لجان المقاومة تدين مصادقة الكنيست على مشاريع الضم وتدعو لتصعيد المقاومة والتحركات الدولية

المسيرة نت| متابعات: شدّدت لجان المقاومة في فلسطين، على أنَّ مصادقة الكنيست الصهيوني على مشروعين يهدفان إلى "فرض السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة؛ "يمثل فصلاً من فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة".

وأكّدت لجان المقاومة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أنَّ "الضفة والقدس وكل أرضنا المحتلة هي أرض فلسطينية خالصة لا سيادة فيها للصهيوني المحتل"، مجدّدةً التأكّيد على أنَّ الشعب الفلسطيني "سيبقى على العهد متمسكًا بحقه بأرضه متجذرًا فيها ومدافعًا عنها بكل الوسائل المتاحة".

واعتبرت "الممارسات الصهيونية البشعة والجرائم الممنهجة التي ينفذها قطعان المستوطنين تحت حماية الجيش الصهيوني وبتحريض من حكومة نتنياهو الفاشية؛ لن تحقق حلمهم بالضم والسيطرة، ولن تنجح في فرض سياسة التهجير القسري وتوسيع الاستيطان".

وحثت السلطة الفلسطينية على القيام بدورها لـ "حماية أبناء شعبنا في الضفة الذين يتعرضون لإرهاب وهجمات المستوطنين وللترويع في مشهد عدواني متكرر ومستمر"، مطالبةً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم؛ بمواصلة الدور المنوط بهم وتصعيد "التحركات والتظاهرات والفعاليات التي تفضح إجرام وإرهاب الكيان الصهيوني في الضفة والقدس وغزة".

وتوجّهت لجان المقاومة بدعوة أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأرض المحتلة على "تصعيد المقاومة والانتفاض بكل السبل المتاحة" و"توجيه الضربات القوية وتنفيذ العمليات النوعية" لإفشال المخططات والمشاريع الصهيونية "الهادفة إلى السيطرة على الأرض المحتلة وتهجير الشعب واقتلاعه من وطنه وطمس قضيته".