شركة النفط تحمل "لجنة عدن" مسؤولية استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية
آخر تحديث 21-04-2019 13:52

حملت شركة النفط اليمنية ما يسمى بلجنة عدن الاقتصادية التابعة لمرتزقة العدوان والاحتلال، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل ما يترتب على استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وإطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب اليمني.

صنعاء | 21 أبريل | المسيرة نت: حملت شركة النفط اليمنية ما يسمى بلجنة عدن الاقتصادية التابعة لمرتزقة العدوان والاحتلال، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كل ما يترتب على استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وإطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب اليمني.

وأوضحت شركة النفط أن بيان النقابة العامة لمستوردي المشتقات النفطية أكد أن "لجنة عدن" تفتقد لأدنى معايير المسؤولية الوطنية والإنسانية وتمثل أداة جريمة لهدم الاقتصاد الوطني.

ووفقا لوكالة "سبأ" فقد أشارت الشركة إلى أن "بيان النقابة أزال الكثير من الغموض عند بعض المتابعين في الداخل والخارج وبيّن الأمور على حقيقتها الفعلية التي يعيشها المستوردون بدء بالأسباب التي دفعتهم إلى إعلان سخطهم على لجنة عدن التي تلخصت في الإجراءات التعسفية غير القانونية وتصعيدها مـن يوم لآخر.

وذكرت الشركة أن بيان النقابة كشف عن انعدام الحس الوطني لدى لجنة عدن كونها تمثل أداة جريمة بيد دول التحالف هوامير النفط والنافذين وسماسرة السوق السوداء وتجار غسيل الأموال.

 ولفت البيان إلى جهود النقابة العامة لمستوردي النفط مع الوسطاء ومن خلال المراسلات مع لجنة عدن نفسها عبر موقعها الرسمي وموافاتها بكافة الوثائق القانونية لتلك الشحنات بما فيها السويفت وكذا البيانات التي تؤكد أن كافة شحنات المشتقات النفطية الموجودة على السفن المحتجزة تم شحنها مــن موانئ الإمارات وعبر شركات إماراتية وسعودية بحتة وليست من إيران كما تزعم تلك اللجنة.

 كما أشار  إلى نتائج المفاوضات التي نتج عنها التزام تلك اللجنة بإطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة كاملة كبادرة حسن نية على أن يتم استكمال التفاهمات فور دخول كافة السفن المحتجزة إلى ميناء الحديدة.

وأكد أن تلك اللجنة لم تفِ بالتزاماتها بإطلاق كامل السفن المحتجزة، حيث أعلنت بعد أيام التصريح لأربع سفن نفطية من أصل عشر محتجزة، إلا أنها عقب أيام من ذلك الإعلان صرحت فعلياً لسفينة واحدة وصلت يوم أمس إلى ميناء الحديدة وهي السفينة نفرينوا وتعتبر أصغر السفن حمولة ولا تفي لتغطية احتياج المواطنين لثلاثة أيام في ظل الأزمة التي صنعتها لجنة عدن.

 وأضافت الشركة" إن تأكيد مستوردي المشتقات النفطية أن كل السفن المحتجزة تم شحنها من موانئ الإمارات واشتراط المستوردين أنفسهم بأن تشحن شحناتهم على سفن لم  يسبق أن دخلت موانئ إيران يعد بمثابة حبل مشنقة وضعت تلك اللجنة نفسها فيه مبكرا يوم أن صرحت أن تلك السفن تحمل مواداً غير مشروعة ومهربة مِن إيران".

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة