اليمن لا ينكسر
آخر تحديث 03-11-2025 16:19

متى يفهم الطغاةُ والمجرمون، أعداء اللهِ والإنسانية؟ متى يُدرِك الشيطانُ الأكبر، والكيانُ المؤقَّتُ النازيُّ، وأدواتهم، ماذا يعني أنَّ «اليمنَ مقبرةُ الغزاة»؟ ومن هم أهل الإيمانِ والحكمةِ والقوَّةِ والبأسِ الشديد؟

ألا يقرؤون التاريخَ ويتعلَّمون من تجاربهم الفاشلة، ومن تجرُّئهم على الاعتداء على اليمن؟

اليمنُ، يا سادة، هو أَسَاس الإيمانِ والإرادَة والحكمةِ والعزيمة، وأصلُ الأصالة، ونواةُ الإنسانية، وأكاديميَّةُ البطولةِ والثباتِ والإقدامِ والشموخِ والأنَفةِ التي لا تنحني عبرَ العصور.

وهي الحقيقةُ التي لا تحتملُ التأويلَ أَو اللَّبس.

لقد فهِمَ اليمنيون، من خلال تجاربِهم المُرَّة، أنَّ التنازلَ عن السيادةِ لا يُقابِلُهُ إلا مزيدٌ من الطمع، وأنَّ مساومةَ الشرفِ لا تُنتِجُ إلا مزيدًا من الذل.

فالشعبُ الذي وقف شامخًا في وجه أعنف الإمبراطوريات الاحتلالية قديمًا، وتحالفِ الشرِّ والإجرام والهيمنةِ والاستكبار العالميِّ اليوم، يعرف جيِّدًا أنَّ طريقَ الكرامةِ والاستقلال والحرِّيَّةِ محفوفٌ بالأشواكِ والمخاطر، لكنَّه حتمًا يؤدي إلى النصر.

وأنَّ التحدياتِ، مهما عظمت، ليست سوى وقودٍ لإرادَة اليمنيين.

والتهديداتُ، مهما تكرّرت، ليست سوى دليلٍ على عجزِ الخصمِ عن تحقيقِ مكاسبِه في مواجهةِ شعبٍ آمَنَ بقضيَّتِه، وبات واثقًا من قُدراتِه.

فليسمَعْ كُـلّ مَن تسَوَّلُ له نفسهُ المساسَ بسيادةِ هذا الشعبِ أَو الاعتداء على أرضِه وشعبِه - عسكريًّا أَو اقتصاديًّا - أنَّ اليمنيين يتحَرّكون بمنهجيةٍ وحركةِ القرآن لهذا السبب.

فاليمنُ لا يخنع؛ لأَنَّ الخنوعَ موتٌ.

واليمنُ لا يركع؛ لأَنَّ الركوعَ انكسار.

واليمنُ لا يتراجع؛ لأَنَّ التراجعَ خُسرانٌ.

واليمنُ لا يساوم؛ لأَنَّ المساومةَ على الثوابتِ خيانةٌ.

والرسالةُ الأولى التي يجب أن يعيها أولياء الطاغوتِ الأمريكيِّ الصهيونيِّ، وأدواتهم من تحالفِ الأعرابِ والمنافقين المتصهينين والعبيدِ المنبطحين والمحسوبين على الأُمَّــة - وبالاسم تحديدًا: جارةُ السوءِ السعوديّةُ، ودويلةُ الإمارات - أنَّ اليمنَ اليومَ قد شَبَّ عن الطوق، ولا تنطلي عليه التآمراتُ، ولا خُبثُ الحواراتِ، ولا المراوغاتُ في المفاوضات، ولن يتحلَّى بالصبرِ عليهم طويلًا؛ فقد طفح الكيلُ، وبلغ السيلُ الزُّبى.

فالكرةُ الآن في ملعبِهم: إما سلامٌ يصونُ الحقوقَ، أَو الردُّ واللغوُ والزوالُ - وقد أعذرَ مَن أنذر.

خلاصةُ الكلام: نقول لـ«يا» نتنياهو: أنت وأمريكا وتهديداتُكما تحتَ أقدامِنا؛ نحن لا نخافُ إلا اللهَ وحدَه.

قد تُدمّـر الأجساد، وتُهدم البيوتُ، لكن إرادَة الشعوبِ الحُرَّةِ لا تُقهَر، وإصرارها على العِزَّةِ لا يندثِر، وسيبقى شامخًا، وفيًّا لأهله في فلسطين، مدافعًا عن قضيَّتِه ومقدَّساتِه - بإذنِ الله.

وهيهاتَ منا الذلَّة!

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
متحدث حماس: ما يدخل غزة لا يلبّي الحدّ الأدنى في ظل عواصف الشتاء وندعو الوسطاء لتحرك عاجل
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، داعيةً الوسطاء إلى تحرك فوري.
صامدون: فعاليات الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين تنطلق في العديد من العواصم
المسيرة نت| خاص: شهدت مدينة بيروت وعدد من المدن والعواصم فعاليات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن سلسلة فعاليات نظّمتها شبكة صامدون وحلفاؤها حول العالم، حيث جرى وضع ملصقات للأسرى في شوارع العاصمة اليونانية أثينا، ومدن "تولوز" في فرنسا و"شارلروا" في بلجيكا، وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 20:57
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة شاب برصاص العدو الإسرائيلي قرب جدار الرام في رام الله بالضفة الغربية المحتلة
  • 20:57
    حماس: ندعو الوسطاء وجميع الدول المعنية إلى التحرك الجاد والعاجل لإدخال الكارافانات وإنقاذ المدنيين قبل وصول المنخفضات الجوية القادمة
  • 20:57
    حماس: هناك حاجة ملحّة لتغيير حقيقي في طبيعة ما يُسمح بدخوله إلى غزة بحيث يخدم احتياجات الناس الفعلية خاصة في فصل الشتاء
  • 20:57
    حماس: الوقائع الميدانية تؤكد أن مراكز الإيواء والخيام غير صالحة للعيش الآدمي، ولا يمكنها مواجهة ظروف الشتاء القاسية
  • 20:56
    حماس: ومع اقتراب فصل الشتاء والمنخفضات الجوية القاسية فإن ما يدخل حاليا لا يغطي إطلاقا احتياجات الإيواء
  • 20:55
    حماس: المطلوب هو إدخال شاحنات تحمل مواد إغاثية أساسية وبكميات كبيرة تتناسب مع حجم الأزمة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان
الأكثر متابعة