الجولان وين؟ والجولاني فين؟
منذ أن أعلن ترامب في وقاحته المشهودة أن "الجولان أرض إسرائيلية"، لم نرَ أحدًا من "الحرصاء على سوريا" في المعارضة يفتح فمَه احتجاجًا، ولا سمعنا "شيخ النُّصرة" الجولاني يرفع صوته دفاعًا عن الأرض التي يحمل اسمها!
فالسؤال البسيط الذي يطرحه الوعي العربي اليوم هو:
إذا كان اسمك الجولاني.. فأين أنت من
الجولان؟
لقد شُكِّلت الفصائلُ المسمَّاة
"المعارضة السورية" تحت لافتات وطنية، ثم انقلبت إلى أدوات مأجورة في
خدمة المشروع الأمريكي–الإسرائيلي. فبينما كانت "إسرائيل" تقصف مواقع
الجيش السوري في الجولان، كانت جماعات الجولاني تفتح المعابر للعدو، وتتنقل بسلاسة
تحت حمايته!
مشهدٌ يُلخّص الخيانة بأبشع صورها:
من يحمل اسم الجولان يخون الجولان،
ومن يدّعي الدفاعَ عن الثورة، يذبحها
على أبواب تل أبيب.
الجولان اليوم ما زال محتلًّا، وصامتًا،
ينتظر رجاله الحقيقيين لا عملاء الفنادق. أما "الجولاني" فغارق في لُعبة
السلطة الوهمية، يلاحق المناصب في إدلب ويعرض خدماته على واشنطن وتل أبيب
كـ"معتدل" يمكن التفاهم معه!
إنها قمة المسخرة السياسية حين يتحول
المقاتل الذي حمل اسم الجولان إلى حارسٍ لأمن الكيان الصهيوني على حدود الجولان.
والفارق بين "الجولان"
و"الجولاني" هو الفارق بين الأرض والشخص، بين من بقي ثابتًا على الخريطة،
ومن سقط في مستنقع العمالة.
الجولان صامد رغم الاحتلال،
والجولاني ساقط رغم الأسماء
والشعارات.
ولعلّ السؤال الأعمق الذي يطرحه هذا
المشهد هو:
هل باتت كُـلّ أسماء
"الثورة" اليوم عناوين فارغة من مضمونها؟
فـ"الجيش الحر" لم يعد حرًا،
و"النصرة" لا تنصر إلا أعداء
الأُمَّــة،
و"الجولاني" لا يعرف طريق
الجولان.
لكن التاريخ لا يرحم.
سيُسجَّل في صفحاته أن من حرّر الأرض
في النهاية ليس أُولئك الذين باعوا أسماءهم ومواقفهم للغرب، بل أُولئك الذين
تمسّكوا بخيار المقاومة، من دمشق إلى صنعاء، ومن الضاحية إلى غ، زة.
فبين "الجولان" الذي بقي
أرضًا شامخة تنتظر التحرير،
و"الجولاني" الذي باع نفسه
للمحتلّ،
تتضح الحقيقة بلا مكياج:
الأول رمزٌ للثبات،
والثاني شاهدٌ على السقوط.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:18وكالة تاس الروسية نقلا عن حاكم مقاطعة لينيغراد: تفعيل الإنذارات إثر تسلل طائرات مسيرة في أجواء المقاطعة
-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش