القبيلة اليمنية.. حصنُ الدولة وصوتُ الشعب ودرع المواجهة
في الزمن الذي تتكاثر فيه التحديات ويتسّع مدى العدوان الخارجي على اليمن أرضًا وإنسانا، تبقى القبيلة اليمنية الركن الأشد صلابة في معادلة القوة الوطنية.. ليست القبيلة مُجَـرّد مكوّن اجتماعي يملأ جغرافيا البلاد، بل هي حصن الدولة وصوت الشعب ودرع المواجهة الذي لا يتخلى عن اليمن مهما تبدّلت الظروف وتعاقبت المعارك.
منذ اللحظة الأولى للعدوان السعوديّ الأمريكي، برهنت القبيلة اليمنية أنها سندٌ قوي للقوات المسلحة، وامتداد طبيعي لخط الدفاع الأول عن السيادة.
ولأن جذورها ضاربة في عمق التاريخ
الذي يتجاوز آلاف السنين، فقد حضرت في كُـلّ لحظة مواجهة؛ باعتبَارها رقمًا صعبًا
لا يُمكن تجاوزه، وجبهةً قويةً تصدّ الغزاة وتمدّ الدولة بقدرة استثنائية على
الصمود.
في كُـلّ قرية، وفي كُـلّ وادٍ، وفي
كُـلّ قبيلة، يتردّد صدى موقفٍ واحد: "اليمن لا يُؤخذ من ظهره".
ومن هذا الوعي العميق، صاغت القبيلة
دورها التاريخي؛ باعتبَارها درع اليمن وجيشه الشعبي، الذي يقف كتفًا إلى كتف مع
القوات المسلحة في بنية جهادية فريدة، أثبتت - فعلًا لا قولًا - أن اليمن لن يكون
ساحةً مفتوحةً للعدوان، مهما اشتدت المؤامرات.
وإذ كان التاريخ اليمني سجلًّا
عامرًا بمواجهات الغزاة، فقد حافظت القبائل على إرثها المقاوم.
هي جيشٌ مكتملٌ بعزيمته؛ لا يطلب
التجنيد؛ لأَنَّ الانتماء إلى الأرض هو الهُـوية الأولى، والسلاح الأول.
وحين يستعرض المؤرخون مسيرة اليمنيين
ضد الطغاة والغزاة، سيجدون القبيلة دائمًا في مقدمة الصفوف؛ من شدة بأسها تتراجع
الخيول، ومن صلابتها تتهاوى جيوشٌ مدججة.
ما جرى في السنوات الماضية من صمودٍ أُسطوري
لم يكن إلا امتدادا لذلك التاريخ المشرّف.
واليوم، ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية
الأمريكية والتحَرّكات العدوانية في المنطقة، تظهر القبيلة من جديد بحضورها
الميداني والعسكري والإعلامي، معلنةً جهوزيتها الكاملة للالتحام مع القوات المسلحة
في أية جولة قادمة من الصراع ضد العدوّ الصهيوني وأدواته.
إنها ليست جهوزيةً شكلية، بل استعداد
روحيّ، وإصرار وطنيّ، ووعيٌ استراتيجي يتجاوز مُجَـرّد الدفاع ليتجه صوب صناعة
النصر.
القبيلة اليوم تتحَرّك، تحشد، تعبّئ،
وتعيد تشكيل نفسها كرقمٍ استراتيجي في مشروع المواجهة الشاملة، تمامًا كما كانت
طوال التاريخ اليمني الممتد.
وهكذا، يتجدّد دور القبيلة اليمنية؛
باعتبَارها صمام أمان للدولة، وركنًا راسخًا في معادلة الصمود، ودرعًا لا ينكسر
مهما طال أمد العدوان.
إنها القبيلة التي لا تنتظر دعوة، ولا تتأخر عن واجب، ولا تتراجع حين يتعلق الأمر بكرامة اليمن وسيادته ومستقبله.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
23:33مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
23:33مصادر فلسطينية: مواطنون بينهم أطفال محاصرون داخل منزل اشتعلت فيه النيران جراء القصف المدفعي الصهيوني قرب مفترق السنافور بحي التفاح
-
23:10القناة 14 الصهيونية: إصابة في عملية الدهس قرب بلدة حلحول شمال الخليل بالضفة الغربية
-
23:05إعلام العدو: أنباء عن تنفيذ عملية دهس في "مستوطنة كريات أربع" بالخليل في الضفة الغربية
-
22:24الدفاع المدني بغزة: عشرات العائلات النازحة في مبنى الصخرة ومنازل محيطة محاصرة الآن تحت نيران كثيفة من العدو الإسرائيلي تناشد بسرعة إخلائها
-
22:24الدفاع المدني بغزة: إصابة امرأة ورجل برصاص دبابات العدو الإسرائيلي في محيط مفترق السنافور في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة