مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 30/11/2020

يوم أسود آخر عاشته السعودية في ظرف أسبوع، فبعد عملية جدة النوعية صاروخ باليستي محلي الصنع استهدف مركز القيادة والسيطرة التابع لقوى العدوان بمعسكر تداوين في مارب أسفر عن مصرع وجرح خمس عشرة عسكريا سعوديا بينهم قيادات في ضربة أعادت للأذهان عملية صافر الشهيرة

وعززت بالقول والفعل أن الداخل إلى اليمن مفقود والخارج منها لن يكون على ما يرام إن كتب له النجاة ولن يقوى تحت أي ظرف من الظروف على ممارسة سياسته المعهودة والمألوفة والمقصود هنا الأنظمة العميلة المتورطة في قتل وتشريد اليمنيين عندما تخسر نفوذها وتفقد تأثيرها في المنطقة فالمال فقط لا يصنع التفوق ولا يجلب أمنا أو  استقرارا،،، والنفط وإن كثرت خزاناته صاروخ باليستي أو طائرة مسيرة تكفي  لإشعال نار لا الولايات المتحدة تملك الوسائل الممكنة لإخمادها وإحتوائها ولا حتى كيان العدوالصهيوني الذي يتحسس رأسه في هذه المرحلة متحسبا لرد إيراني على عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة فالرد آت لا محالة وهذا ما عاد وشدد عليه وزير الدفاع الإيراني خلال مراسم تشييع العالم النووي الكبير..