مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 29-12-2019

عامٌ يوشك على الانصرامِ بما شهده من تطوّراتٍ ميدانيةٍ وتحوّلاتٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ مفاعيلُها لا زالت تتداعى على الاقتصادِ السعودي ِّالمترنِّح ِعلى وقعِ الأزمات، وعام قادمٌ سيكون بإذن الله أقوى أثرا من سابقه على خطط ِتحالفِ العدوان

عامٌ يوشك على الانصرامِ بما شهده من تطوّراتٍ ميدانيةٍ وتحوّلاتٍ سياسيةٍ وعسكريةٍ مفاعيلُها لا زالت تتداعى على الاقتصادِ السعودي ِّالمترنِّح ِعلى وقعِ الأزمات، وعام قادمٌ سيكون بإذن الله أقوى أثرا من سابقه على خطط ِتحالفِ العدوان،  فمعركةُ الاعدادِ وصراعُ العقولِ تمرُّ بطفرةٍ يمانيةٍ تفرضُ بينَ الحينِ والآخر معادلاتٍ عسكريةً جديدةً يؤكّدُ متحدثُ القوّاتِ المسلّحة أنّها تقومُ على استراتيجياتِ الضرباتِ المنكّلةِ والمفاجئةِ زمانًا ومكانًا ضمنَ بنكِ أهدافٍ متّسعٍ وشاملٍ للقواعدِ والمنشآتِ الحيويّة في العمق ِالسعوديّ والإماراتيّ، لكنّه مع ذلكَ يخضعُ للمراجعةِ والتدقيقِ لانتقاءِ الأهمِّ منها والأكثرِ حساسيةً بما يتلاءمُ مع مراحل ِالوجع ِالكبيرِ قوّاتُنا المسلّحةُ تمتلك فيها القدرةَ على صناعةِ منظوماتٍ صاروخيةٍ متكاملةٍ دفاعيةٍ وهجوميةٍ وأجيالًا مختلفةً من طائراتٍ مسيّرة، تضاعفت قدراتُها بنسبةِ أربعمائةٍ بالمئة عمّا كانت عليه في العام ِالسابقِ وتلكَ جهودٌ ملموسة ٌلدائرةِ التصنيع ِالعسكريِّ التي أصبحت بعون الله قلعةً صناعيةً لتوفيرِ احتياجاتِ الجبهاتِ لخَوضِ واستكمالِ معركة ِالتحرّرِ والاستقلالِ بكلِّ كفاءةٍ واقتدارٍ تحتَ قاعدةِ لا أمنَ ولا أمان لدولِ العدوانِ إلا بوقفِ حربِهم ورفع ِحصارِهم ،والشعبُ الذي لا يمتلكُ سلاحَه وقوّتَه لا يمكنُ أن يمتلكَ قرارَه.