الرئيس الفلسطيني يحذر من مخططات صهيونية لتقسيم المسجد الأقصى

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مخططات إسرائيلية تستهدف تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

وكالات | 16 سبتمبر | المسيرة نت: حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مخططات إسرائيلية تستهدف تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.

ونقلت رويترز عن عباس قوله في بداية اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمكتبه في رام الله أمس السبت ”هناك قضية المسجد الأقصى حيث إن كيان العدو الإسرائيلي ربما سيقرر، وهناك أدلة كثيرة على ذلك، بأن يكون هناك صلوات مسموح بها لليهود في المسجد الأقصى كالمسلمين وهذا يعني أنهم يسعون لتكرار تجربة المسجد الإبراهيمي الشريف“.

وأضاف عباس إنه ”وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، فإننا نجري مشاورات مع أشقائنا في الأردن لنكون موقفاً موحداً للذهاب إلى الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية“.

وتتولى الأردن بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس وتقوم بدفع رواتب العاملين فيها من سدنة وحراس.

وعمل كيان العدو الإسرائيلي في عام 1994، بعد مقتل 29 فلسطينيا برصاص أحد المستوطنين داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل الذي يضم مغارة يقال أن فيها قبور عدد من الأنبياء، على تقسيمه بين المسلمين واليهود.

ويفتح كيان العدو منذ احتلاله المدينة المقدسة عام 1967 لليهود والاستفزاز للمسلمين بتدنيس المسجد الأقصى تحت مبرر ما يسمونها برامج السياحة إلى المسجد.