نظرية الدفاع في مواجهة الصراع
آخر تحديث 04-10-2025 14:41

حدث في التاريخ صراع، كان الأعداء فيه فرعون وهامان، يمثلون أولياء الباطل، وكان خصمهما موسى وهارون، يمثلون أولياء الحق.

وما نلاحظه اليوم، أن التاريخ يعيد نفسه، أن أولياء الباطل: ترامب ونتنياهو.

وأولياء الحق: السيد القائد حفظه الله وحزب الله ومعهم قادة المحور.

فهناك أطفال تموت، وتجوع، وتقتل، وتستباح كُـلّ يوم، وكل مشهد من هذه المشاهد يحكي ويعبر عن نفسه، وكافٍ لتحريك كُـلّ ضمائر العالم.

وهنا يترتب علينا مسؤوليات كبيرة، نحن أهل الحق، في زيادة الوعي الإنساني،

وإسناد الموقف الإنساني تجاه ما يصنعه المجرمون الصهاينة من اعتداءات مُستمرّة،

في التخريب وحرق المحاصيل الزراعية في غزة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية،

وإصدار القوانين لأنفسهم، ولا يبالون لأحد، وهناك قانون أصدروه حديثًا، ينص على «أن يتم قتل الأسرى الفلسطينيين كلهم» لماذا؟

هل لأَنَّ في ذلك مصلحة للأُمَّـة؟

لا والله بل لتبرير جرائمهم في غزة.

خطة ترامب تنص «على أن لا يبقى أي حقٍّ للفلسطينيين، وتحويل غزة إلى منطقة لا تظهر أي سخط، أَو عداء ضد الصهاينة».

إذًا ما يحدث في غزة تعتبر، جريمة القرن والعصر، لم يسبقها أي جريمة من قبل على مدى التاريخ، ولا مظلومية مثلها في التاريخ،

فهذه الجريمة وهذه المظلومية، ستصبح لعنة على كُـلّ أنظمة العرب، وزعماء العرب، أولياء الباطل.

فأي نشاط يتحَرّك به الناس، يكون فيه أثر كبير على اليهود ومن معهم من المجرمين.

فعندما وصل الناس في غزة إلى مرحلة التجويع، أعلنت أمريكا عن بناء جسرًا بحريًّا،

يتم عبره إيصال المساعدات إلى غزة، وبعد ذلك اتجه العدوّ إلى ما يسمى بمؤسّسات غزة للمساعدات

واتضح أنها عناوين كاذبة، بل استُخدمت هذه الأساليب كمصائد للقتل، والإبادة الجماعية في غزة.

عندما تنظر لتحَرّكات الأعداء؛ فهم دائمًا لا يتحَرّكون إلا لمطامعهم، وأكبر مطامعهم هو النفط.

والنقطة المهمة والأَسَاسية، هي أن لا يتحول العرب إلى أدوات، لخدمة الأمريكي والإسرائيلي، لتحقيق أطماع الصهيونية العالمية.

إن موقف الأنظمة العربية من ما يحدث في غزة، لم يرقَ إلى موقف الأحرار،

فموقف الرئيس الفنزويلي، والكولومبي، هو أشرف وأرقى من موقف العرب.

وكذلك موقف نشطاء أسطول الصمود، الذين يحسبون حساب العواقب التي سيتعرضون لها،

ولكن كُـلّ هذه الأنشطة الإنسانية، هي تحَرّكت في إطار الموقف الإنساني البحت.

أما حكام العرب وزعمائهم، لم يحركهم لا موقف ديني،

ولا ضمير إنساني، ولا أدري أيَّ المواقف ستحَرّكهم.

مليشيا الانتقالي تدفع بقوات إضافية إلى المحافظة: شركة بترومسيلة تعلن التوقف عن العمل بسبب أحداث حضرموت
المسيرة نت| متابعات: أرسلت مليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي اليوم تعزيزات عسكرية إضافية إلى خطوط المواجهة مع قبائل ما يسمى "حلف حضرموت" الموالية للاحتلال السعودي في هضبة حضرموت شرقي اليمن، حيث يخوض الطرفان مواجهات منذ أيام للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.
مظاهرة حاشدة لأبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية دعما لغزة
المسيرة نت | خاص: شهدت مدينة هامبورغ الألمانية مطلع هذا الأسبوع مظاهرة حاشدة شارك فيها ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 10:54
    مصادر سورية: قوات العدو تفجر ثكنات سرية عسكرية مهجورة خلال توغلها في الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الأوسط
  • 10:47
    مصادر فلسطينية: شهيد برصاص قوات العدو شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • 10:38
    الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
  • 10:38
    الصحة الفلسطينية: العدو يحتجز جثماني شهيدين من الخليل وبيت ريما بعد إعدامهما بالرصاص
  • 09:23
    الصحة الفلسطينية: استشهاد فتى برصاص جيش العدو الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة المحتلة
  • 08:58
    إعلام العدو: إصابة جنديين صهيونيين في عملية طعن شمال رام الله في الضفة الغربية
الأكثر متابعة