الخبير معربوني: العدو الإسرائيلي لا يمكن تعويض هزيمته في طوفان الأقصى
خاص| المسيرة نت:
أكد الخبير العسكري العميد عمر
معربوني أن تفكك البنية القتالية لجيش العدو الإسرائيلي يمثل مشكلة من مجموعة
كبيرة من المشاكل التي يمكن أن يطلق عليها مسمى "الأزمة البنيوية"،
المرتبطة بكيان العدو بشكل عام، وليس بالجيش فحسب.
وأوضح العميد معربوني في تحليل له
على قناة "المسيرة"، اليوم، أن هذه الأزمة قديمة، عمرها أكثر من سنة
تقريبًا، لكنها بدأت تتفاعل الآن بشكل واضح وعلني باعتبارها أزمة قائمة وملحّة.
وأشار إلى أن عدد سكان الاحتلال من
المغتصبين لا يسمح بوجود فائض كبير من الجنود، ما يجعل جيش الاحتلال يعتمد على
"قوات الاحتياط"، التي لا تمتلك كفاءة المتطوعين والضباط والنخب
العسكرية، مضيفًا أن المشكلة بدأت مع حرب العدو على قطاع غزة ومن ثم على لبنان،
حيث تركزت بشكل رئيسي في قوات الاحتلال البرية، خاصة المشاة وقوات المدرعات، التي
اعتبرها الأكثر تضررًا بمختلف صنوفها.
وتطرّق إلى تقارير كيان الاحتلال
والتي أكدت حاجة جيش العدو إلى 12 ألف جندي إضافي، فيما تحدثت تقارير أخرى عن 15
ألف جندي، لسد النقص الناتج عن تهرّب واستقالة الضباط والجنود من الخدمة، بالإضافة
إلى فئة المتدينين "الحريديم" الذين يرفضون الخدمة العسكرية بشكل قاطع.
العميد معربوني أوضح أن هذه المؤشرات
تعكس عجز العدو عن تنفيذ هجمات ناجحة أو السيطرة على مناطق الصراع، قائلًا إن أكبر
دليل على ذلك هو فقدان الروح القتالية لدى جيش العدو، مع وجود حالات هروب وحالات
نفسية للجنود الذين يتلقون الآن العلاج النفسي، حيث تشير التقارير إلى رقم يُقدّر
بـ50 ألف حالة نفسية، وهو رقم كبير جدًا يؤثر على قدرة الضباط والجنود على أداء
الخدمة بشكل كامل.
وأضاف أن متابعة ومراقبة هذه الأزمة
التي يواجهها العدو أمر ضروري لبناء الخطط المتعلقة بالعمليات المستمرة، مبينًا أن
هذه مؤشرات يُبنى عليها مستقبلًا، خاصة أن المسؤولين عن فكرة التوحش في الداخل
الصهيوني لا يعتمدون على التفكير العسكري الجدي لبناء استراتيجيات جديدة لمواجهة
التحديات الجديدة.
مؤكدًا أن طوفان الأقصى أحدث صدمة
كبيرة للكيان المحتل، وأن آثاره ما تزال قائمة، حيث لم يخرج العدو بعد من الصدمة وتأثيرها
الذي انعكس في عجزه عن التفكير العسكري لإنتاج استراتيجية يمكن الاعتماد عليها.
وأوضح العميد معربوني أنه في ظل الأوضاع الحالية، لا يمكن للعدو تعويض خسائره البشرية، بسبب هجرة الكثيرين من الكيان إلى بلدانهم الأصلية أو إلى دول أخرى، ما يجعل تعويض النقص في الجانب البشري متعذّرًا ومتعثّرًا.
مضيفًا أن أي جيش في العالم لا يمكن أن يقاتل بعدد ناقص من المقاتلين، حتى وإن اعتمد على سلاح الجو، الذي لا يمكنه وحده تحقيق نصر "مطلق"، كما تحدث عنه مجرم الحرب "نتنياهو".
ولفت إلى أن هناك 600 ضابط، ونحو 62%
من الضباط الشباب والمجندين يفكّرون في الاستقالة من الخدمة، بسبب الإصابات
المباشرة والنفسية، الأمر الذي يعمّق الأزمة البنيوية للكيان المحتل.
ومع الحديث عن تشكيل قوات دولية في
غزة، أشار معربوني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في الانسحاب من المواجهة لحفظ
ماء الوجه، قائلًا إن "وجود قوة دولية تقوم بمهامه يعتبر أمرًا مفهومًا، خاصة
أن (إسرائيل) مدعومة عمليًا من أمريكا وأوروبا وعدة دول أخرى". لكنه شدد على
أن جيش الاحتلال لا يمكنه تعويض إخفاقاته أو ما يسميه البعض "الهزيمة"،
حيث يرتبط تعريف الهزيمة بتحقيق الأهداف التي أخفق الكيان في تحقيقها، مؤكدًا أن
الحرب تُحسب بنتائجها وليس بكلفتها.
وخلُص إلى أن جيش الاحتلال يواجه
خسائر كبيرة، حيث تتعمق أزمته البنيوية، قائلًا إن العدو يخسر على الصعيد
الاستراتيجي، مقابل العرب والمسلمين الذين يتمتعون بتكتل بشري هائل جدًا.
وأضاف: "هذا العامل الديموغرافي
كان محور نصيحة هيلاري كلينتون في مؤتمر أيباك الصهيوني عام 2007، حين نصحت اليهود
في فلسطين بضرورة الانتباه إلى تكاثر السكان العرب والمسلمين مقابل انخفاض أعداد
اليهود، ما يجعل الأزمة البنيوية -حسب تعبيره- أكثر تعقيدًا، ويصعب إيجاد حلول
قريبة لها".
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
قائد ميداني بـ"سرايا القدس": العدو تعرّض لصفعات عكسية مع فشل مخططات الاغتيالات
متابعات | المسيرة نت: كشف قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية اليوم الاثنين، عن فشل قادة العدو الصهيوني في صناعة إنجازات ميدانية بائسة لكسر روح القتال لدى المحاهدين الفلسطينيين عبر الاغتيالات.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.-
20:06مصادر إعلامية: إصابة فتاة جراء إطلاق نار من مسيّرات العدو الإسرائيلي على حي التفاح شرق مدينة غزة
-
20:06جيش العدو: أصيب مقاتل بجروح نتيجة شظية قذيفة دبابة أُطلقت خلال "نشاط عملياتي" في شمال قطاع غزة
-
19:54الرئيس التركي: استهداف السفن التجارية في منطقتنا الاقتصادية الخالصة يشير إلى تصعيد مثير للقلق وهو أمر غير مقبول ونحذر جميع الأطراف المعنية
-
19:52الرئيس التركي: الحرب بين روسيا وأوكرانيا وصلت إلى مرحلة باتت تهدد بشكل واضح سلامة الملاحة في البحر الأسود
-
19:50قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية: نجدد دعوتنا لأجهزة السلطة أن تكف يدها عن ملاحقة مجاهدينا وتفرج عن المعتقلين المعذبين في سجونها
-
19:49قائد ميداني في سرايا القدس بالضفة الغربية: نطمئن أبناء شعبنا بأن قدراتنا بخير ومقاتلينا على جهوزية ويقظة عالية ولن نسمح للعدو بخلق واقع جديد