انتهاء الهجوم على فندق جنوب الصومال والحصيلة عشرات القتلى والجرحى

أعلنت مصادر صومالية عن مقتل 25 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى في الهجوم الذي شنّه تكفيريون من حركة الشباب على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال وانتهى بفك الحصار عنه صباح السبت.

وكالات | 13 يوليو | المسيرة نت: أعلنت مصادر صومالية عن مقتل 25 شخصا على الأقل وعشرات الجرحى في الهجوم الذي شنّه تكفيريون من حركة الشباب على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال وانتهى بفك الحصار عنه صباح اليوم السبت.

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس ولاية جوبا لاند أحمد محمد قوله: إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 26 قتيلا بينهم مواطنون من كينيا والولايات المتحدة وتنزانيا وواحد من بريطانيا.

وأضاف محمد في بيان أن مرشحا رئاسيا في الانتخابات المحلية المقبلة لاقى حتفه أيضا في الهجوم الذي نفذته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ونقلت وكالة "فرانس برس"  في وقت سابق عن المسؤول الأمني المحلي عبد الوالي محمد قوله: إن "قوات الأمن تسيطر الآن (على الفندق) وقتلت آخر إرهابي"، حد وصفه.

وتحدث عن وجود "جرحى وجثث قتلى مبعثرة في الفندق لكن ليس لدينا حصيلة دقيقة، حتى الآن أكدنا سقوط 12 قتيلا وأكثر من ثلاثين جريحا".

وقال محمد "نعتقد أن أربعة رجال مسلحين شاركوا في الهجوم وحصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع".

وبدأ الهجوم مساء الجمعة عندما انفجرت آلية مفخخة عند مدخل فندق "المدينة" المزدحم في وسط كيسمايو، واقتحم مسلحون بعد ذلك الفندق وتواجهوا مع قوات الأمن في داخله.

وذكر شهود عيان أن الفندق دمر إلى حد كبير في الانفجار والرصاص، وقال أحدهم إن "المبنى مدمر بالكامل، هناك جثث قتلى وكذلك جرحى تم انتشالهم في الداخل وقوات الأمن تطوق المنطقة".

وأضاف أن "المهاجمين كانوا يرتدون بزات للشرطة الصومالية وحاليا نقوم بنقل جثثهم إلى خارج الفندق".

وقالت مصادر محلية عديدة إن الفندق كان يضم عددا من رجال الأعمال والسياسيين الذين حضروا إلى المدينة للإعداد للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في منطقة جوبالاند التي تتمتع بشبه استقلال، في نهاية أغسطس المقبل.