صنعاء تصنع المعادلات.. والرياض تعضّ الأنامل
آخر تحديث 27-09-2025 20:23

تبدو الرياض اليوم في حالةٍ من الارتباك السياسي والاستراتيجي؛ إذ يظهر بوضوح أنها تعضّ الأنامل من الغيظ تجاه التحولات الجارية في صنعاء.

فخلال السنوات الأخيرة أثبتت القيادة اليمنية في صنعاء قدرتها على بناء دولة مستقلة بعيدًا عن وصاية الرياض وأجنداتها، ورغم شدة الضغوط والحصار المفروض، برزت مؤشرات على نجاح مسار وطني جديد يفتح أفقًا مختلفًا لليمنيين.

لقد تجاوزت القيادة في صنعاء مرحلة استعادة الكرامة والسيادة والحرية، لتنتقل إلى مستوى بناء قدرات عسكرية رادعة مكّنتها من مواجهة أي تهديد خارجي يستهدف مواطنيها أَو أراضيها.

وهذا التطور لا يثير قلق الرياض فحسب، بل يضعها أمام معادلة جديدة تقوّض السردية التي روّجت لها واشنطن والرياض لعقود، والتي تقوم على أن الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة لا يتحقّق إلا تحت الهيمنة الأمريكية والتبعية لسياساتها.

إن ما يقلق الرياض أكثر هو أن صنعاء لم تعد مُجَـرّد طرف محلي منشغل بمِلفاته الداخلية، بل تحوّلت إلى لاعب إقليمي يمتلك حضورًا سياسيًّا وعسكريًّا واضحًا، ويستطيع أن يفرض نفسه على الساحة الدولية من موقع الندّية.

وقد يتيح لها هذا الحضور أن تفتح قنوات تعاون اقتصادي وسياسي مع قوى دولية كبرى، دون أن تخضع هذه القوى لإملاءات أَو إغراءات الرياض، وهو ما يشكل تراجعًا واضحًا في النفوذ السعوديّ التقليدي.

ومن هذا المنطلق يمكن فهم إصرار الرياض على التمسك بأوراقها القديمة، وفي مقدمتها بعض القوى التقليدية المتمثلة في المرتزِقة، والتي تحاول من خلالها الإبقاء على هامشٍ للتأثير في القرار السياسي في صنعاء أَو إعادته -ولو جزئيًّا- إلى دائرة نفوذها.

إلا أن الواقع الجديد يشير بوضوح إلى أن القيادة في صنعاء باتت تعتمد بشكل كامل على حاضنتها الشعبيّة، التي تمثل القاعدة الصلبة لكل توجّـهاتها وخططها السياسية، واضعةً في صدارة أولوياتها الحفاظ على حرية اليمنيين وكرامتهم وسيادتهم الوطنية.

السحابة الذكية.. ثورة تقنية تمنح الطلاب والشركات الناشئة قوة المعالجة بأسعار زهيدة
المسيرة نت | متابعات: أكد الخبير في الذكاء الاصطناعي، المهندس عمير عبد الجبار، أن السحابة الذكية تمثل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، حيث انتقلت من مجرد منصة لتخزين البيانات إلى قوة معالجة قادرة على تحليل المعلومات واتخاذ القرارات بشكل فوري.
حماس تشيد بالعمليات البطولية في الضفة وتعتبرها رد طبيعي على جرائم العدو
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الطعن البطولية قرب مستوطنة "عطيرت" شمالي رام الله، "رد طبيعي" على جرائم العدو الصهيوني.
قاليباف: مناورة "سهند 2025" رسالة واضحة لكل من يفكر بالعبث بأمن المنطقة
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، اليوم الثلاثاء، أن المناورة العسكرية المشتركة "سهند 2025" تمثّل رسالة مباشرة وحاسمة لكل الأطراف التي تحاول زعزعة أمن المنطقة أو التدخل في شؤون دولها، مشيراً إلى أن التعاون الدفاعي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحلفائها يشهد تطوراً متسارعاً يعزز قدرات محور مكافحة الإرهاب.
الأخبار العاجلة
  • 13:30
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تهدم منزلا لعائلة معالي في بلدة الولجة غرب بيت لحم بالضفة المحتلة
  • 12:40
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني يستهدف المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:39
    مصادر فلسطينية: استشهاد مصور صحفي في قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 12:38
    حماس: تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يؤكد فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع التي يدعيها
  • 12:38
    حماس: ننعى الشهيد البطل منفذ العملية محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما ونؤكد أن دماءه الطاهرة ومن سبقه من الشهداء ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة
  • 12:38
    حماس: عملية الطعن رسالة واضحة بأن محاولاته كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدي نفعا
الأكثر متابعة