عن زيارة ترامب لمملكة العدوان
لا يجب أن نقلق أو نخاف من زيارة ترامب للسعودية كما قال السيد حسن نصرالله لأن الحروب والفتن الأمريكية في اليمن وسورية سابقة لهذه الزيارة، والمخططات باتت مكشوفة بأهدافها ووسائلها وأطرافها
لا يجب أن نقلق أو نخاف من زيارة ترامب للسعودية كما قال السيد حسن نصرالله لأن الحروب والفتن الأمريكية في اليمن وسورية سابقة لهذه الزيارة، والمخططات باتت مكشوفة بأهدافها ووسائلها وأطرافها، والتصدي لهذه المخططات باتت أمرا واقعا، وهزائم محور الشر الأمريكي السعودي الصهيوني الوهابي مشهودة وملموسة في اليمن وسورية والعراق.
زيارة ترامب تأتي لتحقيق عدد من الأهداف أهمها:
- إعطاء دفعة معنوية لمزيد من التصعيد في اليمن وسورية ومزيد من توريط السعودية والإمارات وقطر في تلك الصراعات ضمن مخطط أضعاف دول المنطقة وتمرير مخططات التقسيم والإضعاف الممنهج للمنطقة بما يحقق أهداف السيطرة وتأمين الكيان الصهيوني.
- تحقيق مكاسب اقتصادية لأمريكا كبيرة من خلال عقد مزيد من الصفقات التسليحية الضخمة مع السعودية ودويلات الخليج الأخرى، الأنباء تتحدث عن صفقات ب300 مليار سبقت الزيارة المشؤومة.
- تعد الزيارة وما سوف تشهده من قمم خليجية أمريكية، وإسلامية أمريكية فرصة لترامب للظهور بمظهر الرئيس القوي القادر على جلب أكبر قدر من المكاسب للاقتصاد الأمريكي والاستراتيجية الأمريكية في المنطقة والعالم، بخاصة وترامب يعاني من أزمات داخل إدارته يحاول الفرار منها باللعب على المستوى الخارجي والبداية من المنطقة العربية والإسلامية التي تمثل حجر الزاوية في الاستراتيجية الأمريكية.
- محاولة إظهار السعودية بمظهر الحليف الموثوق لأمريكا في المنطقة، بخاصة بعد الخطوات التقاربية مع الكيان الصهيوني، إضافة إلى أنها نجحت في خطب ود ورضى ترامب، وخضعت كلية لابتزاز ترامب خلال حملته الانتخابية بتقديم مئات المليارات من الدولارات للإدارة الأمريكية، وسوف يتبعها المزيد.
وبالنسبة لمساعي محمد بن سلمان للوصول المبكر إلى الحكم فإن الزيارة تمثل دفعة قوية لمساعيه تلك، على أن الشكوك تبقى قائمة في نجاح الزيارة في تشكيل تحالف عربي إسلامي (وهّابي) أمريكي صهيوني لمواجهة إيران علانية، بل سيصار إلى استمرار ما هو قائم من توترات سياسية وإعلامية، والاستمرار في تغذية الحروب القائمة في اليمن وسورية والعراق وغيرها كاستمرار للمخطط القائم منذ مطلع الألفية الجديدة.
وبالطبع ستبقى لمصر وتركيا تحفظاتهما على أي محاولة سعودية لزعامة تحالف إسلامي بقيادة أمريكية، فكلتا الدولتين تسعيان إلى استمرار سياسة توزيع الأدوار القائمة ضمن المظلة الأمريكية، والاحتفاظ بهامش للحركة يسمح لهما بممارسة الدور المرسوم.
ولأن السعودية ومعظم الأنظمة الرسمية العربية والإسلامية قد تخلت عن القضية الفلسطينية، واستبدلت العداء للكيان الصهيوني المحتل بالعداء لإيران وسورية وحزب الله، فإنه من غير المتوقع أن تتطرق اللقاءات والقمم التي سيحضرها ترامب إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الغاشم، ولن يجرؤ محمد بن سلمان أو سواه من الرؤساء إلى طرق موضوع الأسرى الفلسطينيين والاستيطان والدولة الفلسطينية الموعودة وغيرها من القضايا المتعلقة بما يسمى السلام مع الكيان الصهيوني.
خلال ثلاثة أشهر منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض تخلى عن جل وعوده الانتخابية بما فيها القضاء على الإرهاب، وبزيارته للسعودية الداعم الأول للإرهاب فإنه في الحقيقة يقدم الدعم والمباركة لداعش الأم والقاعدة والنصرة وجيش الشام وغيرها، ويتجاوز كل وعوده الانتخابية الكاذبة.
من سوء الأحوال العربية الإسلامية أن صارت التبعية السياسية والاقتصادية والثقافية للاستعمار الأمريكي الغربي مطلقة، لذلك لا نتوقع من زيارة ترامب للسعودية والكيان الصهيوني سوى تكريس المزيد من التبعية والخذلان للشعوب وقضاياها.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان