الدفاع الروسية: “جبهة النصرة” تستعدون للقيام باستفزازات في إدلب عبر فبركات جديدة باستخدام مواد كيميائية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن جماعة جبهة النصرة التكفيرية تستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين.

وكالات | 17 مايو | المسيرة نت: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن جماعة جبهة النصرة التكفيرية تستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين.

وقالت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الالكتروني: إنه “وفقا للمعلومات الواردة من سكان سراقب يستعد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا”.

وأوضحت أن الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب.

وبينت أن الجماعة التكفيرية تخطط لتصوير فيلم تدعي فيه أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب مدينة سراقب ونشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنه تم “تأكيد هذه المعلومات التي حصل عليها مركز التنسيق الروسي في حميميم من السكان في سراقب من خلال قناة مستقلة أخرى خلال عملية التحقق من صحتها”.

وحذرت وزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان في العديد من المناسبات على مدى السنوات الأخيرة من استعدادات تقوم بها الجماعات التكفيرية في أماكن مختلفة في مناطق انتشارها لتنفيذ مسرحية مفبركة بالتعاون مع جماعة “الخوذ البيضاء” حول استخدام الأسلحة الكيميائية واتهام الجيش السوري لخلق الذرائع أمام اعتداءات أمريكية وغربية كما حدث خلال العدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني في إبريل من العام الماضي.