مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 20-08-2019

لا أمن ولا استقرار إلا بوقف العدوان ورفع الحصار، والمعتدون الآتون لغزو واحتلال اليمن بذريعة إعادة الشرعية تركوها نائمة في فنادق الرياض وصحوا على مخاطر جمة تهددهم في عقر دارهم وبالأرقام ذكر رئيس الوفد الوطني المفاوض أن النظام السعودي استقدم ستين ألف مرتزقٍ محليٍ وثلاثين ألف سوداني وآخرين من جنسيات متعددة ناقلا إياهم إلى المناطق الحدودية مختبئا خلفهم كما يختبئ الكيان الإسرائيلي خلف الجدران، وما يجمع الرياض وتل أبيب هو

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 20-08-2019

لا أمن ولا استقرار إلا بوقف العدوان ورفع الحصار، والمعتدون الآتون لغزو واحتلال اليمن بذريعة إعادة الشرعية تركوها نائمة في فنادق الرياض وصحوا على مخاطر جمة تهددهم في عقر دارهم وبالأرقام ذكر رئيس الوفد الوطني المفاوض أن النظام السعودي استقدم ستين ألف مرتزقٍ محليٍ وثلاثين ألف سوداني وآخرين من جنسيات متعددة ناقلا إياهم إلى المناطق الحدودية مختبئا خلفهم كما يختبئ الكيان الإسرائيلي خلف الجدران، وما يجمع الرياض وتل أبيب هو افتقاد كليهما إلى القوة الذاتية ما يجعلهما في حاجة دائمة لحماية خارجية لم ولن تتوفر للنظام السعودي دون تدفيعه أثمانا باهظة ماليا وسياسيا وفي نهاية المطاف سيجد نفسه مرميا على قارعة الطريق عبارة عن نظام منتهي الصلاحية، وكل من تورط في غزو اليمن سيخرج عاريا منكشفا أمام العالم بلا أمن ولا استقرار ولا مال ولا سلطان، وفي مصير الزوول عمر البشير عبرةٌ لمن يعتبر، وعن مستجدات الميدان فيما يخص انتهاكات المرتزقة لاتفاق السويد فقد وصل عدد ضحايا الهجمات الموصوفة كخروق لأكثر من ألف شهيد وجريح من المدنيين في حصيلة دموية وحشية لم تدفع مبعوث الأمم المتحدة لمعالجة الموقف بحيادية وإيجابية ومسؤولية إنما ظهر بإحاطته المقدمة لمجلس الأمن قلقا لا من استمرار العدوان بل من تصدي اليمنيين للعدوان.

&&vid&&