العدوان الأمريكي الفاشل على اليمن
واشنطن تضرب، لكن الصواريخ لا تغير شيئًا. مرة أخرى، تحلق الطائرات الأمريكية فوق اليمن، تقصف، تدمر، ثم تعود إلى قواعدها، فيما يقف مقاتلو أنصار الله على الأرض، أكثر صلابة، وأكثر ثقة، يطلقون صواريخهم نحو البحر الأحمر، يرسلون الطائرات المسيّرة، يفرضون معادلات جديدة، وكأن شيئًا لم يحدث.
قالوا إنهم سيدمرون قدراتهم، لكن ها هم أنصار الله يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” للمرة الثالثة، بصواريخ باليستية ومجنحة ومسيّرات.
كانت واشنطن تحضّر لضربة، لكن الطائرات لم تكمل مهمتها، عادت كما جاءت، والرسالة كانت واضحة: "لن يكون البحر الأحمر ساحة مفتوحة لأحد سوى لأصحابه".
يقول الأمريكيون إنهم يستهدفون “البنية التحتية العسكرية”، لكن من يملك القدرة على تأكيد ذلك؟ لا أحد يعرف مواقع أنصار الله بدقة، ولا أحد يملك معلومات حقيقية عن مدى تأثرهم بالقصف. كل ما نعرفه أنهم يواصلون القتال، لم يتراجعوا خطوة، لم يفقدوا روحهم، بل إنهم اليوم أكثر إصرارًا على استكمال المعركة.
يتحدث الأمريكيون عن “تحجيم التهديد”، لكن أي تهديد؟ السفن الإسرائيلية ما زالت ممنوعة، صواريخ أنصار الله ما زالت تنطلق، والولايات المتحدة نفسها تبدو عاجزة عن تغيير قواعد اللعبة.
القصف الجوي وحده لا يصنع انتصارًا، الطائرات لا تستطيع أن تحسم معركة ضد مقاتلين يعرفون الجبال والشعاب، يتحركون كما يتحرك الموج، لا يتركون أثرًا، لكنهم حتماً يتركون أثر الخوف في قلوب أعدائهم.
كلما ظنوا أن هذه الحرب ستنتهي في غضون أيام، فوجئوا بأنها تمتد، تزداد تعقيدًا، وتكشف أن أمريكا، رغم كل جبروتها، لا تملك أكثر من شاشة دخان، دعاية عسكرية تبتز بها الخليج، ورسائل تهديد فارغة تحاول بها كسر إرادة شعب لا يُكسر.
الحرب ليست طائرات تحلق وتقصف، الحرب هي من يبقى حتى النهاية، ومن يفرض كلمته رغم كل شيء. وحتى الآن، "أنصار الله" هم من يملكون الكلمة الأخيرة.
الحسني: الانقسام السعودي الإماراتي وانحياز الولايات المتحدة يغذي الصراعات في القرن الإفريقي واليمن
خاص | المسيرة نت: كشف المحلل السياسي طالب الحسني عن أبعاد الخلاف السعودي الإماراتي وتأثيراته على ملفات السودان واليمن، مؤكداً أن التقدير السعودي الخاطئ كان عاملاً أساسياً في غض الطرف عن تحرك الإمارات ومجموعات أداوتها المرتزقة.
الحسني: الانقسام السعودي الإماراتي وانحياز الولايات المتحدة يغذي الصراعات في القرن الإفريقي واليمن
خاص | المسيرة نت: كشف المحلل السياسي طالب الحسني عن أبعاد الخلاف السعودي الإماراتي وتأثيراته على ملفات السودان واليمن، مؤكداً أن التقدير السعودي الخاطئ كان عاملاً أساسياً في غض الطرف عن تحرك الإمارات ومجموعات أداوتها المرتزقة.
الخارجية الكولومبية تحذر من التهديدات الأمريكية: التصعيد على فنزويلا وكولومبيا يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
متابعات | المسيرة نت: أعربت وزارة الخارجية الكولومبية عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألمح فيها إلى إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"، معتبرةً أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا من جانب واشنطن تجاه دولة سيادية في أمريكا اللاتينية.-
06:14أ ف ب: يوتيوب تعلن التزامها بقرار الحكومة الاسترالية بدءا من 10 ديسمبر رغم وصفها للقرار بالمتسرع
-
06:14أ ف ب: أستراليا تحظر استخدام فيسبوك وانستغرام وتيك توك ويوتيوب على من هم دون 16 عاما ضمن أول قانون من نوعه عالميًا
-
06:14مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية عنزا جنوب جنين وتختطف مواطنا بعد مداهمة منزله
-
04:31الخارجية الكولومبية: ندعو إلى تعزيز روح الأخوّة وتماسك دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وإلى وحدة الشعوب الشقيقة في مواجهة أي عدوان خارجي يستهدف زعزعة السيادة أو استقرار المنطقة
-
04:31الخارجية الكولومبية: نرفض تمامًا أي تهديد خارجي يمس كرامة الشعب الكولومبي أو ينال من سيادة الدولة وسلامة أراضيها
-
04:31وزارة الخارجية الكولومبية: نعرب عن قلقنا البالغ إزاء تصريحات ترامب حول إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد كولومبيا بذريعة "مكافحة المخدرات"