تايلاند تفرج عن لاعب كرة بحريني لاجئ بعد سحب طلب تسليمه

أفرجت تايلاند اليوم الاثنين عن لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ في أستراليا حكيم العريبي، وذلك بعدما اسقطت سلطات البحرين مزاعم ارتكابه جرائم خلال انطلاقة

وكالات | 11 فبراير | المسيرة نت: أفرجت تايلاند اليوم الاثنين عن لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ في أستراليا حكيم العريبي، وذلك بعدما اسقطت سلطات البحرين مزاعم ارتكابه جرائم خلال انطلاقة ثورة الشعب البحريني، فيما أكد مسؤولون بسلطات الهجرة إنه نقل إلى المطار على الفور.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تايلانديين القول إن البحرين سحبت طلب التسليم وهو ما دفع محكمة تايلاندية للموافقة على طلب المدعين إسقاط القضية عن لاعب كرة القدم وشوهد وهو يغادر السجن الاحتياطي في بانكوك في سيارة، وقال مسؤولون في سلطات الهجرة إنه يتجه إلى المطار الرئيسي في العاصمة.

وقال تشاتشوم أكابين، وهو مسؤول في مكتب المدعي العام التايلاندي "لم يعد هناك مبرر لاحتجازه. من حقه أن يقرر أين سيذهب بعد ذلك. إنه رجل حر".

من جانبها قالت خارجية نظام البحرين في بيان لها إنها علمت بتعليق الإجراءات القانونية ضد العريبي مضيفة أن الحكم الصادر بحقه ما زال قائما. فيما لم قالت وزارة الخارجية التايلاندية إن ليس لديها تعليق على القضية.

ولم يتضح متى سحبت البحرين طلب التسليم أو أسباب ذلك. ورفض متحدث باسم الحكومة البحرينية الإدلاء بتفاصيل عندما سؤاله عن الجهة التي أصدرت الأوامر بوقف الإجراءات القانونية ضد العريبي.

وكان العريبي (25 عاما) قد فر من البحرين عام 2014 وحصل على وضع لاجئ في أستراليا، وألقي القبض عليه في مطار بانكوك في نوفمبر أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل. واعتقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.

ونفى العربي مزاعم السلطات البحرينية بإتلاف مركز للشرطة عام 2011، مؤكدا انه لم يرتكب أي مخالفات وإنه كان يشارك في مباراة مذاعة تلفزيونيا على الهواء في ذلك الوقت وحُكم عليه غيابيا بالسجن عشرة أعوام.

وأثار اعتقال العريبي، الذي ظهر أمام المحكمة مصفد القدمين الأسبوع الماضي، انتقادات دولية. وحثت السلطات الأسترالية وزملاؤه من لاعبي كرة القدم تايلاند على إطلاق سراحه. ويقول العريبي إنه سيواجه التعذيب إذا أُعيد إلى البحرين.

وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك إن العريبي تعرض للتعذيب على يد السلطات البحرينية بسبب الأنشطة السياسية لشقيقه خلال انتفاضة الربيع العربي عام 2011.