مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 02-10-2020م

مرتزقة العدوان يكررون استهداف منازل المواطنين في مناطق الساحل الغربي بالتزامن مع عودة البعثة الأممية الصامتة إلى الحديدة وهذا الأمر لم يتوقف منذ بدء سريان اتفاق السويد الذي كان مزمّنا قبل أن يصبح مفتوح الزمان ومفتوحا على الخروق ومفتوحا على التغاضي.  

وعن القرصنة واللصوصية التي يمارسها تحالف العدوان في البحر الأحمر تقول شركة النفط أن أكثر من مئة وعشرين مليون دولار هي خسائر احتجاز السفن النفطية من قبل العدوان، وذلك جزء من السقوط الإنساني والأخلاقي والانحدار القيمي، إذ أن ما يمارس من قرصنة ليست أكثر من حرب اقتصادية تستهدف المواطنين ولقمة عيشهم وهو ما يستثنى في كل الحروب، على عكس حرب الأمريكيين وأدواتهم ضد اليمنيين وضد كل من يقاوم الهيمنة الأمريكية، ولن تغني عن الهزيمة شيئا...