

وأشار إلى قدرات الدفاع الجوية اليمنية، مع الفشل الاستخباري الإسرائيلي، حيث أفقدت العدو الإسرائيلي دوره في المنطقة، ووظيفته التي أُنشئ الكيان من أجلها، وهي "قاعدة متقدمة لحماية مصالح الغرب".

وبحسب الباحث اللبناني الدكتور هزيمة، فإن الكيان المؤقت تحول إلى "عبء على الغرب، مما اضطر الأمريكي إلى خوض المعركة مباشرة بدلاً من الوكيل الإسرائيلي ولكنه فشل أمام القوات المسلحة اليمنية.