النظام السعودي يمهد لتجريف مئات المنازل وسط القطيف
تُصعّد السلطات السعودية خطواتها التعسفية إزاء أهالي محافظة القطيف وبلداتها باعتقالات وإعدامات واقتحامات عشوائية في قُرى ومدن المنطقة الشرقية تتناقض مع كلّ المعايير الإنسانية والقانونية.
متابعات | 20 مايو | المسيرة نت: تُصعّد السلطات السعودية خطواتها التعسفية إزاء أهالي محافظة القطيف وبلداتها باعتقالات وإعدامات واقتحامات عشوائية في قُرى ومدن المنطقة الشرقية تتناقض مع كلّ المعايير الإنسانية والقانونية.
وكشف مصدر خاصّ من داخل السعودية لموقع "العهد الإخباري" أن القوات الأمنية على وشك تجريف مئات المنازل وسط القطيف، وعلى وجه الخصوص تلك الواقعة في شارع الثورة لتهجير آلاف السكان على غرار هدم حيّ المسورة في العوامية عام 2017.
ويدعي النظام السعودي في الظاهر أن تجريف المنازل خطّة إنمائية وتتضمّن مشاريع خيرية في محاولة منها لكسب تأييد الرأي العام، لكن ما خفي أعظم، المصدر يؤكد في هذا السياق أن "النظام يسعى لتغيير التركيبة السكانية الشيعية في المنطقة لإضعاف الشريحة الأكبر، أي أصحاب الأرض الحقيقيين من خلال توطين غرباء من خارج البلاد ودخلاء".
ويربط المصدر بين الخطّة المُزمع تنفيذها وبين الحراك الشعبي الذي كان يشهده الشارع عام 2012، فالمقصود هنا القضاء على رمزيّته، خاصة أن ابن سعود (ولي العهد محمد بن سلمان) يسعى لكمّ الأفواه ويُحاول جاهدًا إسكات أيّ صوت مُعارض من خلال سجنه أو قتله خارج نطاق القضاء".
ويُضيف بالقول: "الهدف من تدمير البيوت وتهجير الناس هو أكبر بكثير ممّا يحاول التنويه له إعلاميًا، أي ملاحقة جماعات إرهابية حسب تعبيره، فالموضوع ببساطة هو أن النظام السعودي يشنّ حربًا طائفية من خلال قاعدة "فرّق تسدْ"، يُلهي الشعب بتوجهات دينية "إصلاحية"، غير أنه يتلاعب بالحكم ومقدرات الشعب وخيراته".
كما يوضح المصدر أن "السكان أُبلغوا بالمخطّط"، غير أنه يستدرك قائلًا "كانت هناك بلاغات عن وجود هذه النوايا الخبيثة، لكن الأهالي أبوا الخروج من بيوتهم لأسباب عدة منها أن التعويض الذي كان من المفترض دفعه لهم لا يتناسب مع حجم التضخّم وغلاء أسعار المنازل، وبالتالي الأسرة التي تخرج من بيتها لا يمكنها شراء بيتٍ آخر بالمبلغ الذي تتسلمه جراء الجرف، بل فقط يُمكنها الاستئجار".
ويجزم المصدر بأن "النظام السعودي لم يكترث لهذه الأمور، بل يستمرّ في ظلمه بهدم وتجريف البيوت حتى في حال عدم رضى أصحابها".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان