الشرعبي: الاعتراف بـ"أرض الصومال" جزء من مشروع صهيوني للهيمنة على الممرات البحرية وخنق المنطقة العربية
المسيرة نت | خاص: أكد رئيس مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي زكريا الشرعبي أن ما يجري في الصومال وجنوب البحر الأحمر تأتي ضمن مشروع صهيوني متكامل يستهدف السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية وفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية، محذراً من أن هذا المشروع يتم بتخادم مباشر من بعض الأنظمة العربية، وعلى رأسها الإمارات، ما يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولأمن الملاحة الدولية.
وفي مداخلة على قناة المسيرة، نوّه الشرعبي إلى أن التحركات الصهيونية في موانئ بربرا وبونتلاند، وفي جزيرتي ميون وسقطرى اليمنيتين، إضافة إلى التمدد في المحيط الهندي، تندرج جميعها ضمن ما يسمى بمشروع “الشرق الأوسط الجديد”، وهو مشروع قديم يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، وجرى الترويج له بزعم أن الكيان الصهيوني شريكاً إقليمياً، بينما حقيقته تحويله من كيان احتلال داخل فلسطين المحتلة إلى مركز هيمنة على المنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن موقع ما يسمى "أرض الصومال" وفلسطين المحتلة، وحتى مسارات التطبيع مع دول بعيدة جغرافياً، يكشف عن اعتماد العدو على مبدأ “شد الأطراف وشد الثغور” بهدف تطويق قلب المنطقة العربية والإسلامية، مؤكداً أن السيطرة على البحر الأحمر لا تمنح العدو تفوقاً تجارياً فقط، بل تتيح له تهديد شرايين الملاحة التي تعتمد عليها دول المنطقة، وفي مقدمتها مصر واليمن والسعودية، إضافة إلى تهديد مباشر لقناة السويس.
وبيّن الشرعبي أن تحويل البحر الأحمر إلى منطقة قواعد عسكرية صهيونية يمثل خطراً استراتيجياً بالغاً، لافتاً إلى أن هذا التوجه ليس جديداً، إذ سبق للكيان الصهيوني أن سعى إلى ترسيخ وجوده في إثيوبيا قبل استقلال إريتريا، في إطار نظرية أمنية قائمة على التحكم غير المباشر بالممرات البحرية. وأضاف أن المواقف العربية الرسمية الضعيفة شجعت العدو على المضي قدماً في تنفيذ هذه المشاريع دون رادع.
وتطرق إلى الجذور التاريخية للمخطط الصهيوني في البحر الأحمر منذ عام 1948، موضحاً أن العدو ضغط على بريطانيا قبيل استقلال اليمن في ستينيات القرن الماضي للاحتفاظ بوجود عسكري في عدن وجزيرة ميون، بهدف منع سيطرة أي قوة معادية على مضيق باب المندب.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية استمرت حتى جاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، التي شكلت عائقاً حقيقياً أمام المشروع الصهيوني في هذه المنطقة.
وذكّر الشرعبي بتصريحات المجرم بنيامين نتنياهو المتكررة، منذ ما قبل العدوان على اليمن في 2015، مؤكدًا أنها عكست إدراك العدو لأهمية باب المندب، حيث اعتبر المجرم نتنياهو أن السيطرة على هذا المضيق أخطر على الكيان من البرنامج النووي الإيراني، في دلالة واضحة على مركزية البحر الأحمر في العقيدة الأمنية الصهيونية.
وأكد الشرعبي أن الكيان الصهيوني يسعى اليوم للسيطرة على ممرات التجارة والطاقة والكابلات البحرية الخاصة بالاتصالات، من خلال مشاريع مثل الممر الهندي الأوروبي، بما يضمن له التحكم بالتجارة العالمية، إلا أن ما جرى في البحر الأحمر خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” أسقط هذه المفاهيم، وأحدث تحولاً عميقاً في معادلات الردع وأثر بشكل مباشر على حركة التجارة الإسرائيلية.
واستشهد بتقرير صادر عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في أغسطس الماضي، أكد في أكثر من سبعين صفحة خطورة الجبهة اليمنية على مستقبل الكيان، ليس فقط في سياق حرب الإبادة على غزة، بل على مكانته وصورته الردعية ومشاريعه الاقتصادية، موضحاً أن التقرير أوصى بتوسيع التحالفات والاعتراف بأرض الصومال وتكثيف الوجود قرب اليمن لتسهيل استهدافه.
وأكد الشرعبي في ختام حديثه للمسيرة أن اقتراب الكيان الصهيوني من اليمن، بدلاً من أن يحقق له مكاسب أمنية، سيمنح اليمن فرصة أكبر لمواجهته واستهدافه، مشدداً على أن ما يجري في البحر الأحمر والقرن الإفريقي هو معركة سيادة وأمن قومي عربي، تتطلب موقفاً عربياً موحداً ومسؤولاً، قبل أن تتحول هذه المنطقة الحيوية إلى ساحة نفوذ صهيوني مفتوح.
[مشروع صهيوني لعسكرة البحر الأحمر عبر أرض الصومال يهدد الأمن القومي العربي🔸 زكريا الشرعبي - كاتب وصحفي#ملفاتpic.twitter.com/DByF7m79li
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 28, 2025]
[]🟠 الملف الأول:
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 28, 2025
مشروع صهيوني لتهويد البحر الأحمر
● عبدالله صبري - سفير بوزارة الخارجية
● زكريا الشرعبي - كاتب وصحفي#ملفات#قناة_المسيرةpic.twitter.com/oQSyL4US69
حكومة التغيير: اعتراف الكيان الصهيوني بإقليم أرض الصومال عمل عدواني يستهدف العالم العربي والإسلامي
المسيرة نت| صنعاء: اعتبرت حكومة التغيير والبناء، إعلان العدو الصهيوني المجرم اعترافه بإقليم أرض الصومال كيان منفصل، عملًا عدوانيًا في غاية الخطورة يستهدف العالم العربي والإسلامي ككل وجمهورية الصومال بشكل خاص والدول المشاطئة للبحر الأحمر بما في ذلك اليمن.
"الملثم" أيقونة المقاومة.. من هو الشهيد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام؟
المسيرة نت| خاص: دخل فتى هادئ الطباع، بمشيته الواثقة، وفي بزةٍ عسكرية متسخة، يعلوها غبار الميدان إلى أحد مكاتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، أواخر سبتمبر 2004م، كان للتو عائدًا من الجبهة الشمالية حيث كان يناجز قوات الاحتلال الصهيوني في عملية "أيام الغضب" التي صمدّت فيها المقاومة أمام هجوم بريّ وجويّ، وجاءت الأوامر للفتى بالانسحاب؛ فانسحب ليُكلف بمهمةٍ جديدة.
الجالية اليمنية في ألمانيا تحتفي بعيد جمعة رجب
المسيرة نت| متابعات: احتفت الجالية اليمنية في ألمانيا بمناسبة عيد جمعة رجب بفعالية واسعة، وبحضور فاعل لأبناء وعوائل الجالية وعدد من الجاليات العربية والإسلامية.-
20:51الخارجية السويدية: السويد تؤكد تمسكها بمبادئ وحدة الصومال وسيادته وسلامة أراضيه
-
20:51مصادر فلسطينية: جيش العدو ينسف مبانٍ سكنية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
20:51حركة الجهاد: نؤكد أن دماء القادة الشهداء التي روت أرضنا الطاهرة ستبقى المنارة التي تضيء الطريق أمام الأجيال القادمة
-
20:51حركة الجهاد: ننعى إلى شعبنا استشهاد القادة الكبار الذين واجهوا العدوان مقبلين وقدّموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة في سبيل مرضاة الله ومواجهة العدوان
-
20:50حركة الجهاد: نتقدّم من إخواننا في كتائب الشهيد القسام وحركة حماس قيادة وكوادر وأنصار ومن عوائل القادة الشهداء بأحر التعازي باستشهاد ثلة من القادة الكبار
-
20:50وزير الخارجية الروسي: رغم هجمات الطائرات المسيّرة الأوكرانية، روسيا لا تنوي الانسحاب من عملية التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا