مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 28-07-2019

في العمقِ السعوديِّ لا تغيبُ الطائراتُ المسيرةُ اليمنيةُ عن الأجواءِ بضرباتِها الفاعلةِ والمؤثرةِ على المطاراتِ والمنشآتِ الحيويةِ ولا الصواريخُ الباليستيةُ بما تحملُه من رسائلَ ودلالاتٍ استراتيجيةٍ قلَبت موازينَ القوى وكرّست معادلةَ الردِّ والردع...

في العمقِ السعوديِّ لا تغيبُ الطائراتُ المسيرةُ اليمنيةُ عن الأجواءِ بضرباتِها الفاعلةِ والمؤثرةِ على المطاراتِ والمنشآتِ الحيويةِ ولا الصواريخُ الباليستيةُ بما تحملُه من رسائلَ ودلالاتٍ استراتيجيةٍ قلَبت موازينَ القوى وكرّست معادلةَ الردِّ والردع...

في أعقابِ العمليةِ الواسعةِ لطائراتِ قاصف توكي.. الناجعةِ في استهدافِ غرف ِالقيادةِ والسيطرةِ لمسيراتِ المملكةِ في مطارِ نجرانَ الإقليميِّ دكّت القوةُ الصاروخيةُ مركزَ عملياتي جنوبيَّ سقام بصاروخٍ باليستيٍّ قصيرِ المدى دمّرَ الغرفَ التي تُدار ُمعاركُ الحدودِ منها  وانتزعَ أرواحَ العديدِ من العسكريّين السعوديّين بينهم قادةٌ تضيقُ بهم الأرضُ مع اتساع ِبنكِ أهدافِ اليدِ الطولى للقواتِ المسلّحةِ وتصاعدِ عملياتِ الجيش ِواللجانِ الشعبية الهجومية وكمائنها المحكمة.

على الصعيدِ الإنسانيِّ وفي ظل التجاهل الأممي ثمةَ كارثة ٌبيئيةٌ تلوحُ بوادرُها في الأفق، وتأثيرُها سيطالُ المنطقةَ برمتِها بكائناتِها البحريةِ وثروتِها السمكيةِ وطرقِ الملاحةِ فيها في حالِ تسرّبَ النفطُ من خزانِ صافر العائم الذي يحول حصارُ العدوانِ وهمجيةُ حكومةِ المرتزقة دونَ وصولِ فرقِ الصيانةِ ومادةِ المازوت اللازمةِ لتشغيلِ مولّداتِ غلايات ومبرداتِ المنشأة النفطية.