لماذا يربط المجتمع الدولي مصير الشعب اليمني بمصالحه ؟
مع ذلك كانوا يسمونها بالعاصمة المؤقتة، وكانوا يسعون- ويدعمهم في ذلك بعض المجتمع الدولي، تدعمهم أمريكا وبريطانيا ودول غربية أخرى- كانوا يسعون إلى أن يربطوا كل مصير وواقع هذا الشعب اليمني بعدن كعاصمة مؤقتة، البنك المركزي... الوضع الاقتصادي بكله، وهم يعرفون أنَّ الوضع هناك وضع قلق،
مع ذلك كانوا يسمونها بالعاصمة المؤقتة، وكانوا يسعون- ويدعمهم في ذلك بعض المجتمع الدولي، تدعمهم أمريكا وبريطانيا ودول غربية أخرى- كانوا يسعون إلى أن يربطوا كل مصير وواقع هذا الشعب اليمني بعدن كعاصمة مؤقتة، البنك المركزي... الوضع الاقتصادي بكله، وهم يعرفون أنَّ الوضع هناك وضع قلق، لا يصلح أبداً أن يكون مرتكزاً تدار من خلاله شؤون هذا البلد نهائياً، وضع وبيئة مختلفة كلياً، مليئة بالصراعات، مليئة بالاحتكاكات والتباينات والنزاعات والخلافات ذات الطابع المناطقي، يستهدف الإنسان إذا ذهب إلى هناك؛ لأنه من الشمال (من المحافظات الشمالية)، إذا ذهب من تعز، إذا ذهب من إب... إذا ذهب من أي محافظة من المحافظات الشمالية، من المناطق الوسطى، يكون هدفاً، خائفاً على حياته، على أمنه، على ممتلكاته، الوضع الاقتصادي كيف يمكن أن تكون عدن ركيزة للوضع الاقتصادي للبلاد وهي تعيش هذه الصراعات، وهذه التنافسات، وهذه العداوات، وهذه المشاكل والأزمات، لكن لا يهمهم ذلك، يهمهم الإضرار بهذا الشعب.
ثم ما قبل ذلك ذهاب قوى العدوان وتحالف العدوان لاحتلال سقطرى، وأخذها على من؟ هل أخذت على القوى الحرة في هذا البلد؟ هل أخذت على الحكومة في صنعاء، على المجلس السياسي الأعلى في صنعاء وحكومة الإنقاذ في صنعاء؟ لا، لم تأخذ عليهم. أخذت سقطرى وأتى فيها التواجد العسكري من قبل تحالف العدوان وهي كانت تحت ما يسمى بالشرعية ويسمونهم بالشرعية وليس بشرعية، تحت جماعة عبد ربه وسلطة عبد ربه الوهمية، ما حصل في المهرة، ما حصل في حضرموت، ما يحصل في كل تلك المناطق التي هي تحت الاحتلال، كل ما هناك يشهد على أنَّ الحالة هي حالة احتلال، الممارسة هي ممارسة احتلال، السياسة هي سياسة احتلال، الإدارة هي إدارة احتلال، أما كل أولئك الذين وقفوا مع العدوان ضد بلدهم فهم ليسوا أبداً لا في موقع قرار، ولا في موقع سلطة، ولا في موقع حرية، ولا في موقع استقلال؛ إنما هم يخضعون كلياً لما يأتيهم من أوامر من السعودي والإماراتي، من منهم مرتبط بالإماراتي ما يأتيه من الإماراتي، ومن منهم مرتبط بالسعودي ما يأتيه من السعودي، لا أمر لهم إلا وفق أوامر السعودي والإماراتي، ولا نهي لهم إلا ذلك، وبإذلال، وبامتهان، وبقهر، وبإهانة، وليس باحترام ولا بقليلٍ من الاحترام.
هذا هو الوضع الراهن، والحقيقة جلية جداً، لم يعد بالإمكان التغطية عليها، كم قد سعى البعض طوال هذه الفترة أن يخادع هذا الشعب، أن يفتري وأن يكذب وأن يقدَّم هذا العدوان على أنه مجرد خدمة، وأنه يمثِّل مصلحةً لهذا الشعب، ساستهم كانوا يقولون هذا، زعاماتهم من وجاهات وشخصيات بمختلف فئاتهم كانوا يقولون هذا، يكذبون على أبناء هذا البلد، واليوم قد اتضح جلياً كذبهم، واتضح جلياً زيفهم، يفترض- إن كان بقي لهم شيءٌ ولو قليل من الحرص على أنفسهم هم، على مستقبلهم هم- أن يكفوا عن هذا التزييف وهذا الخداع، وعن تلك الأكاذيب التي يبررون بها العدوان على بلدهم، وأن يدركوا ألَّا مصلحة لهم بالفعل، ولا مستقبل لهم أبداً إلا بالعودة إلى حضن الوطن، إلا بالاستقلال الحقيقي والفعلي لهذا البلد، الذي يمثِّل مصلحةً حقيقيةً لكل أبناء هذا الشعب بمختلف فئاتهم، وبمختلف أحزابهم، وبمختلف توجهاتهم.
المصلحة الحقيقية والمستقبل الحقيقي لأبناء هذا البلد هو في الاستقلال التام، في الحرية، في العيش المشترك، في التفاهم، في التآخي، في التعاون، في الابتعاد عن الأحقاد والضغائن، في الكف عن الولدنة والتصرفات الغبية؛ أمَّا الارتماء في حضن الأجانب، أما التعاون مع المعتدين على أبناء هذا الشعب الذين يرتكبون بحقه أبشع الجرائم، فهذا خيانة وطنية، وهذا عار، وهذا انسلاخ عن الكرامة الإنسانية وعن الإحساس الإنساني، هذا عيب بكل ما تعنية الكلمة، هذا ضياع، إنَّ ذلك الارتهان هو ضياع لمن يتجهون فيه، وخسران للحاضر وخسران للمستقبل.
ولذلك نحن ننصح أولاً تلك الفئات العميلة التي خانت وطنها وأيَّدت العدوان على شعبها أن تراجع حساباتها، كما نوجه النصح أيضاً للمجلس الانتقالي في عدن: ألَّا يفرح بما قد توهم أنه يمثِّل إنجازاً له، أي طرف في هذا البلد بأي مسمى، تحت أي طموحات أو أهداف، لا يزال يخضع للأجنبي، وتحت إمرة الأجنبي، ويتحرك بالاعتماد الكلي على الأجنبي، وبالارتهان الكلي للأجنبي؛ فليس في وضعٍ يساعده على أن يتباهى، ولا أن يفتخر، ولا أن يقول للناس أنه حقق هدفاً من أهدافه، أو طموحاً من طموحاته، الحالة ليست حالة استقلال، الحالة التي يبقى فيها المجلس الانتقالي يتلقى الأوامر من الخارج، من الأجانب، هو لا يعيش الحرية، هو لا يعيش حالة الاستقلال، هو لا يعيش حالة كرامة، لا هو ولا أي فصيل ولا أي مكون ارتهن لقوى العدوان وتحالف العدوان، وانضم في صف العدوان، ويقاتل مع الأجانب المعتدين على بلده، هو فقط وفقط وفقط يجعل من نفسه أداةً للأجنبي، والحالة التي يكون فيها أداةً للأجنبي هو لا يمتلك وصفاً أكبر من ذلك يتطابق مع الواقع، مهما قال عن نفسه: حكومة، سلطة، شرعية، انفصال... أي مسمى، أي عنوان هو عنوان زائف، لا يتطابق مع الواقع، الواقع أنَّ كل تلك إنما هي أدوات بيد الأجنبي، خاضعة للأجنبي، تحت إمرة الأجنبي، لا تمتلك القرار، لا تمتلك الحرية، لا تمتلك الاستقلال.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات الميدانية والسياسية 2019 - 1440هـ
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان