مراسلتنا في غزة: تصعيد صهيوني يهدد عشرات الآلاف من سكان القطاع

في ظل تصاعد التوغل الصهيوني في قطاع غزة، قالت مراسلة قناة المسيرة في غزة، إن السكان المدنيين يعيشون حالة من التهديد المستمر، في إشارة إلى نية الاحتلال توسيع نطاق عملياته العسكرية لتشمل مناطق مأهولة بالسكان.

وأكدت روقة في مداخلة مع القناة مساء اليوم الأحد، أن الأوضاع الميدانية تشهد تدهوراً خطيراً، حيث نقلت عن القناة العبرية الثانية عشرة تحذيراً صادراً عن مصادر أمنية صهيونية، بأن "تسعين ألف مدني" سيعيشون تحت تهديد كبير نتيجة التصعيد في العمليات العسكرية في غزة، لافتة إلى أن هذا الرقم الضخم يعكس مدى التوسع في سياسة الاستهداف التي يتبعها الاحتلال، والتي لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال قام بتفجير برج "مشتهى" في غزة، وهو ما يُعد جزءاً من استراتيجية ممنهجة لتدمير البنى التحتية المدنية، حيث يأتي هذا التدمير في الوقت الذي يُكثّف فيه العدو من عملياته الهادفة إلى إخلاء المدن من سكانها، مما يزيد من الأزمة الإنسانية ويعمق من معاناة المدنيين، الذين يجدون أنفسهم بلا مأوى.

وربط مراسلة المسيرة في غزة، بين التصعيد العسكري للعدو الصهيوني والمطالبات السياسية للمقاومة، مشيرة إلى أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، طالب قوات الاحتلال بالإفراج عن كافة الأسرى، حيث تأتي هذه المطالبة في لحظة حساسة وحرجة، يحاول من خلالها العدو الصهيوني استخدام ورقة الأسرى لزيادة الضغط على المقاومة.