لماذا نراعي من لا يراعينا؟!
منذ أن أعلن دونالد ترامب بكل وقاحةٍ أن القدس عاصمة لكيان الاحتلال، ثم منح الجولان المحتلّ للكيان الصهيوني كما يُمنحُ عقارٌ خاص، وأطلق ما سمّاها "صفقة القرن"، وهو يُعرّي الحقيقة المُــرَّةَ التي يتجاهلها كثيرٌ من الحكام العرب: أنَّ أمريكا لا تراعي مشاعر العرب، ولا تحترمهم، ولا تراهم سوى أدوات لخدمة للاحتلال.
ترامب لم يتحدث بلسانه فقط، بل بلسان المؤسّسة الأمريكية كلها، حين قال إنَّ مصلحة كيان الاحتلال فوق كُـلّ مصلحة، حتى لو تعارضت مع مصالح أمريكا نفسها.
قالها بوضوح، بينما كان حكام العرب
يتسابقون إلى أبواب البيت الأبيض طلبًا للرضا، وتحت شعار "المصالح
المشتركة" و"العلاقات الاستراتيجية"، وهم في الحقيقة يقدّمون ثروات
شعوبهم على مذبح الولاء الأمريكي الصهيوني.
أيّ منطقٍ هذا الذي يجعل أنظمة
عربيةً تبرّر تبعيتها بحجّـة "الاستقرار" و"التوازن الدولي"، بينما
هي ترى أمريكا تقتل أطفال غزة، وتدمّـر اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وتزرع الفوضى
في كُـلّ زاوية من أوطاننا؟
أمريكا لم تراعِ مشاعر أم فلسطينية، ولا
كرامة شعبٍ عربي، ولا حرمة أرضٍ مقدّسة، فبأي وجهٍ يُراعيها العرب؟!
ترامب ونتنياهو لم يخجلا من إذلال
الحكام العرب، بل جعلا من إذلالهم وسام فخرٍ في السياسة الأمريكية.
يُهينونهم علنًا، ويبتزونهم سرًّا، ويُفاخرون
بأنَّ "دولًا عربية أصبحت تدفع لـ (إسرائيل) بدلًا أن تقاومها".
فلماذا يُصرّ هؤلاء الحكام على
الخضوع؟
ولماذا يقدّمون ولاءهم لمن لا يرى
فيهم إلا وسيلةً لمراكمة الهيمنة؟!
أمريكا تقولها صراحة:
"لن نضحّي؛ مِن أجلِ أحد، وسنُقدّم
(إسرائيل) دائمًا على الجميع".
بينما الأنظمة العربية تُنفق
المليارات على شراء رضا واشنطن، وتُغلق أفواه شعوبها باسم "المصالح
العليا" و"حماية الأمن القومي"، وكأنّ الكرامة ليست من الأمن
القومي!
إنّها تبعيةٌ مهينةٌ تُصنع باسم
الدبلوماسية، واستسلام يُغلَّف بشعاراتٍ براقة.
يا زعماء العرب:
ألم تفهموا بعد أن من لا يراعيكم لن
يحترمكم؟
أن من يسرق أوطانكم لن يصون مصالحكم؟
أن من دمّـر فلسطين وسلب القدس لن
يمنحكم مكانةً أَو كرامة؟
ويا شعوب الأُمَّــة
إلى متى الصمت على هذا الارتهان؟
إلى متى نُقدِّس علاقاتٍ لا تجلب إلا
الذلّ؟
لقد آن الأوان أن يُقال بوضوح:
من لم يراعِ مشاعرنا، لن نراعيه، ومن
وضع (إسرائيل) فوق القدس وفوق الأُمَّــة، لا مكان له في قرارنا ولا في مستقبلنا.
أمريكا لا تحترم إلا من يقف بوجهها.
و"إسرائيل" لا تخشى إلا من
يحملُ قضيةً حقيقيةً في قلبه.
فهل نملك الشجاعة لنقول كلمتنا كما
قالها الأحرار في اليمن:
كفى تبعيةً..
آن أوان الاستقلال والإباء.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:18وكالة تاس الروسية نقلا عن حاكم مقاطعة لينيغراد: تفعيل الإنذارات إثر تسلل طائرات مسيرة في أجواء المقاطعة
-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش