لبنان تحت النار.. صمتُ الحكومة يشرّع الاستباحة
آخر تحديث 24-11-2025 17:25

منذ اللحظة التي أعلن فيها وقف إطلاق النار، تحوّل هذا الاتّفاق إلى غطاء هشّ، يمارسُ كَيانُ الاحتلال الصهيوني من خلفه أبشع صور العدوان على سيادة لبنان.. لم تتوقف الاعتداءات يومًا، بل استمرت الغارات تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مخلفةً وراءها كوكبة من الشهداء المدنيين الأبرياء.

وفي مقابل هذا الصلف الصهيوني المتصاعد، كان المشهدُ الحكومي اللبناني يثير الأسى والاستغراب.

لم نرَ موقفًا جادًّا وحازمًا يوازي حجم الجريمة، ولا إدانة قوية ترقى إلى مستوى التضحيات.

بل كان الهَمُّ الأوحد للحكومة اللبنانية، والرئيس جوزيف عون، هو كيفية نزع سلاح حزب الله! هذا الهدف الذي يتناغم مع الأجندة الإسرائيلية والأمريكية، يهدف إلى جعل لبنان مستباحًا بالكامل للعدو، دون أية قوة ردع حقيقية.

مؤخّرًا، تجاوز العدوّ كُـلَّ الخطوط الحمراء بشن هجوم على قلب بيروت، مخلِّفًا الشهداء والجرحى، في حين ظلت الحكومة اللبنانية في حالة سبات ونوم عميق.

في المقابل: صمود في مواجهة التواطؤ

وفي خضم هذه الضغوط والاغتيالات التي تستهدفُ صفوفه، يواجهُ حزب الله هذه التحديات بصمودٍ أُسطوري.

فبالرغم من محاولات نزعِ سلاحه والضغوط الداخلية والخارجية، أصرَّت المقاومةُ على عدم تسليم سلاحها مهما كانت الصعاب.

وقد أدرك حزب الله أن سلاحَه هو الضمانةُ الوحيدةُ لكرامة لبنان وسيادته، وأن التخلي عنه يعني تسليمَ البلاد على طبق من ذهب للعدو الإسرائيلي.

تساؤلات تفرض نفسَها على كُـلّ عاقل

وأخيرًا، هناك تساؤلات تفرض نفسها:

كم مرة اعتدى كَيانُ الاحتلال على لبنان منذ سريان اتّفاق وقف إطلاق النار؟ وهل كانت هذه الاعتداءات مُجَـرّد خروقات عابرة، أم استهدافًا ممنهجًا للسيادة؟

هل كان هناك رد فعل جادٍّ وحازم من قبل الحكومة اللبنانية على هذه الاعتداءات؟ أم أن صمتَها وتواطُؤهَا كان بمثابة ضوء أخضر للعدو لمواصلة استباحة الأرض والدم؟

إن الإجَابَة على هذه التساؤلات تكشفُ الحقيقة المُرَّة: أن المقاومة هي وحدَها من يحمي لبنان، وأن التواطُؤَ السياسي هو الخطر الأكبر الذي يهدّد وجوده.

وفي مقابل هذا الصلف الصهيوني المتصاعد، كان المشهدُ الحكومي اللبناني يثير الأسى والاستغراب.

لم نرَ موقفًا جادًّا وحازمًا يوازي حجم الجريمة، ولا إدانة قوية ترقى إلى مستوى التضحيات.

بل كان الهَمُّ الأوحد للحكومة اللبنانية، والرئيس جوزيف عون، هو كيفية نزع سلاح حزب الله! هذا الهدف الذي يتناغم مع الأجندة الإسرائيلية والأمريكية، يهدف إلى جعل لبنان مستباحًا بالكامل للعدو، دون أية قوة ردع حقيقية.

مؤخّرًا، تجاوز العدوّ كُـلَّ الخطوط الحمراء بشن هجوم على قلب بيروت، مخلِّفًا الشهداء والجرحى، في حين ظلت الحكومة اللبنانية في حالة سبات ونوم عميق.

في المقابل: صمود في مواجهة التواطؤ

وفي خضم هذه الضغوط والاغتيالات التي تستهدفُ صفوفه، يواجهُ حزب الله هذه التحديات بصمودٍ أُسطوري.

فبالرغم من محاولات نزعِ سلاحه والضغوط الداخلية والخارجية، أصرَّت المقاومةُ على عدم تسليم سلاحها مهما كانت الصعاب.

وقد أدرك حزب الله أن سلاحَه هو الضمانةُ الوحيدةُ لكرامة لبنان وسيادته، وأن التخلي عنه يعني تسليمَ البلاد على طبق من ذهب للعدو الإسرائيلي.

تساؤلات تفرض نفسَها على كُـلّ عاقل

وأخيرًا، هناك تساؤلات تفرض نفسها:

كم مرة اعتدى كَيانُ الاحتلال على لبنان منذ سريان اتّفاق وقف إطلاق النار؟ وهل كانت هذه الاعتداءات مُجَـرّد خروقات عابرة، أم استهدافًا ممنهجًا للسيادة؟

هل كان هناك رد فعل جادٍّ وحازم من قبل الحكومة اللبنانية على هذه الاعتداءات؟ أم أن صمتَها وتواطُؤهَا كان بمثابة ضوء أخضر للعدو لمواصلة استباحة الأرض والدم؟

إن الإجَابَة على هذه التساؤلات تكشفُ الحقيقة المُرَّة: أن المقاومة هي وحدَها من يحمي لبنان، وأن التواطُؤَ السياسي هو الخطر الأكبر الذي يهدّد وجوده.

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 23:33
    مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
  • 23:33
    مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
  • 23:10
    القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
  • 23:05
    إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية
  • 22:24
    الدفاع المدني بغزة: عشرات العائلات النازحة في مبنى الصخرة ومنازل محيطة محاصرة الآن تحت نيران كثيفة من العدو الإسرائيلي تناشد بسرعة إخلائها
  • 22:24
    الدفاع المدني بغزة: إصابة امرأة ورجل برصاص دبابات العدو الإسرائيلي في محيط مفترق السنافور في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة
الأكثر متابعة