اليمن.. جبهة الإسناد الكبرى
صنعاء أثبتت -بقيادة حكيمة وشعب صابر- أنها الرقمُ الصعب الذي لا يُحتَسبُ إغفالُه في أية معادلة للسلام أَو الحرب.
***********************
في زمن تتبدّد فيه الأقنعة وتتكشَّف
خفايا العدوان على الأُمَّــة، تقف اليمنُ شامخةً، لا بوصفها ضحيةً فحسب، بل كجبهةِ
إسناد مركزية يعوّل عليها -أحرار العالم- في إعادة رسم خارطة المواجهة وفرض توازن
الردع بوجه الهيمنة الأمريكية - الصهيونية وأدواتها الإقليمية.
اليمن -التي أرادها المعتدون ساحةَ استنزاف-
أصبحت -بصبرها وبصمودها وببصيرتها- محرّكًا محوريًّا في معادلة الصراع، ليس على
المستوى الإقليمي فحسب، بل في صياغة ملامح عالم ما بعد الهيمنة.
اليمن في المقدّمة
لم تكن معادلة البحر الأحمر ولا
الضربات الباليستية ولا العمليات النوعية سوى وجوه لهذا الحضور الاستراتيجي لليمن
في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"؛ إذ أدركت مبكرًا أن المعركةَ
واحدة والعدوّ واحد، وإن تنوّعت الرايات وتعدّدت الجبهات.
لقد أثبتت صنعاء -بقيادة حكيمة وشعب
صابر- أنها الرقم الصعب الذي لا يُحتَسب إغفاله في أية معادلة للسلام أَو الحرب.
بينما تلهث أنظمة التطبيع وراء صفقات
الخيانة، كانت اليمن تقول: القدس أقرب، وبوصلة العداء يجب أن تتجه نحو الكيان المحتلّ.
جبهة فلسطين: معركة في قلب اليمن
موقف صنعاء الثابت تجاهَ القضية
الفلسطينية ليس خطابة دعائية، بل التزام عقائدي يترجَم عمليًّا من البحر إلى البر،
ومن الدعم المعنوي إلى العمل الميداني.
عندما قرّرت اليمنُ إدخَالَ البحر الأحمر
في معادلة الردع دفاعًا عن غزةَ، لم تكن تلك مغامَرة عسكرية، بل إعلانًا صريحًا أن
اليمن جزء لا يتجزأ من المعركة، وأن لكل رصاصةٍ تسقط في الضفة الغربية صدىً في
جبال صعدة وسواحل الحديدة وضواحي صنعاء.
الصمود اليمني: مدرسة للأحرار
في مواجهة آلة الحرب الأمريكية - الإسرائيلية،
ومن قبلها عملاءهما في المنطقة، صمد اليمنيون.
لم ينحنِوا، لم يساوموا، ولم يتخلّوا
عن ثوابتهم.
بعد أكثر من عقد من العدوان والحصار،
تحوّل اليمن من بلد محاصر إلى بلد يصنع الصواريخ والطائرات المسيَّرة، ويبني
قدراته الدفاعية والهجومية بقدرات محلية.
صار هذا الصمود مصدرًا للإلهام لكل
الشعوب الحرة، ودليلًا عمليًّا على أن التحرّر لا يُمنَح بل يُنتزع، وأن الإرادَة
المقرونة بالإيمان قادرة على دكّ حصون الطغاة، وقد أثبتت معركة طوفان الأقصى صدق
هذا المسار.
من موقع الدفاع إلى قلب الهجوم
من يتابع تحوُّلاتِ المشهد اليمني
يرى بوضوحٍ أن صنعاءَ لم تكتفِ بالدفاع عن سيادتها داخل حدودٍ جغرافية محدّدة، بل
كسرت طوق الحصار وغيّرت قواعد الاشتباك، حتى وصلت صواريخها الباليستية وطائراتها
المسيّرة إلى عمق الكيان المحتلّ، معلنةً بَدْءَ مراحلِها كجبهة إسناد حقيقية، فاعلة،
ومُستمرّة.
من الحديدة إلى غزة.. وحدةُ
الساحات واقعٌ لا شعار
ليست فلسطين وحدها من شعرت بتغيّر
موازين القوى؛ بل الكيان المحتلّ بات يدرك أن أي عدوان على غزة قد يُشعل تلقائيًّا
جبهات عدة، وعلى رأسها جبهة اليمن.
وهذه رسالة لم تَأتِ من خطابات
إعلامية، بل من عمليات بحرية حقيقية أعاقت الملاحة الإسرائيلية وفرضت كلفة باهظة
على أي تحَرّك عدائي.
واليوم يعترفُ العدوُّ صراحةً بأن
صنعاءَ تشكّل خطرًا استراتيجيًّا على أمنه القومي، ليس لقدرتِهِ العسكرية فحسب، بل
لما تحملُه من مشروع تحرّري عابر للحدود، يحملُ معانيَ المقاومة المستندة إلى القيم
والثقافة.
خاتمة: اليمن بوابة النصر الأكبر
حاول العدوانُ أن يُنهِكَ اليمنَ
فحوَّله إلى درعٍ للأُمَّـة؛ حاول أن يعزِلَه عن قضاياه فجعله في قلب كُـلّ قضية.
اليوم، وبعد عامين من المساندة
المؤثرة للشعب الفلسطيني، باتت اليمن جبهة إسناد كبرى لا يمكن لأي قوة مهما كانت
أن تكسرها.
الشعب اليمني -الذي ما فتئ يخرج
كُـلّ جمعة إلى الشوارع منذ عامين- عصيٌّ على أن يخيب أملَه عميل أَو مرتزِق؛ ولولا
ذلك لكان الفتور قد أصابه منذ الأسابيع الأولى من طوفان المواجهة.
من اليمن تبدأ الحكاية وتُكتب الملاحم، ومنها يُرسم طريق النصر مهما طال الزمن ومهما تعاظمت التضحيات.
مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
العميد أبي رعد للمسيرة: قانون التفوق الصهيوني يحوّل السعودية والخليج إلى مخازن أسلحة بـتريليون دولار
المسيرة نت| خاص: أكّد الخبير العسكري العميد علي أبي رعد أنّ تكديس السعودية لكميات هائلة من الأسلحة، التي بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب التريليون دولار في الصفقات الأخيرة والسابقة، لم ينتج عنه أيّة قوة حقيقية موجهة ضد "العدوّ المعلن"، أيّ الكيان الإسرائيلي، "بل تم توجيه هذه الترسانة الضخمة بالكامل نحو اليمن العزيز".
الحسني للمسيرة: سيناريو التدخل العسكري في فنزويلا.. رهان أمريكي محفوف بالفوضى
المسيرة نت| خاص: أشار الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أنّ سيناريو التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، هو رهان محفوف بمخاطر الفوضى الكبيرة والرفض الدولي، مؤكّدًا أنّ هذا السيناريو يصطدم "بعقدة الصمود الداخلي في فنزويلا وغياب الاستجابة العسكرية للانقلاب"، فضلاً عن "التحالفات الجيوسياسية القوية مع قوى دولية كبرى".-
06:07مكتب مجرم الحرب نتنياهو: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء إلى لقاء في البيت الأبيض في المستقبل القريب
-
06:03وزارة الحرب الأمريكية توافق على صفقة لبيع السعودية معدات لطائرات مروحية ومعدات ذات صلة بقيمة تقدر بمليار دولار
-
05:57ترمب: هندوراس تحاول تغيير نتائج انتخاباتها الرئاسية وإن فعلوا ذلك فسيكون الثمن باهظا
-
05:56إسرائيل هيوم: "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي" أيال زامير يزور الأسبوع المقبل واشنطن في أول زيارة رسمية له
-
04:50مصادر سورية: قوة عسكرية للعدو الإسرائيلي تتوغل في قرية الأصبح بريف القنيطرة الجنوبي وتداهم منازل مواطنين وتجري عمليات تفتيش
-
04:49مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات لمنازل المواطنين خلال اقتحامها بلدة حلحول شمال الخليل جنوب الضفة الغربية