استراتيجية تلافي السخط
للأعداء استراتيجية لتلافي السخط وتفريغ الطاقات والإندفاعات نحو بعضنا البعض.
إذا تأملنا كيف يقوم الأعداء دائمًا بتلافي
السخط والغضب الذي يشعرواّ بهِ بأنه متجهٌ نحوهم عن طريق تفريغ طاقاتنا
وانفعالاتنا وغضبنا وسخطنا تجاه بعضنا البعض كمسلمين لإرهاقنا وإشغالنا ببعضنا
البعض، نجد أنهم ينجحون في ذلك دائمًا بكل سهولة؛ لأَنَّ الساحة الإسلامية قد أصبحت
مهيأة وجاهزة ليعبثوا بنا جميعًا.
وقد عمل أعداء الله على مدى الأزمان
لزرع كُـلّ دواعي التفرّق والاختلاف لدى كُـلّ طوائف ومذاهب وتيارات المسلمين بشكل
مدروس، لدى كُـلّ المسلمين، بالشكل الذي جعل الساحة الإسلامية مهيأة؛ بسَببِ
التوتر الذي أوجدوه وأنشأوه على مدى الأزمان من خلال معظم الأفكار والثقافات
والعقائد الباطلة والطائفية والمذهبية والطبقية والعنصرية والحزبية والمناطقية
وغيرها من دواعي التفرّق والاختلاف التي زرعوها لدى كُـلّ طائفة بما يسبب الاصطدام
معها من الأفكار والثقافات والعقائد.
وعن طريق تأجيج الطائفية والمذهبية
والطبقية والعنصرية والحزبية والمناطقية وغيرها من دواعي التفرّق والاختلاف لدى
الطوائف الأُخرى، هذا يجعل الساحة الإسلامية بكاملها مهيأة بشكل دائم لإحداث أي فتنة
وإشعالها بين المسلمين متى ما أرادوا.
ومتى ما انبعث أي توجّـه وانفعال
وسخط وغضب وثوران للدم لدى حركة أَو تيار أَو مذهب أَو جماعة أَو حزب أَو دولة من
دول المسلمين تحمل العداء والسخط نحوهم، فَــإنَّ بقية الحركات والتوجّـهات
والتيارات والمذاهب والجماعات والأحزاب والدول تكون جاهزة ومهيأة من حَيثُ لا تشعر
للاصطدام مع ذلك التوجّـه والغضب والسخط الذي كان سيكون تجاه أعداء - قبل أن يصل
سخط وغضب أي منهم تجاه العدوّ الحقيقي -؛ بسَببِ تلك الأفكار والثقافات والعقائد
التي زرعها الأعداء لدى كُـلّ المسلمين والتي تجعل المسلمين في حالة توتر دائم، بالشكل
الذي يجعلهم مهيئين وجاهزين لأن يقوم أعداء الله في أي لحظة ومتى ما أرادوا بإشعال
الفتنة في أي بقعة يريدونها في بلاد المسلمين لإفراغ طاقاتهم وانفعالاتهم وسخطهم
فيما بينهم ونحو بعضهم البعض بدلًا أن تكون نحو الأعداء الحقيقيين.
وبذلك ينجحون في تلافي السخط والغضب
من جانب المسلمين وتفريغه نحو بعضهم البعض من حَيثُ لا يشعرون.
ولنا مثال: حين تحَرّك المجاهدون من أنصار
الله موجهين سخطهم تجاه أعداء الأُمَّــة، اتجه أعداء الأُمَّــة نحو الدول الإسلامية
ودول الجوار ليجرّوهم من حَيثُ لا يشعرون لتبني عدوانهم علينا بعد إيهامهم أن أنصار
الله يشكلون خطورة عليهم، وذلك لتفريغ الانفعال والسخط الذي كان سيتجه نحو أعداء
الله نحو دول الجوار بدلًا منهم، ولإشغالنا جميعًا ببعضنا البعض وتلافي أي توجّـه
ساخطٍ وغاضب ومعادٍ للأعداء الحقيقيين المتمثلين بـ كيان الاحتلال وأمريكا من جانب
دول الجوار.
وبذلك نجحوا في إفراغ طاقاتنا على بعضنا البعض وإشغالنا ببعضنا البعض وتلافي وصول أي سخط أَو غضب نحوهم وإعاقته وتجميده وتوجيهه فيما بين المسلمين.
حماس تشيد بالعمليات البطولية في الضفة وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الطعن البطولية قرب مستوطنة "عطيرت" شمالي رام الله، "رد طبيعي" على جرائم العدو الصهيوني.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.-
13:30مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
-
12:40مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:39مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
12:38حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
-
12:38حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
-
12:38حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا