مجلس الأمن يفشل في إصدار قرار بشأن ليبيا
عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس اجتماعا لبحث الوضع في ليبيا من دون التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، فيما تواصل الولايات المتحدة وروسيا معارضة مشروع قرار بريطاني، وفق دبلوماسيين.
وكالات | 19 أبريل | المسيرة نت: عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس اجتماعا لبحث الوضع في ليبيا من دون التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة المتحاربين بوقف سريع لإطلاق النار، فيما تواصل الولايات المتحدة وروسيا معارضة مشروع قرار بريطاني، وفق دبلوماسيين.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وروسيا قالتا أمس: إنه لا يمكنهما تأييد قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي.
وأضافوا أن روسيا تعترض على القرار الذي أعدته بريطانيا والذي يلقي باللوم على القائد العسكري خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا في التصاعد الأخير في العنف عندما زحفت قواته إلى مشارف طرابلس في وقت سابق هذا الشهر.
ولم تذكر الولايات المتحدة سببا لموقفها من مسودة القرار، التي تدعو أيضا الدول صاحبة النفوذ على الأطراف المتحاربة إلى ضمان الالتزام بالهدنة كما تدعو إلى وصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية في ليبيا.
ويحتاج صدور أي قرار للمجلس إلى موافقة تسعة أعضاء دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية- الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين- لحق النقض (الفيتو). ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت بريطانيا ستواصل المفاوضات بشأن مسودة القرار الأسبوع القادم.
وقال السفير الألماني كريستوف هويسغين إن الهدف من الاجتماع المغلق الذي طلبت الرئاسة الألمانية للمجلس عقده، كان "الاطلاع على ما آلت إليه الأوضاع الميدانية من مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة".
وأعرب المبعوث الأممي للبلدان الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن الدولي عن "القلق الشديد" إزاء خطر احتدام المعارك في الأيام القليلة المقبلة، بحسب مصدر دبلوماسي.
وقال دبلوماسي آخر إن "القوات المسلحة تقترب من المناطق الآهلة بالسكان" و"ثمة شهادات تفيد بوصول تعزيزات لدى الجانبين".
كذلك طالب غسان سلامة باتخاذ مجلس الأمن الدولي موقفا قويا حيال الانتهاكات على حظر الأسلحة في الميدان الليبي، وفق مصادر عدة.
وأضاف المبعوث في تصريحات أوردها دبلوماسيون أن "الوضع الإنساني آخذ في التفاقم في المناطق المحيطة بطرابلس".
ومنذ 15 يوما، يقود المشير خليفة حفتر عملية عسكرية في اتجاه العاصمة الليبية طرابلس حيث مقر حكومة فايز السراج المعترف بها من الأمم المتحدة. وبحسب مصادر دبلوماسية، يحظى حفتر بدعم مصر والسعودية والإمارات وروسيا، فيما السراج مدعوم من قطر وتركيا.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:57الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
-
20:57حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
-
20:57حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
-
20:57حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
-
20:56حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
-
20:55حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان