الطيران المسير يؤلم العدوان وينسيه بأنه يعتدي على اليمن
سرعان ما تحول تصريح ناطق العدوان تركي المالكي حول عملية عسكرية لمواجهة الدرونز اليمنية إلى مادة للسخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن تصريحاته تذهب إلى أن السعودية تقود حملة منذ أربعة سنوات لتوزيع الورود على المدنيين في اليمن، حد وصف أحد الناشطين، وهي الآن في صدد اللجوء إلى عملية عسكرية للدفاع عن نفسها.
تقارير | 29 مايو | المسيرة نت: سرعان ما تحول تصريح ناطق العدوان تركي المالكي حول عملية عسكرية لمواجهة الدرونز اليمنية إلى مادة للسخرية والتندر على مواقع التواصل الاجتماعي، على اعتبار أن تصريحاته تذهب إلى أن السعودية تقود حملة منذ أربعة سنوات لتوزيع الورود على المدنيين في اليمن، حد وصف أحد الناشطين، وهي الآن في صدد اللجوء إلى عملية عسكرية للدفاع عن نفسها.
وكان المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي الأمريكي قال إن استمرار محاولة استهداف المطارات في السعودية من قبل الجيش واللجان الشعبية ستواجه بعمل "عسكري" بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وتأتي تصريحات المالكي في ظل استمرار عدوان غاشم وحملة عسكرية همجية تقودها السعودية والإمارات وتدعمها واشنطن ولندن ضد اليمن دخلت عامها الخامس لم تستثني الأطفال والنساء والبنية التحتية يرافقها حصار اقتصادي خانق تسبب في تدهور ما تبقى من خدمات في حرب وصفها أخيرا وزير الخارجية الفرنسية بالحرب القذرة.
وجاء في تصريحه أيضا " أن هناك محاولات لاستهداف المطارات الرئيسية بما فيها محاولة استهداف مطار نجران الإقليمي، ومطار الملك عبد الله في جازان وفي تلك المطارات آلاف المسافرين يوميًا سواءً من المقيمين أو من المواطنين السعوديين."
وكشفت تصريحات المالكي أعلى درجة القلق السعودي والإماراتي من تصاعد العمليات اليمنية الانتقامية التي تنفذها الطائرات بدون طيار والتي حدد لها 300 هدف حيوي دشنت باستهداف خمس أهداف حيوية ضد مطار نجران وجيزان ومضخّات نفط خط “البترولاين” غرب العاصِمة الرياض.
ويرى مراقبون أن تحالف العدوان قد وصل إلى حافة الهاوية، إذ لم يكن يتوقع أن تؤول الأمور إلى هذه النتيجة وخصوصا بعد أربع سنوات مما تسمى بعاصفة الحزم وما رافقها من جهد عسكري ضخم مشفوعا بحالة استنزاف مالي كبير تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
يقول الكاتب أحمد المؤيد في مقال له "يبدو المشهد برمته يتجه تحو التعقيد على كل المستويات السياسية والعسكرية, وخصوصا بعد الاستهدافات النوعية من قبل قوات صنعاء لمضخات النفط ومطاري جيزان ونجران في جنوب السعودية وما رافق ذلك من اضطراب ملحوظ لأسواق الاسهم في السعودية, ما تسبب في إحراج كبير للجانب السعودي متمثلا في عدة جوانب":
وأضاف في المقال الذي نشره في موقع راي اليوم "أولها عدم قدرة السعودية على التصدي لهذا النوع المؤذي من السلاح، وثانيها كلفة التصدي الذي لو حصل لهذا السلاح والتي تقدر تقريبا بألف ضعف من قيمة الطائرة المسيرة, اذا تبلغ قيمة صاروخ الباتريوت ما يقارب 3 مليون دولار, بينما الطائرة المسيرة لن تصل الى بضعه الاف من الدولارات, وثالثهما خشية السعودية من أن تنتهج التصعيد كعقاب فيستمر رد قوات صنعاء, في استهداف اماكن ربما تكون أكثر ايلاما وأكثر تأثيرا" ..
فيما يرى الكاتب عبد الباري عطوان "أن استمرار الحرب في اليمن لم يعُد في صالح السعوديّة والإمارات، وبات يُعطي نتائج عكسيّة تمامًا، والطّرف الأضعف لم يعُد كذلك، وبات قادرًا على شنّ حرب استنزاف مُؤلمة ومُكلفة عسكريًّا وماديًّا وبشريًّا ومعنويًّا في الوقت نفسه، وبأقل قدرٍ مُمكنٍ من الخسائِر، فالطائرات المُسيّرة المُلغّمة التي باتت تُشكّل انقلابًا في ميزان الرّدع، وتهديدًا فِعليًّا لمطارات المملكة والإمارات، تُكلّف المُتطوّرة منها في حُدود ألف دولار في أفضل الأحوال، وباتت تخترق منظومات دفاعيّة تُكلّف مِئات الملايين من الدّولارات، إن لم يكُن أكثر".
ويؤكد في مقال له نشر في ذات الموقع "التّشكيك في حياديّة المبعوث الأممي مارتن غريفيث ونتائج جُهوده التي أوقفت الحرب في ميناء الحديدة، وعدم الاعتراف به، ورفض التّعامل معه ليس الأسلوب الأمثل، بل خُطوة قد تُعطي نتائج عكسيّة وتخدِم حركة “أنصار الله” وحُلفائها على وجه الخُصوص، وهذا ما يحدُث فِعلًا".
ولفت إلى أن نصيحة وزير الخارجيّة الفرنسي للإمارات والسعودية وقف حربهما على اليمن "يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار، والبِدء في تطبيقها في أسرعِ وقتٍ مُمكن، من حيثُ البحث عن مخرجٍ سريعٍ من هذه الحرب القَذِرة فِعلًا، واتّباع النظريّة العسكريّة التي تقول أعلن الانتصار وباشِر بسحب القوّات فِعلًا، وقلّص خسائِرك".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
قائد ميداني بـ"سرايا القدس": العدو تعرّض لصفعات عكسية مع فشل مخططات الاغتيالات
متابعات | المسيرة نت: كشف قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية اليوم الاثنين، عن فشل قادة العدو الصهيوني في صناعة إنجازات ميدانية بائسة لكسر روح القتال لدى المحاهدين الفلسطينيين عبر الاغتيالات.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:06مصادر إعلامية: إصابة فتاة جراء إطلاق نار من مسيّرات العدو الإسرائيلي على حي التفاح شرق مدينة غزة
-
20:06جيش العدو: أصيب مقاتل بجروح نتيجة شظية قذيفة دبابة أُطلقت خلال "نشاط عملياتي" في شمال قطاع غزة
-
19:54الرئيس التركي: استهداف السفن التجارية في منطقتنا الاقتصادية الخالصة يشير إلى تصعيد مثير للقلق وهو أمر غير مقبول ونحذر جميع الأطراف المعنية
-
19:52الرئيس التركي: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى مرحلة باتت تهدد بشكل واضح سلامة الملاحة في البحر الأسود
-
19:50قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية: نجدد دعوتنا لأجهزة السلطة أن تكف يدها عن ملاحقة مجاهدينا وتفرج عن المعتقلين المعذبين في سجونها
-
19:49قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية: نطمئن أبناء شعبنا بأن قدراتنا بخير ومقاتلينا على جهوزية ويقظة عالية ولن نسمح للعدو بخلق واقع جديد