وضع العدوان بعد عامين
لايزال العدوان غارقا في مستنقع الورطة الكبيرة التي دخلها في لحظة نشوة وخيلاء دون أن يضع في اعتباره أي حسابات لاحتمال الوصول إلى مثل هذه المآلات البالغة التعقيد والصعوبة، فهو في البداية كان لايرى شيئا أمامه سوى كلفة حرب خاطفة ستعيد اليمن إلى حظيرة الوصاية، غير انه اليوم بات يدرك تمام الإدراك انه كلما اوغل اكثر في الحرب كلما تعقدت الأمور أكثر وصارت أمنيته أبعد منالا.
لايزال العدوان غارقا في مستنقع الورطة الكبيرة التي دخلها في لحظة نشوة وخيلاء دون أن يضع في اعتباره أي حسابات لاحتمال الوصول إلى مثل هذه المآلات البالغة التعقيد والصعوبة، فهو في البداية كان لايرى شيئا أمامه سوى كلفة حرب خاطفة ستعيد اليمن إلى حظيرة الوصاية، غير انه اليوم بات يدرك تمام الإدراك انه كلما اوغل اكثر في الحرب كلما تعقدت الأمور أكثر وصارت أمنيته أبعد منالا.
--
في الذكرى الثانية للعدوان على اليمن، مثلما هو حري بنا ان نقف على أحداث ومتغيرات عامين ساخنين عصفت باليمن والمنطقة، فإنه حري ايضا بدول ومكونات العدوان ومن يقف خلفها ومن يدور فيفلكها أن يقفوا بجدية وبعيدا عن الحماقة والطيش اللامحسوب، على كل ما أحدثته مغامراتهم الحمقاء في العدوان على اليمن من نتائج بدت كارثيتها عليهم أكبر وأشد من كارثيتها على اليمن.
--
لم يعد ثمة شك في أن العدوان وخاصة المملكة التي تولت كبر المغامرة، تدرك حجم المأزق الذي وقعت فيه وضحالة المستنقع الذي تغرق فيه، غير أنها لم تعد تمتلك القدرة على اتخاذ أي قرار من شأنه أن ينقذها بالمقام الأول ويقيها تفاقم المأزق وضيق الخيارات والغرق أكثر في وحول التبعات والنتائج المرتدة.
--
ومن هذا المنطلق، نستطيع أن نقول أن الحلول المتاحة أمام العدوان للحصول على مكاسب سياسية تحفظ للسعودية مثلا وضعها الاقتصادي والعسكري والنفوذ الجيوسياسي في المنطقة كانت في الشهر الأول من العدوان أكثر نوالا من الشهر الثاني وفي الشهر السادس أكثر نوالا من الشهر التاسع، وهي الأن بعيدة المنال وضمن خيارات صعبة ومعقدة وكل خيار اصعب من الآخر وكلفته أعلى من الآخر.
--
غير أن الوقت لايزال متاحا أمام دول العدوان ومن ورائها أمريكا في أن توقف قطار التورط المنزلق بلا فرامل، وتراجع خطواتها العدوانية التي اوصلتها الى هذه الورطة التاريخية في اليمن، ومن ثم تقرأ نتائج وتبعات استمرارها في مواصلة التورط أكثر في العدوان، وهو ما سيجعلها تبحث عن مخارج مثالية واقعية إن كانت بالفعل تريد الخروج من الورطة وبأقل كلفة ممكنة.
--
بدا من خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة أن المجتمع الدولي لايزال يعطي الضوء الاخضر للعدوان ليستمر، وهو ما بدا واضحا من حديثه عن الترتيبات الإنسانية ومناطق اللاجئين والمساعدات وو إلخ، وهي إشارة واضحة على أن تجربة عامين من الحرب والحصار على اليمن لم تفرز قناعات بعد بضرورة إيقاف الحرب والبحث عن حلول سياسية تشكل مخرجا جيدا للمتورطين ان لم يكن المخرج الأمثل حاليا.
--
هذا فيما يخص وضع دول العدوان من منظور ناصح لها، أما فيما يخص وضع اليمن كدولة وشعب وجغرافيا، فإن الامر قد يبدو مختلفا اإى حد كبير، وهذا الاختلاف قد لاتدركه انظمة الخليج التي تقرأ الامور بعيون مغرورة ومتعالية، بيد أن الامريكي والبريطاني يدركونه ويتحركون بناء عليه في الدفع بالسعودية والإمارات للغرق أكثر في العدوان على اليمن وذلك ضمن سيناريو لعبة كبيرة لاتستهدف اليمن وحسب بل تستهدف تلك الدويلات المنفوخة بالفراغ السياسي والعسكري والمعزولة عن العمق العربي والإسلامي وإن كانت تدعي إنها تمثله وتتحرك نيابة عنه.
--
الاختلاف بين وضعنا ووضعم بعد مرور عامين على عدوانهم الاحمق علينا، يمكن ان يلخص في انهم يغرقون ويتورطون في جريمة تاريخية بعدوانهم علينا وباستمرارهم في هذا الطريق المفخخ والمكلف والمجهول الخاتمة، بينما نحن نتحرك في اطار الحق المكفول وندفع كل هذا الصلف والعدوان من منطلقات الحق والقضية العادلة وبلا كلفة ولا التزامات للخارج ونعرف وندرك جيدا إلى أين نحن ذاهبون ونتحرك في مساحة امكاناتنا بدون ان نضع رقابنا في قبضة يد خارجية.
--
العدو يعرف والمجتمع الدولي أيضا يفهم أنه وأيا كانت الخيارات التي ممكن ان تطرح للحل وللخروج من المعركة فإنها ستحسب مكاسب لليمن وللشعب اليمني الذي صنع بصموده معجزة كبرى، ولن يكون المخرج السياسي في هذه المرحلة محرجا لليمن باي حال.
--
اليمن في طريقه غلى الخلاص والانتصار وكل المراحل الماضية ونتائجها تقول ذلك، وهذا ما يجعل ثقتنا بالله وبنصره في كل مرحلة أكبر من سابقتها.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
حماس تصف عملية دهس الخليل بـ البطولية وتعتبرها ردًّا مشروعًا على تغول الاحتلال
المسيرة نت| متابعات: أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل هي "عملية بطولية"، مشدّدةً على أنّها تأتي في سياق الرد المشروع للشعب الفلسطيني على تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
00:02مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
-
00:01مصادر فلسطينية: إصابة نازح برصاص مُسيّرة للعدو الإسرائيلي في حي النصر بمدينة غزة
-
23:33مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
23:33مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
-
23:05إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية